14

14.3K 776 74
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

دخل إلى مكتبه و هو يبعثر خصلات شعره ، لقد أخبرته أنها كانت معجبة لما كل هذا التفكير و الغضب ... ~

لكنه لا يستوعب ، نهايته كما يفعل بِالعادة و هو السؤال ... ~

• الـجـامـعـة •

« أهلاً إيڨلين ... »

أردف دايفيد مبتسم و هو يتقدم لِتغير الأخرى عيناها نحوه و إبتسمت مردفه ...

« أهلاً بك ... »

« أردت شكرك ، على البحث لقد أفادني كثيراً ، كذلك سمعت عن زواجك أتمنى لك حياة سعيدة ... »

« أشكرك دايفيد ، سعيدة أن البحث أفادك ... »

أومأ مبتسم و تحرك يبتعد عن المكان لِتعيد أنظارها نحو إيليا لِتجدها ملتفته لِمجموعة من الفتيات اللواتي يتهامسن ...

« لما لا تشاركونا حديثكم ... ؟! »

رفعت حاجبها مستغربة منهن و من ملامحهم الساذجة لِتردف إحداهن بِهدوء و ألا يتدخل أحد بِشأن الحديث ...

« لاحظنا نظرتك سابقاً نحو دايفيد إيڨلين نحن لسنا حمقى ، و لازلتي على نظرتك و بعد يوم نجدك تم خطبتك ، هل يا ترى تخونين زوجك بِحبك لِشخص آخر ... ؟ »

« و ما دخلكم ... ؟ »

أردفت إيليا غاضبة فَهي ليست بِنفس شخصية إيڨلين الهادئة كذلك قد تفاجئت فَهي كانت تعتقد أنها لم تكن واضحة لكنها لم تصمت و ردت بِهدوء ...

« لست صغيرة العقل لِأتدخل بِشؤون غيري ، ثم إن شئتن زيارتي بِبيتي مع زوجي سَأريكم كيف نحظى بِدلال و حب بعض ... ؟ »

سخرت منهن بِقولها لِتنظر لها صديقتها بِفخر و كذلك على لسانها و الذي يتدخل دائما بِالوقت المناسب لِتردف أحد الفتيات الجالسة بِالمقاعد و التي لم تكن مهتمة بِالبداية و بقت مركزة مع الكتاب ... ~

« أخبرتكن أنها ليست من النوع المتمرد ... »

« لِما هل فكرتن لَربما أخون زوجي لِأجل شاب نظرت له لِيومين ، مثيرات لِلشفقة حقاً ... ! »

« إستمتعي به ، لن نحسدك على رجل كان مع غيرك ... »

« و كأن زوجك المستقبلي سَيكون ملاك و لن يواعد و لست بِحاجة لِأكمل لك ... »

عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن