part:185,186

876 12 0
                                    

Part185
..
سلمان شتت انضاره ليقف ويخرج دون التفوه بكلمه
اسندت رأسها بأسى تعلم مابداخله لا تخفى عليها حركاته تعلم انه يحبها ولكن  شكوكه تبعده عنها بعيداً تنهدت  بهم يعتلي قلبها
... خارج الغرفه
اغلق الباب ليغمض عينيه بألم ليت بداياتنا ماكانت بهالطريقه .. كيف ابوح والعقل شكوكه ماتروح !

.. الولايات المتحده الامريكيه..
تنهد وهو ينضر اليها منذ ساعتان تبكي بعد ان اخبرها ماحصل بحور مسك رأسه بصداع من بكائها : بس ارحمي نفسك
نوف بشهقات متتاليه: ب سس ححور .. لتجهش بلبكاء مره اخرى
راشد وهو يريد البكاء من صداع رأسه  اخذ البندول ليأكله بصبر: ترى هلبكي مو نافعك ولا مرجع حور
نوف مسحت عينيها بخجل لتوها تستوعب انهيارها امامه : انا .. اه كيف بنلاقيها
راشد بأسى :دورت  بأمريكا  كله مالقيتها اكيد بمكان ثاني
نوف بتفكير: دبي؟
راشد: مستحيل تمارا توديها  لدولة كلها عرب .. بأسى .. ودي اعرف هي عايشه  ولا ميته والله هذا الي ودي فيه
نوف: قو قلبك وايمانك بالله ان شاء الله عايشه
راشد برجاء: يارب
نوف تنهدت بهم: شقول لعمتي هلحين
راشد: قولي لها مالقيته  انشغلت دراسه
نوف اومأت لتخرج للخارج
.... لندن ...
مريام منذ يومان لم ترد ع رسائل عزام  ملازمه جناحها لم تخرج  بكيت كثيرا تريد ان تجد حلاً ولكن لا يوجد امامها خيار تنهدت بحزن يعلو ملامحها بهتان وجهها وتبهذل لبسها والحبوب التي ع جانب سريرها حبوب نوم حتى تنام  لا ابيها ولا والدتها يهتمون بها فهم منشغلون بالاعمال وهذا الشهر لن يأتي اي منهم  وقفت ع حيلها بتعب تريد ان تأخذ شور حتى تخفف صداع رأسها فإنهيارها لن يفيدها
.. بعد نصف ساعه
خرجت  تجفف شعرها لترى الافطار امامها بستغراب يعلو وجهها شهقت بخفه وهي تشعر بيدان محيطه بخصرها لفت لتقع المنشفه ارضاً براحه تمتمت: عزام
عزام ابتسم لها ليقبلها بحب ابتعد: طلبت لنا فطور ..
مريام بخفوت  ابتسمت:thanks  اببدل واجي
.. تحركت لغرفة الملابس
عزام نضر بتعمق ناحية غرفتها لتوه يلاحظ الجانب الاخر من غرفتها فلقد كان جدار ابيض ذو الوان عليه الازرق الاحمر الاخضر ولوحات بجانبه كثيره لتوه يعلم انها ترسم تقدم ليرا اللوحه التي مغطيه بلوشاح مده يده لكي يفتحها ولكن انزلها بخفه من يدها التي وضعتها ع يده
مريام ببتسامه: لسه ماخلصتها
عزام رفع نضره الى ماترتديه بخفه  لقينز اسود وبلوزه بيضاء طويله تصل الى ركبتها استغرب مايراه لاول مره ترتدي كذا : جميله
مريام لفت بستغراب:  لبس عادي
عزام: اول مره اشوفك كذا بدون تكلف يعني
مريام ابتسمت بخفه لتتقدم جلست امامه لتأخذ قهوتها
عزام بعتاب:  ليش ماتردين علي؟

Part186
..
مريام بتوتر انزلت كوبها : انا .. قررت
عزام  عدل جلسته بإنصات: ايش الي قررتيه؟
مريام  ارجعت شعرها للخلف لتزم شفتيها  بتوتر :نن
قاطع حديثها دخول الخادمه: سيدتي ماجد يريد الدخول اليك
عزام احتدت ملامحه :شيبي ذا
مريام برجفه خفيفه: خخلييه يدخل
ماجد: مريام شوفي ...اوه عزام  اهلا
عزام رفع حاجبه: لاهلا ولا مسهلا
ماجد: شدعوه
عزام بغتضاب :نعم خير شتبي؟
ماجد  بخبث تقدم ليمسك بخصر مريام ويقبل خدها امام نضراتها المشمئزه
عزام تقدم بغضب سحبه ليضربه ارضا: لااااتقرررب
مريام تقدمت بخوف سحبت عزام: ععزام بس بسسس
عزام  بقهر لف لها:  ماتشوفين كيف قرب منك؟
مريام بهدوء: خخله
عزام  بيكمل عليه : لا والله ماخليه
مريام بعدته مره ثانيه وبصراخ: خلههه اقوولك خلههه ماجد خطيييبي
عزام وقف عن الضرب بصدمه : ا..ايش؟
ماجد وقف من الارض وهو يمسح الدم بجانب شفتيه: الي سمعته
عزام ضحك بذهول: مقلب صح؟
مريام بإرتجاف: مو .. ممقلبب
عزام تقدم ماسك كفيها: اذا مهددك قولي لي
مريام: لا  مماهددني
عزام بأمل شد ع كتفيها: اجل مجبوره؟ جدك جابرك؟ ولا ابوك ؟
مريام :مانجبرت برضاي اباخذه
عزام بنفور تركها: مشوين كنتِ بينن يديني ليه خليتيني  اقبلك وانتِ مو من ممتلكاتي
مريام بهدوء:ععزام افهمني
عزام بقهر: افهمك بإيش ؟  من متى مخطوبيين اسكتي انتِ جاوبني ماجد
ماجد: من اسبوعين تقريباً
عزام بغبنه: كل هلوقت تاركتني ومو راده علي وتخليني احضنك وابوسك وانتِ ماعدتي من ممتلكاتي؟
عزام بخيبه : مافي فرق بينك وبينها
مريام غمضت عيونها بقوه يقارنها بحبيبته السابقه: افهمني
عزام خرج من الغرفه غاضبا تاركها خلفه تبكي
ماجد ضحك بخفه: مسسكيين دمرتيه
مريام بقهر: برا
ماجد: ابطلع اليوم بس بتتعودين ع وجودي
مريام ببكاء: برااااا براااااا
خرج ماجد للخارج
لتبكي بإنهيار  وقفت تتجه ناحية الكومدينه لتجلس  ع سريرها اخذت المنوم وضعته بفمها لتغمض عينيها براحه وجسدها لازال يرتجف ..

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن