Part:65,66

1K 14 2
                                    

Part65
مُدَ يدَكَ فَهذا أللَيلُ أعيانيَ
‏أضاعَني في شُتاتِيَ ثُمَ أبكانيْ
حور ابعدت يديها ولحقت به وهي  تريد انهاء الموضوع ..
سهى: العناد
ليالي: ماراح تعدي هاليله ع خير.
فتحت الباب  الامامي لتركب
عزيز: خيير؟
حور: ماراح اخليك لين مالاقي حل لهلمهزله
عزيز بنرفزه: االمهزله انتِ بديتيها
حور: وراح ننهيها اوكيه
عزيز: وراي شغل انزلي لا رجعت نتفاهم
حور تكتفت: ماراح انزل الا لما  تاخذ قرارك
عزيز: تعاندين ؟
حور: سميه نفس ماتبي
عزيز: طييب  نزل ليفتح الباب الامامي بغضب سحبها مع رسغها
حور تحاول ابعاد يده: لو سمحت بعد يدك عزييز  اءاااه  اوه مثلما ماتوقعته رماها ع الارض ليغبر عليها ويمشي بسرعه وقفت بألم ممسكه بيدها ع مايبدو انها تورمت والدموع ملأت عينيها ضربت قدمها بالارض وهي تتوعد به
.
... في بيت اخر
رجع وهو يدندن باستمتاع  اتجه نحو الدرج ليصعده لكنه التفت برعب لصوت: بسم لله هذا انتِ نجود ليشغل الاضواء ويتجه ناحيتها  وهو يبعد كومة الاكياس : شهالقرف ؟ لم تجب عليه
ليسحبها ناحيته بغضب: لما اكلمك ردي .. بتر كلامه من رؤيته لدموع عينيها التي تحاول حبسها  ليرخي يدها : شفيك ؟
نجود: ولا شيء
سلمان: كيف ولا شيء وهالدموع؟
نجود: سلمان  لا تسوي نفسك مهتم وكأنوه يهمنك دموعي
سلمان: هذا كله عشان ملكتي؟
نجود ضحكت بسخريه لتبعد يده:  الكون مايدور حولك سلمان .. انا بس اشتقت لأمي
سلمان:  وينها امك ؟
نجود ضحكت بقوه لتضرب صدره باصبعها: تدري شالي يضحك بلموضوع انوه زوجك مايعرف ان امك متوفيه ههههه بس عادي مو غلطتك هذي كلها غلطتِ... نفس ماتعرف انا طحت بحضنك  لاني غبيه كان هدفي اطيح بحضن غريب واخسر عايلتي ونفس ماتوقعت انجحت خطتي
سلمان: كنت عارف انك متعمده
نجود ضربت ركبتيها بضحك: يالله هذا الي تبيه صح هههههههههههه هذا الي كان ببالك اصلا .. ماتعطيني فرصه حتى ابرر .. لتطلق تنهيده قويه ولازلت مستمره بالضحك  توقفت عن الضحك  لتتنفس بهدوء  آه  لتمر ناحيته  لتربت ع كتفه ببتسامه لتتجه ناحية الدرج اختفت ابتسامتها ليحل محلها الحزن والدموع بهدوء صعدت بدون مبالاه

Part66
(يوم مختلف وليله مُبهره)

في مساء الغد بأحدى القاعات الفاخره والتي تدل ع ثراء عائلتها  تربت ع الأريكة بأضافرها المطليه وفستانها الانيق ابتسمت بنتصار وهي تتذكر قبل عقد قرانها هذا الصباح
فلاش باك..
ابتسمت بهدوء  لتسمع صوت زفتها ستنزل الان نضرت لشكلها برضا شعرها  الذي وصل لنصف ضهرها ع شكل ويفي ثم فستانها الاخضر الانيق الضيق من عند خصرها طرقت  الباب لترى  عزيز امامها  الذي شكله يدل ع المفتون وكأنه يراها لاول مره
حور: اهلا
عزيز  ابتسم  واقترب ليهم بتقبيل يدها تحدث بأسف: انا اعتذر عن تصرفي امس
حور بخجل حاولت سحب يدها: لا ..ععادي
عزيز ركع  امامها : من حقك تزعلين ومن حقي اسهر ارتب اعذاري
حور: ما آآ زعلت
عزيز سحب قدمها برقه: وكاهدية اعتذار شفت هلخلخال مايليق الا لجنابك .. اخرج علبه انيقه ليخرج منها خلخال مرصع بالالماس انيق ذو شكل فراشه صغيره ع جانبيه  البسها اياه برقه ليتحدث بغزل: بكل رنه بهلخلخال راح  تحدد لي مكانك خلي رناتك ي حبيبتي الكل يسمعها
حور: اوهه مادري ايش اقول
عزيز: لا تقولين شيء .. وقف ليسحب يدها برقه: يلا ننزل للحظور اميرتي
حور ابتسمت بخجل لتشد ع يده
.. نزلا ع الحان الموسيقى الراقيه لترى ابيها وعمها وجدها واقفين ابتسمت  بشموخ ورقه لا تليق الا بها من ناحية الحده والبرأه والذي بجانبها حدته وجاذبيته والنبل الذي فيه جعلهما كاملا  وصلت لتهمس لعزيز برقه واصوات الحضور تضج: عز انا قررت قرار
عزيز ابتسم لختصارها اسمه: ايش
حور فكت يده لتتجه  محتضنا ابيها بعد همسها له:  اسامح بابا
والاخر مندهش بادلها الحضن ليرفع انضاره لعزيز بامتنان والاخر مبتسم !
ابتعدت عنه لتتحدث بندم:  اسفه بابا  ع كل شيء .. سامحني
فيصل ببتسامه امسك وجهها بيديه ليقبل جبينها: مسامحك ي ابوك مسامحك
حور ابتسمت بمتنان ليحتضنها مره أخرى
عزيز : مو كأنك اخذت عروستي مني ياعم؟
حور ابتسمت بخجل
فيصل: هههههههههه اعذرنا
عزيز احتضن حور بحب: شالي خلاك تاخذي هلقرار
حور بهمس خجول: لانوه حبيت ابدا حياه معاك  بدون مشاكل وهاديه
عزيز: احلى قرار ياحور العين
.#لم_اجد_سوى_ان_اهيم_بك

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن