~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.نظرت لِثيابها و وجهها في المرآة تتأكد أنها جميلة ، على الأقل لا تظهر كَالحمقاء أمامه ، صفعت نفسها بِخفة و إلتفتت تحمل حقيبتها و هاتفها بعد رؤيتها لِرسالته يخبرها عن قدومه و تحركت تخرج من الغرفة لِتردف بِصوت مرتفع قليلاً ...
« سَأذهب ... »
فتحت الباب و قبل أن ترمي عيناها على الشارع تأكدت من إغلاقه و إلتفتت لِترى سيارته هناك ، كان كل شيء بها أسود و لا يظهر شيء ، لاحظها خرجت لِينزل و تقدم من الباب خاصتها يفتحه لها ...
إبتسمت من فعلته رغم ذلك التوتر بِداخلها لا يزال متواجد ...
« صباح الخير ... »
« صباح الخير إيڨلين ... »
إبتسم و أغلق الباب بعد صعودها لِيذهب جهته و يصعد ... ~ ، نظر لها قليلاً و كذلك تلك الرغبة بِداخله تحثه على محادثتها و التعرف عليها ...
« كيف هي دراستك ، مستواك ... ؟ »
رمشت قليلاً و لم تغير نظرها لِتردف بِملل كون مستواها ليس بِالعالي ...
« لا بأس بها ... »
« أدرسي جيداً حتى تتخرجي دون عوائق ... »
« أنا أحاول لكن الدراسة لا تحبني ... ! »
تحمست قليلاً في الحديث و إنتبهت لِنفسها لِتومئ و كأنها لم تفعل شيء ، إبتسم جونغكوك بِخفة و نبس ...
« المهم المحاولة ... »
أومأت تليها نظرت أمامها لِتوقف سيارته قرب الجامعة لِتعود لِإرتداء حقيبتها و أردفت ...
« أشكرك ، وداعاً ... »
لم تنتظر سماع رده لِتنزل و تغلق الباب و قد تناسته بعد رؤيتها لِإيليا تدخل و ذهبت نحوها ، إبتسم بِجانبية و ودعها حتى لو لم تنظر له ...
« وداعاً ... ~ »
•
« إيليا ... ! »
إلتفتت الأخرى و هي ترى صديقتها تخرج من سيارة مغايرة و رفعت حاجبها متسائلة و رغم ذلك إبتسمت لِتقدمها منها ...
« هل إشتريتم سيارة جديدة ... ؟ »
« لا ، إنه ذاك ... »
« ذاك ... ؟ »
تلاعبت إيڨلين بِعيناها و بدأت بِالسير و الأخرى بِقربها ثم أومأت قائلة ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...