~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.إحمر خدها خجلاً من فعلته ، إنتظرت حتى تركها لِتبتعد تعود لِلجلوس قرب والدتها ، لا تزال متذبذبة و لا تعلم ما الذي يحدث حولها حتى ... ~
عقلها لا يزال لم يستوعب ما يدور حوله ... ~
ظلت على حالها و ركزت بِأذانها على كلامهم حولها و أول من أردف كان السيد جيون ...
« سَأكون سعيد إن تم التوافق بيننا و لن أفكر حتى بِالسؤال فَثقتي بك كبيرة كيم ... »
« لك بِالمثل جيون ، أنا أيضاً يسعدني حدوث ترابط بيننا ... »
« بِالطبع فتاة جميلة كَإيڨلين سَتكون كَالجوهرة الثمينة بيننا ... »
كانت السيدة جيون صاحبة آخر عبارة ، تؤكد أنهم سَيرحبون بِإبنتهم و كأنها إبنتهم ، و كم راق هذا الحديث والديها ، تبقى رأيه فقط رغم أن السيد كيم راضي عنه و له علم بِجميع تصرفاته و أقواله لكن جونغكوك يحتاج أن يثبت لِهم مكانته خصوصاً أمام إيڤلين ...
« سَأكون عند حسن ظنكم ، سَتكون إيڤلين بين عيناي ... »
جملته عادية و لا تشوبها شائبة كذلك موافقة الأباء على هذه العلاقة و قوله ، حتى السيدة كيم لطالما تعرفت على والديه و سمعت أقوالهم و حاورتهم إكتسبت تلك الثقة ، فَكما يبدو أن مستواهم عالي عما كانت تتخيله ...
حتى هو كان يمتلك نظره سيئة لكن بِتقدمه و تصرفه و حديثه الرزين جعلها تعط لِهذه العلاقة فُرصه و تكون بِصف زوجها و على أنه سَيرعى إبنتها و تعيش أميرة كما تحلم أي فتاة ...
كل هذه الأمور رأتها إيڨلين بِأعين الجميع ، لكن قلبها لا يتوقف عن النبض بِقوة ، عقلها لا يستوعب أنه سَيقدم لها ذلك الحب المطلوب ، لا تزال ترى بعض النقص به ، رغم أنه متكامل بِعيناها لكن عقلها لا يستوعب ...
رفعت رأسها ترى والدتها نهضت كذلك والدها و والديه ، لم تكن مركزة معهم بِحديثهم لِتنتبه لها والدتها و تعلم بِتفكيرها لِتنبس ...
« سَنكون في الغرفة المجاورة ، خذي وقتك مع جونغكوك ... »
أومأت بِهدوء و نقلت نظرها أمامها حتى سمعت صوت الباب أغلق ، شعرت به نهض و أخذ يتقدم منها لِيجلس بِقربها ، حركت رأسها بِبعض الصعوبة تنظر له عن قرب ، إبتسم بِهدوء يرسل لها بعض الطمأنينة لِتهدأ ، كانت منقسمة إلى نصفين عينها التي إنجذبت له و عقلها و قلبها اللذان يرتعدان خوفاً من الموقف ...
« لما كل هذا الخوف ... ؟ »
صوته الهادئ و جملته جعلها تدرك كم هي واضحة بِعيناه لِتحاول إستنشاق بعض الهواء و تردف بِهدوء ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...