Part:121,122

905 10 0
                                    

Part121
(اللهم أرحم من كان يصوم معنا رمضان في الأعوام السابقه)
..
بمركز الشرطه
غيث وعيناه محمرا والضيق ع وجهه: ها لقيتوه؟
العسكري: للاسف لا
غيث بحده: دوروووه والله لو متعدي الحدود تلوه تل والله لو هو بسابع ارض تجيبونه مفهووومم
ليخرج ويتجه لمكتبه اغلقه بسرعه وطاح ع الارض لم تعد اقدامه ان تحمله يتحامل ع نفسه كثيرا اتكأ ع الباب وهو يتذكر تلك اللحظات الخفيفه ندم اشد الندم لما ماتت بين يديه وكانت تسأله عن خوفه ليرد بمكابره  ليته تحدث عن مابداخله ليته اباح بالذي كان يريد قوله لها ليت وليت وليت ولا تنفع هذه الكلمه بشيء يكرهه نفسه يبغضها  ليتها لم تذهب اغمض عيناه بقوه واحداث دخوله عليها تتردد
...
ذلك المكان شديد البروده الخالي من الاصوات الوانه باهته وتتواجد بهذه الغرفه كل من غادر الحياه تقدم ناحية سريرها بخوف وتشتت وحيره من امره مشى ليرى ذلك الجسد القابع ع الفراش الشاحب لونه شديد البروده يتمنى ان تستيقظ وتخبره انه مقلب ولا شيء يمت للواقع بصله يتمنى انه كابوس وليس واقع انحنى بألم شديد  وضع يده بيدها  ذات البروده و العروق البارزه والمتوقفه عن الحياه  انحنى بألم ع سريرها ليبكي وهو يترجاه ان تستيقظ دخل هذه الغرفه مرتان عند فقدانه لوالديه والان محبوبته بكأ بقوه وهو يردد حقك والله لاجيبه بس من بيردك لي ؟  انتِ مارحتِ لحالك انتِ خذيتي غيث معاك تنهد بألم ليتحامل ع نفسه ويخرج هو الوحيد من بين عائلته الذي رأها البقيه لم يقوا ع رؤيتها توقف من نداء الممرضه لتعطيه اشياء تخصها اخذه وهو يلف عمامته ع وجهه ويمشي بذبول .
... وقف بعد تذكره اغراضها ليرى هاتفها تنهد بألم وقلبه بيديه ليرى انه بدون باسورد فتح ليرى خلفية شاشتها صورته اغمض عيناه بألم ليتوجه ناحية النوته دائما ماكانت تردد انها تكتب كل شيء يضايقها بهذه النوته
.. رأى عنوان مكتوب غيث فتحه ليقرأ بصمت وتشتت
مرحبا غيث كيف حالك اعلم ان هاتفي بيدك ولكن اين انا هما شيئان اما انني فارقت الحياه ام انك سرقت هاتفي خلسه مني هههه غيث هل تتذكر ذالك اليوم الذي تركتني فيه انا وقتها علمت انني احبك ولا اقوى ع فراقك ذلك اليوم الذي شعرت به بفقدانك هل تعلم انني لم أشعر بتجاهك بشيء لقد كنت غبيه سابقا عندما ضننت انك مقيدني وانك تمتثل للعادات والتقاليد عندما ذهبت ركضت خلفك لابرر لك عدت للبيت عازمه ان اتأسف منك حتى تغفر لي ولكن صدمت انك فسخت خطوبتنا بكيت تلك اليله وانا اعظ اناملي من بعدها اصبحت قاسي علي والشيء الذي يعطيني الامل هو بصيص الحب الذي بعيناك احبك غيث وانا اسفه عن كل الم  لم احب غيرك بحياتي وسأموت وانا احبك احبك ..

Part122
..
امتلأت عيناه دموع وندم ندم ششديددد اغمض عيناه وهو يتمنى لحضه فقط معها لحظه يريد ان يحتضنها يشم رائحتها يعتذر لها عن كل شيء
... لندن ..
يجلس ع الكرسي ذو القوام الذهبيه رجل ع كبر سنه الا انه محافظ ع لياقته  يبدوا عليه الوقار ببدله رسميه  وعصاه ذات القبضه ع شكل اسد ذهبي والباقي لونه اسود طرق بعصاته ليدل ع  غضبه: بنتك وينها ي محمد
محمد بتوتر:  هلخين تجي جايه
الجد : بنتك ماعاد تحسب لنا حساب  حتى خطوبه ماهي حاسبتها لنا وش شايفتنا؟
محمد وهو لتوه اغلق الهاتف:  معليه يبه توها صغيره
الجد طرق بعصاته: لا تجلس تكذب ع عمرك بنتك ع مشارف الاربع وعشرين وتقول صغيره ؟متى بتكبر اجل؟
قطع كلامه دخولها  رفع نضره اليها لقد حملت جمال جدتها شعرها طويل اشقر وعيناها خضراوتان مأخذته من والدتها  ثم لبسها الذي لا يطيقه بنطال ازرق ضيق وكنزه  قصيره بيضاء وبوت بكعب اسود يرى توترها ويشعر به تقدمت لكي تسلم عليه رفع عصاته امامها لتضرب بطنها بخفه: مابيننا سلام ي بنت ولدي
مريام  اغمضت عيناها بتوتر وألم من الضربه التي بنسبه له للاتؤلم سكتت
الجد بتهكم: بلع القط لسانك؟ ولا عارفه غلطك  ماحبيتي ع كبر لندن الا ولد عبدالله؟ خلصوا الناس لا وخطوبه لاهي من عاداتنا ولا تقاليدنا ي بنت ابوك حتى لو أنك بلمريخ دمك سعودي ولاذي عاداتنا بلخطوبه ولا تقاليدنا حتى الديسكو ماهوا من سلومنا انتِ تعيديتي حدودك عطيناك حريه ماعطيناها باقي بناتنا بس طلعتي منتي بكفو
مريام بهدوء:  لم افعل
الجد بقهر دفعها بعصاته بقوه:  تكلمي بلغتنا ولا نسيتيها
مريام مسكت بطنها بألم وهي تشد ع هاتفها التفتت لصوت الذي  خرج بأخر المجلس
عزام: لا مانستهن ولا راح تنساهن ي ابو محمد
#لم_اجد_سوى_ان_اهيم_بك

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن