ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﺄﻓﻘﺪﻙ ﻓﺄﺗﺄﻟﻢ، ﻭﺃﺧﺎﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﺘﻀﻴﻊ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﺄﻧﺪﻡ، ﻓﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺒﻚ ﺑﻼ ﺃﻟﻢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺒﻚ ﺑﻼ ﻧﺪﻡ ؛ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﺃﺣﻼﻫﻢ ﺃﻣﺮ 💔
._________________________________________________
عند مرام :
خلصت انا و احمد من الشغل و اخر شي عملته كملت إجراءات الخروج لوالد سامي و بكده عرفت اني تاني ما ح اشوف فارس و ماف شيء حيجمعنا بصورة شبه يومية مع انهم بس يومين !!!
كمية من المشاعر المتناقضة كانت جواي ... احباط و ارتياح في نفس الوقت!!!
اي نعم بتوتر من نظراتو القوية بس مشدودة ليها !! ياربي فارس هو بقى كراشي و لا شنو!!!
رجعت المكتب و لقيت أحمد طالع قال لي ارح اطلعي معاي
رفضت و اتحججت بأني منتظرة مهند اخوي حيجيني و نرجع سوا ..
قال لي خلاص لبكرة يا صديقة و على كده فات ...
ضربت لاخوي مهند أسأله قال لي بكون عندك بعد نص ساعة كده
لمن حسيت بالفراغ و اني برراي اتمنين احمد لو ما فات ... كان بشغلني و بونسني
قعدت برااي مخي ح يرجع يفكر فيهو تاني و ح اصدع من التفكيير
و ما مرت دقيقتين و لقيت روحي اتذكرت موقف الصباح ..!!!
يعني ما كان اعرفو بصديق العيلة !! كان ممكن اقول اخو صحبتي حيفرق بشنو يعني!!
داليا و لا وفاء الاتنين صحباتي !!!
داااااااااليييييييا !!!!!!!
حسيت مخي بصرخ و هو بذكرني بيها.!!! ما ضربت سألتها عملت شنو !!
استخارت و لا لا !!!
و سررعة سسرررعة ضربت اسألها..
__________________________________________
رن تلفونهها و هي راقدة في سريرها و بتفكر و اول ما قرت "وفاء يتصل بك "
انتفضت ترد و لا لا
اخدت نفس و قررت ترد فتابعت بصوت خافض
_الو
=داليا كيفك؟
_الحمدلله يا وفاء! و انتي ؟
= ما تمام يا داليا ... انا مش لي اسبوع بقول ليك بابا الجاي الليله المساء!!!