Part187
.. نيويورك
لاتعلم كم الوقت لا تهتم لقد قيدت حريتها تنهدت بألم يغزوها نضرت ليديها المليئه بلكدمات لما لم يأتي احد لانقاذها هل هانت لهذا الحد حركت رأسها بمراره لاحور مو تجلسين وتنتضرين احد ينقذك ! اقلها ساعديهم ولا راح تتعفني بهلمكان ابتسمت بخبث لتعتدل بألم وهي تراهم يأتون ليضربوها بالابر كلعاده خرجوا وهي تنضر ليدها بألم شديد ابتسمت بخفه واخرجت الهاتف من خلف ضهرها فعندما التهوا بتثبيت يدها اليسرى سرقت من جيب الممرض هاتفه تدعي انه لايوجد رقم سري ابتسمت بفرحه: yeeeees فتحته بسرعه خجله من عزيز وخالها تردددت بمن تتصل ولكن ضغطت الارقام بهدوء: بليز ردي بليز
... المملكه العربيه السعوديه ..
9:00مساء
بالكافي
ع طاولتها تحسب ارباح الكافي وتصرف رواتب العاملين سمعت رنين هاتفها لترفعه
نضرت لرقم بهدوء غريب؟ اوه اكيد ناس تافه وتبي تمقلب وضعت عدم الرد ليضيئ مره اخرى تأففت بإنزعاج لتضع عدم الرد مره اخرى اضأت مره اخرى تنهدت بصبر وهي تضع الرد: ي نعمم؟
حور بفرحه: سسدييم
سديم بصدمه: ححور وينك ؟
حور بخوف: اسمعيني تعالي نيويورك ولا تخبرين احد انا بمستشفى الامراض العقليه
سديم: كيف مو منجدك؟ بنت
حور: راح اخبرك بكل شيء بس ساعديني لا اتدمر
سديم لملمت اوراقها بخفه: مابخليك بس كيف ابساعدك لحالي؟
حور بتردد: قولي لابوي بس انتِ وابوي لحد يعرف غيركم
سديم: ابشري
حور: لازم اقفل اوعديني ماتقولي لحد غير ابوي
سديم: اوعدك
حور بدموع: تعالي وساعديني مالي بعد الله غيرك
سديم بحزن: والله ماخليك والله
حور: مع السلامه لازم اقفل
سديم مسحت دموعها: احسبي 24 ساعه وماراح تكوني بهلمكان من بعد هاليوم
حور: ان شاء الله استودعتك الله لازم اقفل
سديم بهدوء: استودعتك الله
اغلقت الهاتف لتبكي سديم بقوه لملمت اغراضها لترفع هاتفها متصله: الو فيصل الخالد انا سديم ابيك بموضوع ضروري ... جدا يخص حور ... عرفته تمام راح اجيك اغلقت الهاتف ذاهبه ركضا ناحية سيارتها
بلمزرعه
عزيز يداعب الخيل: قمرا مشتاقه لحبيبتي ؟كلنا مشتاقين لها .. نضر لي ليل الذي بدأ بالصهيل وشاركته قمرا .. بدأت عينا عزيز تدمع ليصد بهدوء تحدث بداخله : تنهز لي شوارب يخاف مني رجال قوم تهتز لي مجالس دموعي ماطاحت الا عليك وروحي ماهيب معي معك ياحوري هلقلب شايل عليك كثير ابي اعاتبك بنفس هاليل وهالقمرا ابي اقولك شصار فيني بغيابك انا مجبور مجبور والله مجبور بعد اسبوعين بتشاركني ايامي امرأه اخرى غيرك شسوي يابوي شسوي ماعاد فيني حيل ماعاد فيني قوه وعدتيني بجور اليالي بتكونين موجوده هذي هي جور ليالي بدت وينكPart188
بالكافي
سديم انهت كلامها وهي تشوف الصدمه بوجه فيصل
فيصل: بس هي مع خالها .. انتي متأكده انه حور الي دقت ؟
سديم : اي متأكده نفس الصوت والنبره بس ذا المره صوتها خافت ومكسور وكأنها خايفه من شيء .. خلنا نلحق عليها
فيصل بعدم تصديق وغضب عزيز والاخرون كذبوا عليه : والله ماخليهم بس ارجع بنتي سالمه واعلمهم كيف يستغفلوني بنتي تتعذب وانا اخر من يدري وعيباه
سديم: ككيف بنطلعها؟
فيصل: خالها سفير عنده علاقات اكيد
سديم بتردد: بس انا وعدت حور
فيصل بتهكم: انتِ وعدتيها مو انا صح ايوا صح .. يلا تبين شيء ابجهز طيارتي
سديم بسرعه : ابروح معاك
فيصل بهدوء: ماقصرتِ خطبتك بكرا و
سديم قاطعته: ماخلي صاحبتي عشان هالامور الخطبه تتأجل ورجلي ع رجلك
فيصل بستسلام: توكلنا ع الله تبين شيء امر البيت
سديم: لا دايركت ع المطار
... نيويورك
مسحت الرقم بسرعه لترمي الهاتف بخوف يعلوها تنهدت براحه لم يراها احد لتعود بزاويتها وهي تتمنى تطلع من هلمكان الي قاعد يعذبها ويكبر فيها يوم ورا يوم تنهدت بهم كبييير ع قلبها برجاء: يارب يارب خل هاليوم يروح بسرعه واصحى الاقي ابوي قدامي يارب ريحني يارب تعبت تعبت والله ماعاد فيني قوه
... الولايات المتحده الامريكيه
بعد خروجها من محاضرتها دخلت الواتس لترسل لراشد تتسأل هل باخبار عن حور ام لا تنهدت بيأس من رده رساله اخرى بأن ترد عليه الان رن للهاتف
نوف: هلا
راشد بهمس: تستهبلين ؟
نوف بعدم فهم: لا
راشد بغضب وتقليد لصوتها: وعد ي استاذ راشد ماقول معليك سرك بأمان .. عاد لصوته الطبيعي وبحده .. اخر شيء الاقي حنين عندي!
نوف: اولا صوتي مو كذا ثانيا كيف حنين عندك ماني فاهمه
راشد: يعني ماتدرين بطلي تمثيل
نوف: والله ماقلت لحد اكيد صدفه
راشد قفل بوجها
نوف بقهر: انننننن
كادت اطفأ هاتفها لترى رساله
( نوف انا سعود ابيك ع سنة الله ورسوله ومستعد اعتذر لك)
نوف بسخريه: ناقصتك انا بلوك لاشكالك ي تبن .. بلكته اوقفت تاكسي لكي تذهب
...
راشد بهدوء: ايه شسبب الزياره
حنين: اءاا جايين نشوف حور
راشد: كيف رحتِ معاه بدون ملكه غريب من فيصل
حنين بتوتر: بابا مايدري
راشد بغتضاب: نعم مايدري ؟ منن متى تسوين هلحركات ..
حنين: اوف بعد انت مو راضي تخلي حور تكلمنا
راشد بتهكم: مو معناه انك تكذبين ع ابوك بهالطريقه
حنين: حور وين؟
راشد: مو هنا
حنين: ككيف مو هنا
راشد باريحيه جلس : مالك دخل والان ترجع فيها نفس ماجبتها
امجد بتوتر : بس ي ..
راشد يسكته: لا بس ولا شيء خذ خطيبتك ويلا الدرب تدلونه
أنت تقرأ
لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد
General Fictionرواية الكاتبة: دُره انستا الكاتبة: roaya.1q ملاحظة - ترتيب ارقام البارتات نفس الانستا -