~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.بما أنها متفرغة اليوم قررت أن تخرج و تحرك قدمها و منها تذهب لِلشركة بما أن جونغكوك سمح لها بِالقدوم كما تريد ... ~
إبتسمت و نهضت لِتغير ثيابها إلى أخرى و قد ركزت أن يكون سروال و جاكيت كلاسيكي بِاللون البني الفاتح و قميص تحت الجاكيت أبيض اللون ...
إنتهت من ترتيب نفسها و تقدمت من المرآة تتأكد من مظهرها و تركت شعرها منسدل على ظهرها ...
تقدمت تحمل حقيبتها و خرجت من المكان ذاهبة لِلآخر ... ، لا شيء لِتفعله لِذا لابأس بِالحركة ...
•
•
•
• الـشـركـة •
تضع كف يدها على خدها تراقب المارة و كل من هو وسيم عيناها تتطاير قلوباً من شدة إعجابها و آخر من تقدم المدير ، جعلها تفتح ثغرها متناسية مكانها و كَالعادة لا يوجد أي إهتمام يسير لِمكتبه و حسب ...
نفثت الهواء معجبة به و من شخصيته و كذلك تعامله و لكن ما بِفكرها لا تزال ترغب بِرؤية زوجته حتى يكون بِهذه الشخصية فَهو لا يضع أعينه على الفتيات إلا قليلاً مع العمل فقط ...
•
دخل جونغكوك إلى مكتبه و جلس ، سحب هاتفه و أول ما لاحظه هو إتصال من حبيبته لِيبتسم تلقائي و يتجه لِجهة الإتصال يعيد الإتصال بها ...
لحظات لِتجيب معاتبة ...
« أين كنت ، و لما لم تجب ... ؟! »
« أنا هنا حبي ، أين سَأذهب مثلاً ، الشركة و الإجتماعات فقط تركت هاتفي فوق المكتب ... »
« أنا قادمة و سَأريك كيف تترك هاتفك فوق المكتب و لا تتذكر أن لك زوجة من المحتمل أن تتصل بك ... ! »
« حقاً ، سَأنتظرك لا يهم ما سَتفعلين تعالي فقط ... ! »
ضحكت بِخفة تجيبه على حديثه ...
« حبيبي أنا قادمة لِلشركة و ليس لِلبيت ، لن يحدث ما تفكر به ... »
« هيا هيا ، أنا أنتظرك ... »
لاعبت عيناها ضاحكة و أبعدت الهاتف عن أذنها و أغلقت المكالمة ناظرة أمامها ... ~
•
•
دخلت لِلشركة مبتسمة و كذلك أصبحت معروفة لدى بعض العمال المهمين كونهم حضروا الزواج و البقية لطالما تعرف أحد عليها سَينحنوا إحتراماً لها ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...