~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.فتح عيناه و نهض بِجزئه العلوي يبعثر شعره ، نظر في الأرجاء و لم يجدها بِقربه لِينهض من فراشه و إتجه إلى الحمام يقوم بِروتينه الصباحي ...
~
نزل من الدرج و إتجه إلى المطبخ لِيقابله ظهرها و هي تقطع قطع الفواكه ، تقدم منها و إحتضنها من الخلف و قبل عنقها لِتلتفت لِرؤيته مبتسمة و أخذت قبلة من ثغره أيضاً ...
« صباح الخير ... »
« صباح الخير عزيزي ... »
« أرى أنك إستيقظت مبكراً اليوم ... ؟ »
« لا ، لو لم يطرق الباب لما فتحت عيناي ... »
« من أتى ... ؟ »
« فتاة تسأل عن بيت السيد لي جيان ... »
أومأ و إبتعد عنها يأخذ قطعة من الأكل ، إلتفتت تحمل الصحن و هو أمامها متجه إلى الكرسي لِتردف ...
« ألا تمتلك عملاً اليوم ، حتى قميصك و لم ترتديه ... ؟ ~ »
« العمل لا يتوقف معي ، لكن لا شيء ضروري لِذا سَأتركه لِلغد ... »
همهمت مبتسمة و أنزلت رأسها لِكوب القهوة ترتشف و أعادت عيناها عليه لِتنبس ...
« جونغكوك ... »
همهم و لم يرفع رأسه لِتقول ...
« بِخصوص الأمس أعتذر عن مبالغتي ... »
إبتسم و هو يملأ ثغره بِالأكل و أردف ...
« لا تقلقي ، لا زيارة لك في الشركة بعد الآن و بِخصوص الموظفات قررت إدخال رقم جديد يخص الشركة و الجميع سَيتصل بي به و لا أحد سَيضطر لِلإتصال بي بِرقمي الخاص ... »
كانت عابسة في البداية حتى غيرت ملامحها لِسعيدة بعد سماعه لِما قرر لِترفع الكأس ترتشف منه قائلة ...
« لا تهمني شركتك ، المهم لا يوجد خرقاء تحادثك ... »
رفع حاجبه و أعاد نظره لِلأكل يأكل ...
« الآن لا تهمك ... ؟ »
أومأت كَالطفلة لِيضحك بِخفة و ينفي على حاله مع هذه الفتاة ، وضعت الكأس و إلتفتت جهته رافعة يديها لِتكور خديه و نبست ...
« أنت وسيم و لطيف و رائع و متفهم و كل شيء ، كيف لي ألا أغار عليك ... ؟ »
« إيڨلين أنتِ الطفلة هنا ... ~ »
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...