Part147
..
... خارج القاعه امام الباب ...
خالد والدخان بيده: يقول بيروح المالديف
وليد : حلو ... دقيقه مو ذول بناتنا
الكل لف ليرى الفتيات بزيناتهن خارج القاعه والحجاب يكاد يغطي الرقبه
خالد بقهر اطفأ الدخان ليخرج هاتفه بحده تحدث: خير ع وين انتِ وبنات عمك
... عند سهى
والضحك يملأ المكان
جمان: مو مصدقه تعابير وجهها واحنا قايلين ..
سهى: اشش خالد يتصل ..الو ..للبيت رايحين اوكيه تمام طيب طيب .. اغلقت الهاتف لتزفر بخوف: خالد يقول كل وحده تغطي شعرها وتسكر عبايتها ماحنا بملهى
جمان:وهو شكو؟
نور وهي تعدل حجاب جمان: مو لمصلحتك العناد وبعدين له حق يتكلم الرجال ماليين الشارع واحنا طالعين كذا
ليالي خرجت: للا تعاندين جمون .. ويلا بنات باي
سديم: بتجين باجر؟
ليالي: اكيد
جمان تمتمت بكلام مو مفهوم وهي تشوفههم جايين
خالد بحده: يلا بنتوزع من بتروحون معه
جمان: ابروح مع خالتي
خالد بحده اكبر: ابوك موصيني تركبين معنا
جمان: مو ع كيفك واذا ع ابوي مب متكلم
خالد: ماسألتك انا .. وبتركبين معنا
جمان بتأفف: ترى كلها سياره
خالد عقد حاجبيه:وبما انك عارفه .. بتركبين معاي
قاطع حديثهم صوت غنى المتلهف لغيث: ها غيث فكرت؟
غيث تنهد: سبق وقلت لك لا
غنى بانفعال: وليه لا؟
مروه بعدم فهم: ايشفيه
غنى بتجاهل وهي صبرت بما فيه الكفايه: هالشيء لازم نسويه .. وصيه ولازم تتنفذ
غيث تنهد بهم: سكري الموضوع
غنى: للا ماسكره ماراح يتسكر انت عبالك انه انا ميته عليك؟ .. انا اسوي الي انطلب مني فقط لا غير
امجد: شقاعد تخربط انت وياها؟
غنى: جنى كاتبه وصيه انوه لما تموت اتزوج انا وغيث
جمان لفت لها : ههههه يالهوي ... بدون كذب اوكيه
غنى: اطلعي منها انتِ
جمان بتكتف: مانيب طالعه شبتسوين قاعده ع فكره تكذبين بكلام عن جنى المرحومه
غنى بانفعال: جنى اختي ومعطيتني وصيتها بلحرف
وليد عقد حواجبه: طيب ايشفيك منفعله وكأنك راضيه واصلا شمصلحة جنى تقول كذا؟
خالد بمقاطعه: لا المكان يسمح ولا الزمان لا ترتفع اصواتكم ويلا خلونا نتيسر لبيوتنا
جمان كادت التحدث لتراه ينضر لها بحده تأفأفت وتحركت معهPart148
..
فليل الدامس والطريق الطويل يقود سيارته بلا وجهه الضيقه تعم وجهه والحزن ع اهدابه يبين حزنه اغلق عيناه(وينك .. ي جنى انا ضايع) تنهد تنهيده طوييييله تصف شعوره اشتغلت الشيله التي جأت ع الجرح :
ما اسمعهم لو ينادوني عالم ما يهم ارضيها ما ابيهم و لو يبغوني انت الدنيا باللي فيها
غيابك كل هالعالم دروا عنّه
كثر ماهي من دموعي تواسيني
غيث تنهد: اي والله دروا عنه .. الله يرحمك ي سمحة المبسم
...
الساعه 5 المغرب
عزيز استيقظ من نومه ليرى حور : صحيتِ؟
حور وهي تنشف شعرها: اصلا مانمت
عزيز بستغراب: شفيك
حور تقدمت وجلست بجنبه: عزيز ... لما انام احلم بجنى .. ماتفارقني ابد
عزيز تنهد ليعدل من جلسته: يمكن من كثر ماتفكرين فيها
حور بنرفزه: انت ليش مو راضي تصدقني
عزيز زم شفايفه ليحتضنها بهدوء: الله يكتب الي فيه خير يابوي .. هلحين جهزي عمرك مسوين لنا عشاء
.. بعد نصف ..
انتهت من اخر خصلة شعر لها بلفير لتنضر لنفسها بإعجاب تنهدت وهي تحاول ان تصرف تفكيرها نضرت له من انعكاس المرأه يلبس الكبك حقه تقدمت ببتسامه ممسكه بالمبخره لتبخره بهدوء وهو ينضر لها متأمل لأية الجمال التي امامه يسأل ربه ماذا فعل لكي يرزقه بحور هي اسم ع مسمى تمتم بلحمد ليراها تنزل المبخره
عزيز قبل رأسها واحتضنها برقه: صباحية مباركه ياعروس .. عسى صباحي مايخلا بدونك
حور انزلت رأسها بخجل لترفعه كي تقابل رأسه ع انها مرتديه كعب الا انه طويل : ولا منك
عزيز اخرج من جيبه عقد سوارفسكي انيق جدا : تسمحيلي
حور ابتسمت واخذت شعرها تلمه ع الجنب ليلبسها ارتعش جسمها من قبلته التي بجانب رقبتها بهدوء
عزيز انزل رأسه: مانزلتِ الخلخال؟
حور ابتسمت: مو قلت مع كل رنة بتسمعني وقتها مانزلته
عزيز امسك بيدها ليديرها انتهى وهو يشد ع خصرها ويقربها اليه: ماكنت احبك طيش .. كنت اتمناك
على كتاب الله ، وسنة رسوله
حور ابتسمت لتسأل بتردد: عز .. لو بيوم غلطت بتسامحني؟
عزيز بهدوء قبل خدها وابتعد: انا ممكن اسأمح بس مانسى .. ممكن اسامح بس ماستمر بلعلاقه نفسها ليش؟
حور بتوتر: لا ولا شيء ابروح البس عبايتي
عزيز اومأ: انتضرك
...
الجد: متأكده يبه نوف
نوف: ايوا ي جدي بكمل دراستِ برا
الجد: عبدالله راضي
نوف: اي كلمت ابوي ورضى
الجد: ناويه ع اي جامعه؟.
نوف: هارفارد
أنت تقرأ
لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد
General Fictionرواية الكاتبة: دُره انستا الكاتبة: roaya.1q ملاحظة - ترتيب ارقام البارتات نفس الانستا -