6

14.6K 854 127
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

• الـجـامـعـة •

تقدمت إيليا مبتسمة و جلست قرب صديقتها ، لِحسن حظها وجدتها شاردة أمامها أفضل من ذلك الأحمق المتواجد معهم بِنفس القاعة ، إنتبهت لها إيڨلين و إعتدلت من جلستها لِتلتفت لِلأخرى ...

« إذاً ، ما الأخبار ، كيف كانت ليلة الأمس ، هل هو وسيم ، هل أعجبك ... ؟ »

ردت متحمسة لِتومئ الأخرى متنهدة ...

« لقد أخذ رقم هاتفي ، كل شيء به مقبول و رجل في المستوى ، أعني عمل و مظهر ، لكن لا زلت لم أقتنع بِنسيانه لها ... »

« جميل ، المهم هناك قبول ، و دعك من تفكيرك ذاك ، حتى أنتِ معجبة بِشخص ما و تحاولين نسيانه ، لا تعاقبيه على شيء ليس بِيده ... »

« لا ، لقد حادثني بِشأن الموضوع ، قال مجرد ماضي ... »

« و لِما تفكرين إذًا ، من الرائع أنه حادثك و يعلم بِهذه النقاط المهمة التي يجب أن يذكرها ، البعض لا يتحدث أساساً ... »

« لا أعلم ، لا أرى أي رغبة بِعيناه ... »

« مجرد نظرة عابرة منك ، إسمعي إيڨلين ، سَيكون زوجك ، عليك بِالتقدم نحوه ، عليك السيطرة على قلبه و عقله ، إن واصلتي هكذا لَربما يسأم منك و يطلقك بعد الزواج ... »

« و كيف ذلك ... ؟ »

« لقد قلتي أن به كل شيء و قد أخذ رقمك ، هذا جميل ، هناك رغبة بِداخله تخبره أن يتقدم منك ، لما تصنعين أنتِ ذلك الحاجز ...

حتى لو لم تتوفى زوجته ربما زوجك المستقبلي يكون له حبيبة قديمة ، الجميع أصبح يمتلك حبيب تقريباً ، عليك بِإمساك الخيط من جميع النواحي ...

تقولين كلامه غير مقنع و لكن أقدامه قادته لِخطوبتك هذا يعني الكثير ، أنتِ أيضاً بادري و حاولي نسيان كل شيء حولك و تقدمي منه ... »

« لكن كلام الناس ، و هل تعرفين هو أكبر مني بِثماني سنوات ... ~ »

« أعلم سَيكون ذلك صعباً ، لكنها حياتك ، إبتسمي لِأجل نفسك لا لِأجل الناس ، و العمر ما به هو سَيراك كَطفلته و هذا سَيجعله يدللك كثيراً ليس كَأحمق بِمثل سنك أنتِ أذكى منه و رزينة و لا علاقة لك بِأمور الشباب هذه ... »

« منذ إخباري لك عن الأمر و أنتِ بِصف الموضوع ... »

« لِأني أعرف والدك ، لا مجال لِلحديث ، لِذا أحاول إعطائك نظره جيدة عن هذا الأمر و حتى لا تتعثري بِحياتك عزيزتي ... »

عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن