~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.نظرت لِلرسالة قليلاً و تجمدت ، إلتفتت له فَهو لم يركز بِالإسم فَشاشه موجهة لها ، أدارت الهاتف له و أردفت ...
« هناك فتاة ، أرسلت لك ... ~ »
رفع حاجبه و أمسك بِالهاتف لِرؤية من التي أرسلت و قبل أن يكمل ذهابه لاحظ إقترابها و رؤية الشاشة معه ، ضحك بِخفة و لم تهتم به ، كل ما يهمها معرفة من تكون ، دخل لِلمحادثة لِتظهر بعض صور الملفات و حديث يخص العمل ، لاحظت أصابع يده تتحرك و كتب ...
{ هل حدث شيء ما ... ؟ }
أغلق هاتفه و وضعه جانباً لِيرجع بصره نحوها و التي عادت لِلجلوس معتدلة و أردفت ...
« من تكون ... ؟ »
« سكرتيرة ، لا بد أن هناك ملفات جديدة أو أمر طارئ حدث ... »
« كم فتاة تمتلك رقمك ... ؟ »
ضيق عيناه و هو يرى طريقتها في سحب الإجابات منه بِطريقة لعوبة ، تنهد و إبتسم بِخفة يجيبها ، علاقتهما هكذا و متذبذبة لِذا لِيسد الفراغات من الآن ... ~
« هي فقط بِخصوص العمل ، البقية أمي و أنتِ ... »
« جميل ، أنا أمتلك رقم أبي و رقمك ... ، مهلاً لي رقم عمي و خالي ... »
رفعت يدها و بدأت تعد متناسية تواجده بِقربها ، عادت لِرشدها و أن ما تفعله ليس عملية حسابية أو دراسات ، شعرت بِالإحراج قليلاً و أدارت رأسها تنتظر أن ترى سخريته منها لكن ما وجدته كان العكس ...
وجدت بسمة بريئة على ثغره و ملامحه اللطيفة ، يبدو و كأنه ينتظرها أن تكمل ، مستمتع بِرؤيتها ، و من هاته النقطة بدأت مشاعرها تنبت بِداخلها و حرارتها إرتفعت فجأة ...
نفت سريعاً ، يكفيها هذا التوتر لِتعود لِرشدها ، هي حقاً طفلة ... ~
« ما بك توقفتي ... ؟ »
« الموضوع لا يهم ... ~ »
تعثرت قليلاً لِينفي و ينبس ...
« تحدثي بِما يريحك ، سَأستمع لك حرفاً بِحرف ... »
إبتسم نهاية كلامه لِتبتلع ريقها و أخذت تفكر كم أن زوجته كانت محظوظة به ، لو واصل على هذا سَتعيش أميرة ... ، لم يتواجد حب بينهما لكنه لطيف لِأقصى درجة ، حتى لو كان شخص طبيعي و خطوبة طبيعية لن يتفاعل بِهذه الطريقة ... ~
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...