~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« إيڨلين ، إيڨلين ... ~ »
ظل يكرر إسمها و ضرب خدها بِخفة لكن لا مجيب ، حملها و صعد بها لِغرفتهما يضعها فوق السرير ، أخرج هاتفه يتصل بِالطبيب لِيأتي مسرع ... ~
وضع الهاتف جانباً و تقدم يتمدد بِقربها مذعور و كذلك إحمرار خدها من الحرارة و بدأت تأني أفقدته أعصابه ، بدأ يمسد لها وجهها و يبعد خصلاتها بِسبب تعرقها ...
نهض مجددًا و ذهب لِإحضار المناديل المبللة يضعها على جبينها يمرر الوقت حتى يأتي الطبيب ... ~
•
يتكئ على الخزانة ينتظر أن ينهي الآخر فحصه و يخبره ما بها ، رفع جسده و تقدم من السرير عندما لمح الطبيب يبعد السماعة و أردف ...
« لا تقلق سيد جيون ، هي بخير ، تعب و إرهاق و نزلة برد كذلك أعتقد بِسبب أمطار اليوم إن كانت في الخارج جسدها لم يتحمل ... »
أومأ جونغكوك و نفث الهواء على حظه ، أتت بِالمطر و نزلة برد أفضل من شيء آخر ...
« سَأكتب لك الأدوية المطلوبة و كذلك إحرص على جعلها ترتاح ، الجو يزداد برودة و هذا الموسم معروف بِهاته الأمراض ... »
« سَأحرص على ذلك ... »
أومأ الطبيب و نقل نظره لِحقيبته و أمسك بِالقلم و الوصفة يسجل المطلوب ، بينما جونغكوك جلس قربها يركز بِأنظاره عليها ...
•
• بـعـد سـاعـة •
بدأت تفتح عيناها و نظرت بِقربها لِتجده قد غفى و هو يتشبث بها و كأنها سَتهرب ، رفعت يدها و وضعتها على خصلات شعره و أخذت تحرك أناملها بِلطف ...
أغمضت عيناها و عطست لِيفتح عيناه و يسمعها تحادث نفسها ... ~
« هذا ما ينقصني ... ~ »
أغمضت عيناها و إستنشقت ماء أنفها لِتبدأ بِملاحظة نفسها و كذلك نبرة صوتها تغيرت ... ~
بينما جونغكوك إرتاح كونها بخير و فتحت عيناها لِيتحرك قليلاً بِرأسه ، شعرت به و أنزلت نظرها مردفه ...
« إستيقظت ... ؟ »
همهم بِهدوء و نبس ...
« كيف تشعرين الآن ... ؟ »
« تعرف الزكام و أعراضه ... ~ »
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...