~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.أنزل رأسه بعد تلك العطسة التي وجهت له مباشرة ، بينما الأخرى لم تجد ما تفعله غير كتم ضحكاتها ، ثواني و لم تتحمل لِتنفجر و ما لم تضعه بِحسابها هو تلك العطسة التي خرجت فجأة من فاهها و كانت عليها مباشرة ... ~
صمتت تراقبه بِغضب لِيتبادلا الأدوار و يضحك هو عليها ، توقف فجأة ثم عطس بعيداً عنها لِتردف بِخبث ...
« لقد مرضت أيضاً ، غداً لا يوجد عمل ... »
« هل تغارين من العمل الآن ... ؟! »
إستنشق الهواء و إستدار يكمل أكله و هي أيضاً و نبست ...
« يوجد الكثير من الفتيات حولك و تبقى لِوقت متأخر ، ماذا سَيضمن لي ... ؟! »
« ألا تثقين بِزوجك إيڨـ ... ! »
إستدار إليها متفاجئ من قولها لكنها لم تتحرك و أردفت تستفزه ...
« رقم هاتفك بِحوزتها ، لا يوجد أي ثقة ... ~ »
« أنه لِلعمل فقط ... ! »
« لا يهمني ، العمل لديه وقت محدد و الإكثار منه لا يريحني ... »
« ما رأيك بِإتفاق إذًا ... ؟ »
« ما هو ... ؟ »
لم تتوقف عن الأكل و هي تحادثه لِيتقدم هو أيضاً يأكل و نبس ...
« عندما تتخرجين سَأضعك بِرفقتي بِالشركة و هكذا سَترين زوجك ماذا يفعل ... »
« أنا أستيقظ مبكراً و أذهب لِلجامعة فقط لِمحادثة إيليا و أعود و أنت تفكر لي بِالعمل ... ! »
« صحيح ماذا سَأنتظر من طفلة ... »
« أتعلم ... »
وضعت الملعقة و شابكت يديها معاً لِيلتفت لها يراقبها لِتكمل ...
« و أخيراً سَأظهر كما في الأفلام ، عندما أذهب لِلشركة سَيقولون أوه زوجة المدير هي جميلة ... »
إبتسم بِهدوء على أفكارها البريئة و رفع يده يداعب خصلاتها و أنزلها على خدها لِتلتفت تنظر له تبادله بسمته ...
« زوجتي جميلة حتى بدون أن يبدي أحدٌ رأيه ... »
تقدمت منه بِجزئها العلوي لِيتقدم بعد فهمه لِما سَتفعله و مد شفاهه لِلأمام كما تفعل و أخذت قبلة لطيفة من ثغره كما أرادت و إبتعدت قليلاً لِتعيد الكره ضاحكة ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...