~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.• الـجـامـعـة •
تقدمت إيليا مبتسمة و جلست قرب صديقتها ، لِحسن حظها وجدتها شاردة أمامها أفضل من ذلك الأحمق المتواجد معهم بِنفس القاعة ، إنتبهت لها إيڨلين و إعتدلت من جلستها لِتلتفت لِلأخرى ...
« إذاً ، ما الأخبار ، كيف كانت ليلة الأمس ، هل هو وسيم ، هل أعجبك ... ؟ »
ردت متحمسة لِتومئ الأخرى متنهدة ...
« لقد أخذ رقم هاتفي ، كل شيء به مقبول و رجل في المستوى ، أعني عمل و مظهر ، لكن لا زلت لم أقتنع بِنسيانه لها ... »
« جميل ، المهم هناك قبول ، و دعك من تفكيرك ذاك ، حتى أنتِ معجبة بِشخص ما و تحاولين نسيانه ، لا تعاقبيه على شيء ليس بِيده ... »
« لا ، لقد حادثني بِشأن الموضوع ، قال مجرد ماضي ... »
« و لِما تفكرين إذًا ، من الرائع أنه حادثك و يعلم بِهذه النقاط المهمة التي يجب أن يذكرها ، البعض لا يتحدث أساساً ... »
« لا أعلم ، لا أرى أي رغبة بِعيناه ... »
« مجرد نظرة عابرة منك ، إسمعي إيڨلين ، سَيكون زوجك ، عليك بِالتقدم نحوه ، عليك السيطرة على قلبه و عقله ، إن واصلتي هكذا لَربما يسأم منك و يطلقك بعد الزواج ... »
« و كيف ذلك ... ؟ »
« لقد قلتي أن به كل شيء و قد أخذ رقمك ، هذا جميل ، هناك رغبة بِداخله تخبره أن يتقدم منك ، لما تصنعين أنتِ ذلك الحاجز ...
حتى لو لم تتوفى زوجته ربما زوجك المستقبلي يكون له حبيبة قديمة ، الجميع أصبح يمتلك حبيب تقريباً ، عليك بِإمساك الخيط من جميع النواحي ...
تقولين كلامه غير مقنع و لكن أقدامه قادته لِخطوبتك هذا يعني الكثير ، أنتِ أيضاً بادري و حاولي نسيان كل شيء حولك و تقدمي منه ... »
« لكن كلام الناس ، و هل تعرفين هو أكبر مني بِثماني سنوات ... ~ »
« أعلم سَيكون ذلك صعباً ، لكنها حياتك ، إبتسمي لِأجل نفسك لا لِأجل الناس ، و العمر ما به هو سَيراك كَطفلته و هذا سَيجعله يدللك كثيراً ليس كَأحمق بِمثل سنك أنتِ أذكى منه و رزينة و لا علاقة لك بِأمور الشباب هذه ... »
« منذ إخباري لك عن الأمر و أنتِ بِصف الموضوع ... »
« لِأني أعرف والدك ، لا مجال لِلحديث ، لِذا أحاول إعطائك نظره جيدة عن هذا الأمر و حتى لا تتعثري بِحياتك عزيزتي ... »
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...