~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« إيڨلين ... ~ »
نادت ليانغ الأخرى تعتقد أنها لا تزال بِقربها و لم تحصل على الإجابة لِتحرك رأسها باحثة عنها ثم تقدم زوجها يساعدها في وضع الأطباق يضحك مردف ...
« إيڨلين تركتك ... »
« أين ذهبت ... ؟ »
إبتسم و أشار بِرأسه جهة النهر لِتغير نظرها هناك لِتجدها بِقرب جونغكوك تتحدث و تضحك ، إبتسمت على ذلك القرب منهما و كذلك سعيدة لِرؤية إبنها يرى تقدم في حياته ...
« الآن صدقته عندما قال أنها مجرد طفلة ... »
« و كأنك لستِ كذلك ... »
فتحت ثغرها و إلتفتت إلى زوجها بعد أن نسب لها ذلك اللقب لِيضحك منبس ...
« هل نسيتي نفسك سابقاً و حتى الآن لا تفارقي جانبي ... ؟! »
تنهدت مبتسمة على حالها ، لِتغير نظرها لما كانت تفعله و تكمله رفقة زوجها ...
•
« المكان رائع هنا ... »
أومأ و أخذ بِعيناه ينظر لِلمكان و الهدوء الذي يحيطه ، إستنشق الهواء بِعمق و أعاد واجهة رأسه نحو والديه مردف ...
« هيا نعود ... »
أومأت و بدأت بِالسير قربه حتى وصلا لِوالديه لِيبدأ في مساعدتهما و هي كذلك جلست قرب ليانغ تحضر الأكل معها ...
تبادلوا أطراف الحديث و الضحكات مستمتعين رفقة تلك الظريفة و التي تعتبر عضو جديد على العائلة ...
« كيف هي الجامعة عزيزتي ... ؟ »
« بخير أمي ، تبقى القليل على الإختبارات و سَينتهي هذا العام ... »
« بِالتوفيق إذًا ... »
أومأت إيڨلين مبتسمة و نقلت نظرها لِلطبق الذي وضعته ليانغ أمامها و به بعض قطع اللحم لِتعكر ملامحها من تلك الرائحة و شعور التقزز الذي أحاطها فجأة ...
وضعت يدها على بطنها تمسدها فَالوقت ليس لِهاته الأمور بِرأيها و أبعدت الصحن لِيلاحظوها جميعاً ...
« لا أعلم ما يحدث لي ، لكن حقاً لا أريد أكل اللحم ... ~ »
أجابت بِهدوء لِيستغرب جونغكوك كونها تحب الأكل و من النادر أن ترفض شيء خصوصاً اللحم ، بينما ليانغ رفعت حاجبها بِبعض الشك و قدمت يدها تبعد الطبق عنها و قربت منها طبق السلطة لِتتأكد أكثر ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...