كان لها الاخ و الحبيب نسجت معه ذكريات الحب ..
و كانت هي توأم الروح متممة حياتها التي همست لها بأحلامهما و عاشت تشاطرها الحياة هكذا ظنت ..
ل تصحو علي طعنة غادرة منهما لتكتشف ان حبها خدعة و احلامها اوهام تبددت بعلاقتهما سويا لتنهر الحب و تزهده ...
و ع...
رواية خطايا الصمت أحدث رواياتي الورقية والمشاركة بمعرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٣ بأمر الله تعالى
إقتباس.. احتقرت ندى نفسها لخداعها والدها وأطرقت برأسها تبكي، وأمام ضعفها وكلماتها وصوتها المهتز بالخوف لم يتحمل عزيز البقاء بجوارها فـتركها بمفردها وغادر المكان، لتنهار ندى بُكاءً فهي كانت على يقين بأن لكَذبتها ثمن ستدفعه حتمًا وَلكم تخشى من تلك اللحظة التي سيكون عليها مواجهة الحقيقة. ومضت بها الأيام تاليًا ما بين وحدة وإهمال من قِبل والدها الذي أصبح يأتيها على فترات متباعدة، يطمئن عليها بكلماتٍ موجزة ويلوذ بالفرار بإحدى الغرف مانعًا إياها من ولوجها طوال ساعات بقائه، لتنطفئ الحياة بداخلها يومًا بعد يوم وتُشعرها بضآلتها، وزاد الأمر سوءًا كلمات مها السامة التي كانت تُلقيها على سمعها ليل نهار والتي تتبدل كُليًا ما إن يظهر والدها، فتبدو أمامه وكأنها ملاك تغدق عليها بحنانها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
