~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.توقف عن الجري بِسبب دخولهم لِغرفة العمليات و قد تم منع دخول أي شخص آخر ، مد شفاهه لِلأمام و ذلك الحزن طغى عليه و تلك الدموع تمردت ...
إلتفت لِلوراء يبحث عن أي مقعد لِيجلس لِأن قواه خارت ، رفع يده يبعثر خصلات شعره ...
سمع صوت عائلتها يقترب لِيرفع رأسه و أجبر نفسه على الحديث رغم نبرته الباكية ...
« أخبرنا ما الذي حدث جونغكوك ... ! »
تحدثت ڤالي مذعورة و نقلت نظرها لِغرفة العمليات لِيجيب الآخر ...
« أنا بِنفسي و لا أعلم ماذا حدث ، كنا بخير حتى وجدنا الأنوار إنطفأت و رصاص يتطاير ، أردنا الخروج كما يفعل البقية حتى أجده صوب عليها بلا أي عداوة أو معرفة ... ! »
« من هو ... ؟ »
« لا أعرفه و لم أستطع رؤيته ، السيد لي كان يعقد صفقاته معهم هو من تم أخذه لِلتصريح ... »
إلتفت لِسماع صوت والدته و والده أيضاً تقدما خائفين على ما حدث ، أعاد إنزال رأسه لا يقوى على إعادة الحديث ، بدأ يلاعب أصابع يديه متوتر ...
أخذوا وقت طويل و ذلك الوقت من الطبيعي أن يبدأ التوتر و الخوف بِالصعود داخله ، حتى أنه شعر بِأن هناك أمور أخرى غير تلك الرصاصة ...
لكنه يحاول التحكم بِأعصابه حتى حين خروج الطبيب ، كان الوقت يمر بِشكل بطيء جعل منهم يفقدون أعصابهم ...
و بعد وقت طويل ها هو الطبيب خرج و رأسه وجه لهم أولاً نظراً لِتقدمهم له ثم أنزل رأسه و هذا التصرف جعل من الآخر يتراجع خطوتين غير مدرك ما يفعل مذعور ...
« السيدة بخير إستطعنا علاجها ... »
تنهد الجميع مرتاح واضعين أيديهم على قلوبهم لِيكمل الطبيب ...
« لكن نعتذر عما حدث لِلجنين بِبطنها ، لقد أجهضته ... »
أنزل رأسه بعد قول كلامه و إبتعد يتركهم لِيلتفتوا لِجونغكوك متسائلين ...
« متى ، هل هي تعلم ... ؟! »
« لقد سمعت كما سمعتم ، لا علم لي سابقاً ... »
أردف جونغكوك بِهدوء فَهو لا يزال لم يدرك الشعور بعد ، عقله متوقف على سلامة إيڨلين فقط ...
« لابأس ، لابأس المهم سلامتها ... »
أردفت والدتها مرتاحة و تحركوا ذاهبين إلى الغرفة التي أخذت لها ، وقفوا خلف الزجاج يرونها لا تزال فاقدة لِلوعي ، أكمل جونغكوك سيره و لم يهتم و دخل لِلغرفة مغلقاً الباب خلفه ...
أنت تقرأ
عَلاقَة رَاقِية °•°• JJK •°•°
Romance{ فِي بَحر العِشْق أحْلامِي تَكون و فِي عَتمَة الحُزنِ أنَا سَأكَون } عندما ينتهي المطاف بِكيم إيڨلين الفتاة الجامعية صاحبة الإثنان و العشرين ربيعاً زوجة لِرجل الأعمال الثلاثيني جيون جونغكوك ، و المعروف بِحبه لِزوجته المتوفية ... ~ كيف سَتكون تلك ال...