22

12.3K 718 39
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

بما أنها متفرغة اليوم قررت أن تخرج و تحرك قدمها و منها تذهب لِلشركة بما أن جونغكوك سمح لها بِالقدوم كما تريد ... ~

إبتسمت و نهضت لِتغير ثيابها إلى أخرى و قد ركزت أن يكون سروال و جاكيت كلاسيكي بِاللون البني الفاتح و قميص تحت الجاكيت أبيض اللون ...

إنتهت من ترتيب نفسها و تقدمت من المرآة تتأكد من مظهرها و تركت شعرها منسدل على ظهرها ...

تقدمت تحمل حقيبتها و خرجت من المكان ذاهبة لِلآخر ... ، لا شيء لِتفعله لِذا لابأس بِالحركة ...

• الـشـركـة •

تضع كف يدها على خدها تراقب المارة و كل من هو وسيم عيناها تتطاير قلوباً من شدة إعجابها و آخر من تقدم المدير ، جعلها تفتح ثغرها متناسية مكانها و كَالعادة لا يوجد أي إهتمام يسير لِمكتبه و حسب ...

نفثت الهواء معجبة به و من شخصيته و كذلك تعامله و لكن ما بِفكرها لا تزال ترغب بِرؤية زوجته حتى يكون بِهذه الشخصية فَهو لا يضع أعينه على الفتيات إلا قليلاً مع العمل فقط ...

دخل جونغكوك إلى مكتبه و جلس ، سحب هاتفه و أول ما لاحظه هو إتصال من حبيبته لِيبتسم تلقائي و يتجه لِجهة الإتصال يعيد الإتصال بها ...

لحظات لِتجيب معاتبة ...

« أين كنت ، و لما لم تجب ... ؟! »

« أنا هنا حبي ، أين سَأذهب مثلاً ، الشركة و الإجتماعات فقط تركت هاتفي فوق المكتب ... »

« أنا قادمة و سَأريك كيف تترك هاتفك فوق المكتب و لا تتذكر أن لك زوجة من المحتمل أن تتصل بك ... ! »

« حقاً ، سَأنتظرك لا يهم ما سَتفعلين تعالي فقط ... ! »

ضحكت بِخفة تجيبه على حديثه ...

« حبيبي أنا قادمة لِلشركة و ليس لِلبيت ، لن يحدث ما تفكر به ... »

« هيا هيا ، أنا أنتظرك ... »

لاعبت عيناها ضاحكة و أبعدت الهاتف عن أذنها و أغلقت المكالمة ناظرة أمامها ... ~

دخلت لِلشركة مبتسمة و كذلك أصبحت معروفة لدى بعض العمال المهمين كونهم حضروا الزواج و البقية لطالما تعرف أحد عليها سَينحنوا إحتراماً لها ...

عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن