~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« ما تقوله ليس عائق بني ، يجب عليك أن تبادر لِتعيش ... »
« والدتك معها حق ... »
رد والده لِينقل كلاهما نظراتهما نحوه ، نفث الهواء بِتعب و أنزل بصره لِلأسفل لا يمتلك أي قوة في المحاورة أو المواجهة بِموضوع كَهذا ...
قاطع حبل أفكاره صوت والدته و يدها التي تربت على ظهره مردفه ...
« سَأرى فتاة تليق بك و تقدرك ، قلبي لا يطاوعني على تركك بِهذا الحال بِمفردك ... »
لم يجد ما يقوله لِيغير نظره لِوالدها لَعله يقف بِصفه لكن كما يبدو أنه يؤيد قرار زوجته ، تنهد يترك الملعقة و نهض يتركهما بِمفردهما متحسرين على حاله ...
صعد إلى غرفته و أغلق الباب خلفه ، إتجه إلى الحمام لِيغسل يداه و وجهه يحاول أن يوازي فكره ، رفع رأسه يناظر المرآة يرى إنعكاسه ، والدته قد قررت بِالفعل ... ~
يجب أن يبني حياة جديدة ، لن يبقى هكذا ... ~ ، يجب عليه أن يخفف من حدة تفكيره بها و أن ينقص من ذكرها بِكل مقال يتحدث عنه ، هناك من سَتأتي مكانها و إن واصل على ذلك سَيهدم حرمتها و هي لا ذنب لها ... ~
أقفل صنبور الماء و أنزل نظره ، لا يزال ضعيف و لكن مجرد التفكير بِترك الماضي في الخلف فَهذا يعتبر من أهم النقاط التي يجب أن يقتنع بها أي شخص يحاول التخلص من ذكريات الماضي ... ~
خرج لِيتجه إلى سريره يرتمي بِإهمال و أخذ يحرك أنامله على خصلات شعره ، تلاعب بِشفاهه بِجانبية يفكر فقط من سَيكون حظها رفقته ، من سَترضى به ، هل سَتحبه ، أم سَتأتي لِأجل ماله ، سَتشفق عليه ، و الكثير من الأمور التي تتلاعب بِعقله ... ~
ظل على حاله حتى غلبه النعاس و نام بين تلك الكومة من الأفكار اللامتناهية ... ~
•
•
•
• بـعـد يـومـان •
° بـيـت عـائـلـة كـيـم °
« أمي أين حقيبتي ... ؟ »
أردفت عابسة و توقفت عن السير قرب باب المطبخ لِترد والدتها عليها ...
« أخذتها ڨالي ... »
« لم أعطها الإذن لِتأخذها ، ثم أنا أحتاجها لِلخروج ... »
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...