~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.• الـثـالـثـة صـبـاحًـا •
فتحت عيناها لِتشعر بِذلك الألم الذي ينخز جزءها السفلي لِتنهض مذعورة تحاول أن تتوازن ، وضعت يدها أسفل بطنها و لكن الألم يزداد حدة ...
بدأت تأني من الألم و تنادي على الآخر النائم بِقربها بِتعب واضح ...
« جونغكوك ... ، جونغكوك إنهض ... »
فتح عيناه بِبطئ لِتبدأ الرؤية تتضح له شيء فَشيء لِيجدها على حالها و ملامح الألم تحيطها ، نهض و إقترب منها مفزوع و خائف لِينبس بِتوتر واضح ...
« ما بك ، هل نذهب لِلمستشفى ... ؟! »
« سَألد ، سَألد ... »
كررت الكلمة و لم تتوقف لِينهض يرتدي قميصه و يعود لِمساعدتها في السير و أخذها لِلسيارة ، رغم حالة الذعر التي تحيطه و رؤيتها تتعذب لكنه تحكم بِنفسه و بِأعصابه حتى وصولهم لِلمشفى ...
توقف و لم يدخل لِمنعهم له لِيبقى قرب الباب يدور حول نفسه و يبعثر شعره ، شعور جديد و غريب إنتابه في تلك اللحظة و كذلك خائف على زوجته و طفلته فَملامحها لم تكن تعبر عن ألم عابر فقط ...
توقف عن السير يستمع لها تصرخ مردف ...
« لا أريد أن أكون ماما ... ! »
نظر في الأرجاء لِيجد البعض منزلين رؤوسهم و البسمة على ثغورهم ، وضع يده على مؤخرة رأسه يحركها بِحرج و لحظات لم يعد يسمع شيء لِيضع يده بِقلبه و أغمض عيناه يدعوا أن يسير كل شيء على ما يرام ...
خرجت الممرضة من الغرفة مبتسمة له و نبست ...
« تهانينا سيدي ، زوجتك و إبنتك بِصحة جيدة ... »
إنحنت بِرأسها و إبتعدت ذاهبة لِإكمال عملها ، لِيتنهد جونغكوك مرتاح و لم يعد يهمه شيء و دخل إلى الغرفة المتواجدة بها إيڨلين لِيجدها متمددة و طفلته بِأيدي الممرضين يهتمون بها ...
تركهم يهتمون بِعملهم و إقترب من زوجته لِيداعب خصلاتها و إقترب يقبل جبينها و أردف بِضحك ...
« لا تريدين أن تكونِ ماما إذًا ... »
عبست و أغمضت عيناها تميل بِرأسها ناحيته و أردفت ...
« الأمر مؤلم ... ~ »
« أعلم ... ~ »
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...