15

15.2K 789 98
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

« إيڨلين ... ~ »

توقفت عن البكاء و لم تلتفت له و بدأت تمسح تلك الدموع المتمردة ، نهضت و لا تزال تعطه بِظهرها ، لا تريد أن يراها بِهذه الحالة و قبل أن تنهض أمسك مرفقها لِتلتفت له بِوجهها الباكي ، جعلته يقلق عليها خصوصاً في هذا الوقت ...

رفع جزءه العلوي و إتكئ على مرفقه يسحبها بِهدوء نحوه ، رفع يده يبعد خصلاتها المتمردة على وجهها و بدأ بِمسح تلك الدموع مردف ...

« ماذا حدث ... ؟ ~ »

أغمضت عيناها لا تزال غير قادرة على حديث لِتشعر بِيده تسحبها نحوه أكثر ، فتحت عيناها تراه قريباً منها ، بدأ يداعب خدها ثم تقدم يلثم ثغره بِخاصتها بِقبلة لطيفة ، إرتعشت بِأكملها و هي تشعر به يتمادى في مداعبة شفاهها ...

إبتعد عنها و أعادها لِتتمدد حيث يده اليسرى تكفل بِجعلها تحت رأسها و يده اليمنى أخذ يلمس بِها وجهها الناعم ...

« أستيقظ بِهذا الوقت و أجد حبيبتي تبكي ، يبدو أني زوج سيء ... »

« جونغكوك أنت تحبني أنا صحيح ... ؟ »

أردفت بِنبرة باكية و كأنها طفلة تتدلل على والدها ، قابلها الآخر بِبسمة دافئة يومئ لها قائل ...

« و كيف لي ألا أحب طفلتي أنا ... ؟ »

عبست تنزل رأسها لِتشهق مجدداً و نبست ...

« هل ما زلت تذهب لِزيارتها ... ؟ »

رفع حاجبه مستغرب من سؤالها لِيردف بِعدم فهم ...

« من ... ؟ »

« لِيا ... ~ »

أعاد وضع يده على خدها يمسح الدموع و جذبها أكثر لحضنه منبس ...

« آخر مرة ذهبت قبل خطوبتنا كانت عندما تخلصت من كل شيء يخصها حتى أبدأ من جديد ، و لم أذهب بعد ذلك ... »

رفعت كتفها على لا شيء لِتكور جسدها داخل حضنه كَالقطة ، إبتسم الآخر على فهمه تصرفاتها هذه و أردف ...

« تغارين ... ~ »

« رؤيتك و أنت مهتم بِغيري تؤلمني ... ~ »

تنهد و أبعدها قليلاً عن حضنه لِيظهر وجهها أمامه ، تقدم منها أكثر يقبلها بِتقطع كذلك ملامحه الدافئة لم يتخلى عنها ، جعلتها تعبس و تبقى مناظرة له حتى بِتقربه منها ...

عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن