~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« إيڨلين ... ~ »
توقفت عن البكاء و لم تلتفت له و بدأت تمسح تلك الدموع المتمردة ، نهضت و لا تزال تعطه بِظهرها ، لا تريد أن يراها بِهذه الحالة و قبل أن تنهض أمسك مرفقها لِتلتفت له بِوجهها الباكي ، جعلته يقلق عليها خصوصاً في هذا الوقت ...
رفع جزءه العلوي و إتكئ على مرفقه يسحبها بِهدوء نحوه ، رفع يده يبعد خصلاتها المتمردة على وجهها و بدأ بِمسح تلك الدموع مردف ...
« ماذا حدث ... ؟ ~ »
أغمضت عيناها لا تزال غير قادرة على حديث لِتشعر بِيده تسحبها نحوه أكثر ، فتحت عيناها تراه قريباً منها ، بدأ يداعب خدها ثم تقدم يلثم ثغره بِخاصتها بِقبلة لطيفة ، إرتعشت بِأكملها و هي تشعر به يتمادى في مداعبة شفاهها ...
إبتعد عنها و أعادها لِتتمدد حيث يده اليسرى تكفل بِجعلها تحت رأسها و يده اليمنى أخذ يلمس بِها وجهها الناعم ...
« أستيقظ بِهذا الوقت و أجد حبيبتي تبكي ، يبدو أني زوج سيء ... »
« جونغكوك أنت تحبني أنا صحيح ... ؟ »
أردفت بِنبرة باكية و كأنها طفلة تتدلل على والدها ، قابلها الآخر بِبسمة دافئة يومئ لها قائل ...
« و كيف لي ألا أحب طفلتي أنا ... ؟ »
عبست تنزل رأسها لِتشهق مجدداً و نبست ...
« هل ما زلت تذهب لِزيارتها ... ؟ »
رفع حاجبه مستغرب من سؤالها لِيردف بِعدم فهم ...
« من ... ؟ »
« لِيا ... ~ »
أعاد وضع يده على خدها يمسح الدموع و جذبها أكثر لحضنه منبس ...
« آخر مرة ذهبت قبل خطوبتنا كانت عندما تخلصت من كل شيء يخصها حتى أبدأ من جديد ، و لم أذهب بعد ذلك ... »
رفعت كتفها على لا شيء لِتكور جسدها داخل حضنه كَالقطة ، إبتسم الآخر على فهمه تصرفاتها هذه و أردف ...
« تغارين ... ~ »
« رؤيتك و أنت مهتم بِغيري تؤلمني ... ~ »
تنهد و أبعدها قليلاً عن حضنه لِيظهر وجهها أمامه ، تقدم منها أكثر يقبلها بِتقطع كذلك ملامحه الدافئة لم يتخلى عنها ، جعلتها تعبس و تبقى مناظرة له حتى بِتقربه منها ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...