18

13.6K 711 32
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

أنزل رأسه بعد تلك العطسة التي وجهت له مباشرة ، بينما الأخرى لم تجد ما تفعله غير كتم ضحكاتها ، ثواني و لم تتحمل لِتنفجر و ما لم تضعه بِحسابها هو تلك العطسة التي خرجت فجأة من فاهها و كانت عليها مباشرة ... ~

صمتت تراقبه بِغضب لِيتبادلا الأدوار و يضحك هو عليها ، توقف فجأة ثم عطس بعيداً عنها لِتردف بِخبث ...

« لقد مرضت أيضاً ، غداً لا يوجد عمل ... »

« هل تغارين من العمل الآن ... ؟! »

إستنشق الهواء و إستدار يكمل أكله و هي أيضاً و نبست ...

« يوجد الكثير من الفتيات حولك و تبقى لِوقت متأخر ، ماذا سَيضمن لي ... ؟! »

« ألا تثقين بِزوجك إيڨـ ... ! »

إستدار إليها متفاجئ من قولها لكنها لم تتحرك و أردفت تستفزه ...

« رقم هاتفك بِحوزتها ، لا يوجد أي ثقة ... ~ »

« أنه لِلعمل فقط ... ! »

« لا يهمني ، العمل لديه وقت محدد و الإكثار منه لا يريحني ... »

« ما رأيك بِإتفاق إذًا ... ؟ »

« ما هو ... ؟ »

لم تتوقف عن الأكل و هي تحادثه لِيتقدم هو أيضاً يأكل و نبس ...

« عندما تتخرجين سَأضعك بِرفقتي بِالشركة و هكذا سَترين زوجك ماذا يفعل ... »

« أنا أستيقظ مبكراً و أذهب لِلجامعة فقط لِمحادثة إيليا و أعود و أنت تفكر لي بِالعمل ... ! »

« صحيح ماذا سَأنتظر من طفلة ... »

« أتعلم ... »

وضعت الملعقة و شابكت يديها معاً لِيلتفت لها يراقبها لِتكمل ...

« و أخيراً سَأظهر كما في الأفلام ، عندما أذهب لِلشركة سَيقولون أوه زوجة المدير هي جميلة ... »

إبتسم بِهدوء على أفكارها البريئة و رفع يده يداعب خصلاتها و أنزلها على خدها لِتلتفت تنظر له تبادله بسمته ...

« زوجتي جميلة حتى بدون أن يبدي أحدٌ رأيه ... »

تقدمت منه بِجزئها العلوي لِيتقدم بعد فهمه لِما سَتفعله و مد شفاهه لِلأمام كما تفعل و أخذت قبلة لطيفة من ثغره كما أرادت و إبتعدت قليلاً لِتعيد الكره ضاحكة ...

عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن