~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.توقفت عن الأكل بِسبب تلك الكحة التي زارتها فجأة ، إحمرت و حرارة جسدها إرتفعت من هول ما قاله ، بدأت بِالبحث عن الماء لِتحمل الكأس تشرب دون توقف ...
كان يراقبها بِنظرات خبيثة و هادئة ، هذه التصرفات أصبحت طبيعية و لم يهتم كثيراً بِفعلتها بِقدر إهتمامه بما سَيحدث معهم ...
حركت رأسها كأنها إنسان آلي لِتقع عيناها على خاصته و التي إزدادت خبثاً فجأة ، آمال رأسه و نقل بصره لِجهة قميصها و أعاد جملته ...
« إخلعي قميصك حبي ... ~ »
ما الذي يحدث الآن ... ؟! ، تكاد تفقد تنفسها من تصرفاته التي إنقلبت فجأة ، تعثرت قليلاً في محاولة لِلهرب و عدم البقاء بِقربه ، نهضت متبعثرة و إتجهت تفتح صنبور المياه لِغسل يدها و تحدثت بِتوتر رغم هدوء تفاعلها الجسدي ...
« أشعر بِالإرهاق الشديد ، سَأترك الأواني لِلغد ... ~ »
نهض من الكرسي يسير متجه لها بِبطئ ، وقف خلفها و مد يده يحيطها و وضعها على بطنها لِتتوقف عن الحديث و كأنها تم صعقها ، زاد من إقترابه لِتشعر بِجسده يلامس جسدها ثم قدم رأسه من عنقها يقبلها بِبطئ ...
توقفت عن الحركة و تنفسها ثقل بِسبب حركته ، شعرت بِأنفاسه الساخنة تلفح جلد بشرتها لِتذبل جميل أطرافها من عدم قدرتها على الحركة و هو السبب ... ~
تمرد بِقبلاته حتى أذنها لِيهمس لها بِخبث ...
« أريد تذوق حلاوة جسدك إيڨي ... ~ »
إبتلعت ريقها و أغمضت عيناها فَموقف كهذا جديد عليها و لا علم لها بِنسبة تأثير هاته الأمور على جسدها ... ~
إبتسم بِخبث و فخر على جعلها خاضعة و دون حركة و حتى رغبتها و حبها له كانا عاملاً أساسياً في جعلها هكذا ... ~
أبعد يده و كذلك جسده عنها لِيديرها له ، تقدم أكثر و رفع إصبعه السبابة يرفع به ذقنها و نبس ...
« إفتحي عيناك ... »
فتحت عيناها لِترى قربه منه ، شعرت بِإصبعه ينزل حتى وصل لِيكمل فتح بقية الأزرار لِيردف ...
« كلامي لا يتكرر ... »
همهم في الأخير و رفع عيناه لِتومئ سريعاً خوفاً من تقلبه هذا ، إبتسم بِجانبية عندما إنتهى من فتح آخر زر من القميص لِيظهر جزءها العلوي أمامه ، مد يده يمسك بِخصرها العاري و قد شعرت بِبرودة يده لِتغمض عيناها و تحمر ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...