أما آن للغياب أن يغيب فنلتقي 💙!!!
_________
صباح جديد عليهم ... و قرارت حتمية طلت عليهم .. و شوق و غياب عكر مزاجهم .. و تفاؤل و امال اترسمت فيهم....
ابتداء من فارس الـ صحا بدري و صل الصبح حاضرر و كان مبسوط من نفسه "ما تقللول من انجازاتكم الصغيرة"... و كمان حيتفادى محاضرة ابوهو الطويلة .. طلع من غرفته متوضي و على غير العادة اخوانه كلهم كانوا نايمين عدا ابوه!!! التعابير الاترسمت على وش ابوه و هو شايفه ماشي للجامع جمعت بين الدهشة و الرضا في وقت واحد..
_السلام عليكم... كيف اصبحت يا ابوي؟!
رد عليه ابوه
=كويس كويس شديد يا ولدي! خلينا نمشي قبل الاقامة !!
هز رأسه و اتحركوا مشوا.... رغم انه ابوه ما قال غير كم كلمة يكاد تكون عادية لو اتقالت لاي زول تاني. بسس معاهو هو تحديداً لا.!! هو ما عارف ابوهو جاوب اجابه تلقائية على السؤال و لا قصدو كويس بالتطور الشافه ده !!! و كلمة "يا ولدي" هو ما متذكر اخر مرة ابوه نطق فيهو اسمه بسس ينده باللقب الاحب ليهو خلا شعور سعيد يسري فيه !! ابوه ما جاف و لا صعب بس هو بتصرفاته الطايشة و عدم مسؤوليته خلته يعامله كده غصبا عنه!!!
وصله الجامع و اقام الامام الصلاة و لمن جاء وقت السجود هتف قلبه
=" يارب اعني على شكرك و حسن عبادتك ،، ياربي غلبني شيطاني بس ما بغلبك يا رب اهدني و ردني ليك رد جميل ". كلمات صادقة نطقت بيها روحه المرهقة من حياتها البلا هدف يقيناً بالله سيتجيب ...!
طلع مع ابوه الماكان اقل انبساطا من مرافقة ابنه معاهو و دخلوا بيتهم ..
كانت امه صاحية و بتقرا في قرآن خلصت و لمن رفعت راسها تعاين ليهو عيونه لمعت بشوفته نفس اللمعة الكانت قبل يومين !! اتجه عليها و باسها في راسها و ردت بعاطفة ممزوجنه بحنان الامومة : ربنا يحفظك يا ولدي و يهديك و يسر بالك و يرزقك ببت الحلال التسعدك..
و في النقطة دي تحديداً لوحت في سماء افكاره نفس البت الكان بحاول يشيلها منها امبارح .. ابتسم و رد بشروود : اميين يا امي ....
قاطعهم صوت ابوه و هو بسأل وين الاولاد الليله !!!
اجابت امه : غريبة ناموا ما قعد يفوتوا الصلاة لكن بصحووا اسي
و بالفعل انتبهوا لصوت عمر و هو بسلم عليهم : مجتمعين في الحرم ان شاء الله
ردوا كلهم : اميييين ...
قعد جنب ابوه و غمز لفارس الكان ساكت بعاين ليهووو