Part:35,36

1.2K 15 0
                                    

Part35
"الامهات هن لطف الله بنا االلهم ارحم من مات منهن واغفر لهن يارب"
بين الاشجار  تمشي بخفوت والهاتف ع اذنها  والبسمه ع محياها تارة تتكلم وتارة تضحك وتارة تخجل
ليالي: بسسك احمددد
احمد بضحك: شفك مستحيه زوجك انا
ليالي: ولو  شوية  احترام
احمد: حور شصار معها؟
ليالي بحزن: اه ي حور حزنتني
احمد: ليش
ليالي حكت له كل ماحدث
احمد: اوف اوف ماتستاهل كيف صار كذا يالله حزنت عليها
ليالي: الله يكون بعونها
احمد: آمين
ليالي  تنهدت:  تدري شتخيل انه نرجع زي قبل ونمشي انا وانت يد بيد بهلحديقه
احمد: ان شاء الله  ي روحي ان شاء الله
واكملا حديثهما ع هذا النحو
.. بغرفه حور طرقت الباب عدت طرقات ليصلها صوتها تأذن لها بالدخول  جالت انضارها بلغرفه الى ان وصلت للواقفه امام المرأه
حور التفتت لها وابتسمت: ماما تفضلي
فااطمه بادلتها الابتسامه لتجلس ع السرير تنضر لابنتها الشارده تحدثت وهي تربت ع الفراش: تعالي اجلسي ابكلمك
حور ابتسمت واتجهت لتجلس بجانبها: تفضلي ي الغلا
فاطمه: انتِ بخير؟
حور: من يشوف وجهك ومايكون بخير ي وجه الخير
فاطمه ابتسمت بهدوء : تدرين متى اخر مره شفتك فيها تبكين
ناضرت حور لها بانصات والبسمه لازالت ع محياها
لما كان عمرك سنتين  بكيتي عشان عروستك كسرتها حنين من بعدها لهلحضه ماقد شفتك تبكين
حور ابتسمت:  الحمدلله
فاطمه تمسح ع شعرها بهدوء: انتي توزعين ابتسامات حولك كأنك ماقد بكيتي  ابداا بهلحياه بس بلواقع  انتي موجوعه ومتألمه وعميقه جداً بداخلك ماتقدرين تخفينهم
حور هزت اكتافها والبسمه ع محياها: ومين ماعنده الآم كلنا موجوعين ماما بس انا من الي يضعون الملح ع الآمهم ويتجاوزونها
فاطمه  حضنت حور بصمت .

.. حل اليل  واكملت زينة المزرعه والمأكولات والمشروبات  مصففه باناقه والخدم بكل مكان الضيوف تدخل واحده تلوا الاخرى والنساء يقفن مستقبلات ومحيات
فتيات العائله بطرف وكل واحده تقول الجمال عندي
جنى انقلب وجهها: يع يععععععععع امل يبنات يععععع
غنى: اكرههاا ذي من عزمها
جمانه وبيدها كيك: لاتنسين انهم  بنات عم جدي
جنى: ياشين القرابه الي كذا
غنى: شوفن كيييف تجاهلتنا وماسلمت
جمانه: الله والسلام عاد الحمدلله ريحتنا
نضرو  الجميع  الى فاطمه وابنتيها خلفها الاناقه والرقه والجمال تتواجد بهن  اتجهن ليسلمن وحور متذمره من والدتها لا تريد ان تسلم بل تجلس فقط جلست حور بجانب الفتيات لتبدأ الحفله بضحك ومرح قاطع المرح صوت
ام امل بسخريه: اييه ي ام حنين وينك كل هالسنين  حسبتك متِ؟
حور تحدثت: بسم لله عليها بلعذال ان شاء الله

Part36
ام امل: شعورك  وابوك راميك كل هالسنين  ع الاقل حنين نقول عاشت معاه بس انتي هههههه من اول ماولدتي بح ابوك اعوذ باالله جيتك ماكانت خير
حور بتمالك اعصاب: والله ابوي مارماني حطني بيدين امينه وحنان ابوي مصاحبني حتى لو اني بعيده عنه اما ع جيتي انتي الي وجهك مو خير خلي جيتي  كان لها ظروفها
ريهام بستفزاز : اعذرينا ي ام امل حور مجنونه لاتواخذينها جلست بمستشفى المجانين سنتين وصارت منهم
ام امل بتمثيل: ياويلي الله لا يبلانا
حور: مجالسة المجانين احسن من صغار العقول
ريهام :تقصدينا تجاهلتها حور
ام امل : هيه انتِ نكلمك
حور:  في مقوله تقول تجاهل السفيه فكل ماقاله فيه وقاعده اطبقها  اتصل هاتفها لتخرج الى الخارج
صمتت ~
حور: هلا .. وينك ... تمام اول ماتوصلين رني علي .. سي يو
كادت الدخول ولكن استوقفها صوت
عزيز: حور  الحمدلله انه انتِ
حور بستغراب: شجايبك هنا؟
عزيز: تو جيت  من المركز ابي ملابسي داخل
حور باستيعاب انها بدون حجاب: هيهه عمى غض البصر
عزيز بملل: ياخ شفتك وبعدين بتصيرين خطيبتي
حور بامر: لصار ذاك اليوم لنا كلام ثاني هلحين غض البصر
عزيز انزل رأسه: ها كذا؟
حور: نووووو غمض عيونك
عزيز: تستهبلين
حور: ي تغمض ي مافي ملابس
عزيز غمض عيونه بطفش منها: ها كذا؟
حور سوت حبتين قدام وجهه وابتسمت: ايوا كذا
عزيز: يلا ملابسي
حور: كيف بتدخل والضيوف كلهم  موجودين
عزيز: مدري تصرفي
حور: امم شرايك اجيب لك  ملابسك
عزيز: منجدك اباخذ شور انا لازم ادخل غرفتي
حور: اففف راح اتصل ع حنين تسكر الباب وانت تدخل بسرعه
عزيز: وكيف اطلع
حور: اصعد معاك وانتضرك بالممر لما تخلص واطلعك نفس مادخلتك
عزيز: تمام يلا
حور: الو .. سكري باب المجلس .... اي ...... بعدين اقولك سكرت من جوالها  ولفت له : يلا سكرته
عزيز: الحين كيف امشي وانا مغمض؟
حور مسكت طرف  جاكيته: كذا
عزيز: باللهي
حور: امش بس امش  سحبته وصارت هي قدامها وهو وراها دخلت داخل واتجهت لدرج  اصعدت بدون ماتقوله ان فيه درج
عزيز فقد توازنه لما حس بشيء ضربه وسحب حور معاه طاح وطاحت فوقه
حور اكتمت صرختها: آه
عزيز فتح عيونه  وشاف شعر ع وجهه كان راسها بجنب رقبته رفعت راسها بهدوء ويدينها ع صدره ليغطي شعرها وجهه ووجها
حور ارتبكت من نضرته ووقفت بسرعه تدير ضهرها بتوتر ولم تزد الامر سوا سوء ففستانها عاري الضهر
عزيز اعتدل وهو مفتوناً بها
حور: غمض عيونك
عزيز بهيمان: وتحرميني من حور ربي بأرضه ؟:
حور بحمرة خجل وغضب طفيف: انا مو محرم لك عزيز
عزيز تنهد ليغمض عيناه: غمضت
حور التفتت وحانت عليها ابتسامه صغيره
#لم_اجد_سوى_ان_اهيم_بك

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن