~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« أحبك جونغكوك ... ~ »
أغمضت عيناها و أرخت جسدها ، زادت من شده لِأحضانها لِتكمل كلامها ...
« لا تبكي ، أنا بِخير هذا هو المهم أليس هذا ما أخبرتني عنه ... »
بدأت بِتحريك أناملها على خصلاته لِتشعر بعدها بِيده تمسد على أسفل ظهرها ...
« أعلم أنك تتألم ، لكن لابأس ، لن نعترض على هذه الحياة ، أتعلم ... »
صمتت لِيتحدث أخيراً يريد معرفة بما تفكر ...
« ماذا ... ؟ »
« حتى لو لم أنجب ، أنا لن أتركك و حتى لو مت أفكر بِإخبارهم أن ندفن قرب بعض ... ~ »
ضحك بِخفة على قولها و إبتعد عن حضنها ، إقترب مرة أخرى يكور وجهها ...
« من أين لك بِهذا التفكير ... ؟ »
عبست و رفعت يدها تضعها على خده و أردفت ...
« لما ، ألا تود البقاء بِقربي ... ؟ »
إبتسم بِجانبية و أنزل نظره نحو ثغرها لِيدنوا نحوها أكثر و أغمض عيناه لِتفعل المثل و أخذ يقبلها بِلطف و إبتعد مردف بِنبرة متعبة ...
« جونغكوك لم و لن يفكر هكذا أبدًا ، حبيبك يفكر بِعدم ترك يدك فقط ... ~ »
إبتسمت و أنزلت رأسها ترى يده لِتشابكها مع خاصتها و نبست ...
« لن أتركك أنا أيضاً ... »
أومأ و على شفاهه تلك البسمة و إقترب يقبلها قرب فاهها و نبس بِهمس ...
« أحبكِ أيضاً ... »
تلك الراحة و الإطمئنان في هذه اللحظة جعلتها تغادر العالم لِتعيد رفع يداها نحوه و نبست غير مكتفية ...
« حضن آخر ... »
« على الأطفال النوم الآن ... »
أمسك بِيدها و تقدم يلبي طلبها و قالت ...
« نم بِقربي ... ~ »
« سَتنامين فوقي و سَأموت ... »
تحدث بِدرامية لِتنظر له بِسخط و تحركت من مكانها بِبطئ تترك له مساحة ، فَإن أرادت قربه سَتفعل و لا يهمها أقواله ، تمددت على حانبها الأيمن لِينفث الهواء على هذه الطفلة و تمدد كما طلبت لِيقابلا أوجه بعض ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...