قال محمود درويش مرة!!أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الإنتظار.
لكنني ربما!! إنتظرتك مطولا حتى قبل أن أعرف من تكونين..و عرفتك فور رؤيتك رغم أنني لم أرى ملامح وجهك قبل تلك اللحظة.
فقط شيء ما صاح بداخلي بحماس..
هذه هي!! إنها هي!!و ثم شعرت كأنني لم أعد أنا..و إختلت حالة السلام في داخلي.
بت في حرب مع ما أشعر به و كيف أتصرف.
و ما يثير إستغرابي في كل هذا؟ أنني لا أمانع..بل أجد في ذلك شعورا غريبا بالسعادة و النشوة.