Part:257,258

789 8 0
                                    

Part257
..

‏.. London...
قبل وصول حور والبنات  ب24 ساعه
مريام راحت للبيت تبدل وترجع بسرعه لبست اول شيء قدامه ترنق بللون الاسود اخذت معطفها وطلعت بسرعه تفاجات بإتصال من أحمد
مريام: هلا احمد ؟ ...بفرحه دمعت عيونها بصوت مبحوح .. اسألك بالله مو مصدقه ! يبي يشوفني ! تمام تمام جايه ربع ساعه عطني just ... okay .. سكر  رفعت  الجوال تتأكد من الاسم لهلحين مو مصدقه فقدت الامل بأنه يصحى انسابت دموعها ع عينيها وهذه المره فرحاً تحس للان مكذبه احمد جلست بالارضيه البارده  تحس رجولها مو قادره تشيلها  من الفرحه  مسحت دموعها مو وقته ي مريام مو وقته وقفت بعجز تحس انها تسحب رجولها سحب اخذت شنطتها طالعه بفرحه
... امام باب غرفته تسمع اصوات بالداخل  صوت ابوه امه احمد بس ماتدري تحس بشعور عدم التصديق فتحت الباب وهي ترجف  شافت جسمه ع السرير بس ذا المره وهو صاحي عيونه بعيونها بكت لا ارادي بشهقات متتاليه حطت يدها ع فمها  لتضحك وسط دموعها بصوت راجف: ع .عزام
عزام ابتسم لها والشوق يتضح بمعالم وجهه فتح يدينه ع مصرعيها: تعالي
(طلع احمد وام عزام وابوه تاركين لهم مساحه خاصه)
مريام ضحكت لتسقط حقيبتها راكضه  له انحنت  تحتضنه بقوه تعويضا لشهر  ام شهرين ! لا تعلم  لو سألوها لقالت انها قضت قرن بل اكثر فهي تريد ان تحيا وتموت بين ذراعيه شاده عليه بقوه  كانها ارض قاحله واثمرت بعد سنين تحس بشدة يديه عليها
عزام برعشه: م.ماري؟
مريام ضحكت  لتبتعد عنه جالسه ع طرف السرير ماسكه يده شادين ع يدين بعض  خايفين ع بعض من الضياع : اسم جديد اشوف؟
مريام ادركت وبخجل  حاولت ابعاد يدها ليرفض عزام ذالك :ا.اهلك
عزام ضحك: طلعوا
مريام تلفتت فعلا مافيه غيرهم ابتسمت لتنضر له تروي شوقها لعينيه
عزام بعتاب: كيف سمحتي  انك تضيعينا؟
مريام بتردد: انا
عزام: سمعتك وقت الغيبوبه .. ليتك صارحتيني
مريام بألم: ماحبيت اجرحك
عزام: لانك غبيه انسه ماري  سمحتي للخبل انه يتلاعب فيك
مريام عقدت حواجبها بعدم فهم: وت؟
عزام شرح لها كل شيء وان الي سواه هو واحمد كان مزح : ماكنت متوقع ان هلمزحه بتكون سبب  فراقي من الي احبها بيوم من الايام  لو عارف
مريام ارمشت بتفاجؤ: منجدك! قدر يلعب علي
عزام: فكينا  من سيرته جاي دوره قريب  بلمناسبه شكرا ع الكليه
مريام ضحكت: ولو سيدي
عزام: اوهو مريام اخلاق صايره
مريام ضحكت :لسه ماشفت شيء
عزام حاس بتغيرها كثير التعب الجسدي والنفسي كله عانته : تعالي لحضني
مريام حضنته بدون تردد بدون قيود ..

Part258
..

... الان
ببيت مريام
واصلات من ثلاث ساعات وبعد السلام والاطمئنان على الحال بدت مريام تشرح  لهن كل شيء
سديم نزلت قهوتها: واو
حور بهدوء: مصدومه كل هالاشياء تصير معك واحنا اخر من يعلم !
مريام بهدوء: اعذريني ي حور بس بحالتي ماكنت افكر بأحد  كنت مشتته
حور بسخريه: قلتي اقول لهم اخر السناريو صح
مريام حركت راسها بلا: حور افهمني اليله الي دقيت عليك فيها كنت محتاجتك فعلا وصوتك مطمني
جنى: ماحصل الا كل خير الف الحمدلله على سلامته وسلامتك بعد اخر الاوجاع
مريام: امين يارب ... ضحكت بإدراك .. جنى لو يسألونك كيف تعرفتي ع مريام بتقولين ابد والله مخطوفات هههههه
جنى استوعبت: يمه صح هههه طلع الخطف  فيه فايده
حور بمقاطعة: شبتسوين من ناحية ماجد؟
مريام : مدري مافكرت
حور بمكر: العبي عليه نفس مالعب عليك
مريام بإستفهام : ك.كيف
حور: متى مفروض زواجكم؟
مريام: بعد اربع ايام ليش
حور بخبث: جامليه لاربع ايام ويوم الزواج البسي فستانك وخلي الزواج يتم
سديم انسدحت ع الكنب: ييييه فكره حلوه اهنيك
جنى: تقييمي لها2 من عشره استمري
حور كشرت: خفيفات دم .. اسمعي مريام الزواج بيكون فيه زواج بس العريس يتبدل
سديم فزت لما فهمت: بسم لله الله لا يحطني بيوم عدوه لك
حور ضحكت بشر: شقلتي
مريام بتردد: مدري بشوف عزام
جنى: اضمن لك موافقته ميه بلميه بيوافق اعرف الرجال
مريام ابتسمت: غيث ماسوا فيك خير
حور طرت لها فكره: خلي عزام يعزم عزيز والبقيه
جنى بصراخ : وش لا
حور : ليه
جنى ببرود: ابتنفس شوي عن غيث اف
سديم: يسلام والله لو  احلف انه انتِ الي ناشبه له مو العكس
..
بمجلس الرجال .
محمد بعصبيه: تستهبل؟
راشد بهدوء: افهمني
محمد بغضب اكبر: تتهم امي وتبيني افهمك انت من لما رجعت من السجن منت صاحي
راشد الذي لتوه خرج من السجن وعلم بما عملوه وهو قبل ان يسجن سمع والدته تخبر فتاه اخرى عن ماذا فعلت بنجود وبفخر ضل بالسجن 4اشهر حتى تنازلت عنه جنى سكت قليلا موضحاً لاخيه: والله سمعتها  كافي نظلم اختنا ي محمد
محمد بتشتت: انت كذاب مستحيل اصدقك واكذب امي امي ماتقدر تأذي نمله
راشد بهدوء موعارف كيف يقنع اهله تألمه فكرت ان امه سبب عذابهم بس الحق حق : مافتري على امي ي محمد
محمد بتفكير: تمام نروح مع بعض ونسأل نجود ونشوف هي نفس الكلام الي قلته ولا لأ
راشد: تم يلا

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن