Part:211,212

931 13 0
                                    

Part211
غيث : انتِ الدره بجوف البحر محد نالك واستاهلك  غيري
..
بلمزرعه
منزله عبايتها وحجابها وهي عارفه مافيه حرس والمكان امان  احتضنت القمرا بشوق وهي تصهل بفرح بشوفتها
حور بعدت خصلات شعرها: اشتقت لك قمراي
صهلت الخيل لتمتطيها بمهاره  تسابق بها الريح وهي تحس نفسها حُره من جديد رفعت يدينها بالسماء ببتسامه وفرح
.. بعدها بنصف ساعه نزلت عن خيلها وصارت تتمشى هي والخيل سمعت صهيل اليل لتلف ببتسامه وهي تشوف عز بقميصه الابيض وبنطاله الاسود يسابق الرياح ليصل لها  ومن حركة الخيل توضح  غضبه ابتسمت بمشاكسه لتمتطي خيلها وتركض به وهو يلحق بها صرخت بفرح: عزوزييييي عارفه ماتخليني
عزيز الي صار بجنبها : اعتقي اسمي ي بنت الحلال
حور غمزت له: عيوني احب اسمك شسوي ؟
عزيز وشبه روق وهو يشوف ابتسامتها وضحكتها الي ترد روحه: وراعي الاسم يحبك
حور  ضربت الخيل بخفه حتى تزيد سرعته: يلا  بنتسابق
عزيز شد اللجام ولحقها

Part212
..
عزيز سحب اللجام لاجل يوقف الخيل: خلاص فزتي يابوي
حور رجعت بخطواتها له وهي تضحك:  اخيرا
نزل
حور نزلت ووقفت بجنبه: ليش احس ان به شيء شاغلك
عزيز لف لها بهدوء: مو شيء مهم
حور مسكت يده: حتى لو مو مهم تقدر تقولي
عزيز زم شفتيه: خالتي دقت علي تبي تشوفني و.. قفلت بوجها
حور بصدمه: وت؟ قفلت بوجها منجدك وليش
عزيز بحرقه: بعد الي سووه لامي بكل بساطه تكلمني
حور: شنو الشيء الي مسوينه لدرجة قلبك عجز يسامحهم
عزيز لف لها بحسره: لما امي تعبت وطلبت تشوفهم جدي وقتها متبري من امي عشانها تزوجت ابوي وكلهم رفضوا شوفتها وماتت وهي حزينه
حور: يمكن عندهم اسبابهم
عزيز بقهر: وششش السبب الي اهم من شوفت اختهم بين الحياه والموت  وشش السبب علمييني
حور مسكت كفوفه تهديه: انت اهدا هلحين ومن رايي روح شوف خالتك واسمع اسبابها
عزيز نفر يدينه عنها:  شكلك مو مستوعبه الي اقوله مستحيل اروح لناس رفضوا شوفت امي
حور: مهما كان هم ناسك واهلك
عزيز بقهر: ماحسيتي بهالالم ولا كان ردك شيء ثاني
حور بغصه: حسيت بألم اكبر من كذا ولا بنت بحالتي بتستحمل الي صار لي بحياتي  رغم  حزني سامحت وغفرت وجاء دورك لجل تسامح الدنيا مش باقيه ولا واقفه لا لك ولا لغيرك روح لخالتك بما انها طلبتك ارحم كبر سنها ولا تصير لوصل الرحم جحود
عزيز سكت وصد بوجهه عنها
... london ....
في الشركه  تراجع اوراقها والذبول يعتلي ملامحها منذ ان تركته وهي ليست بخير اخذت هاتفها تريد ان ترفه عن نفسها وترى ماذا حدث بالآونه الاخيره دخلت التويتر لترى الاخبار تتصاعد صدمه اعتلت ملامح وجهها وهي تشوف الخبر ع  مواقع التواصل الاجتماعي ( عزام العبدالله طريح الفراش ... يحتاج تبرع للكليه عاجلاً هل سيجد متبرعاً ام سيودع حياته ) ارتعشت كفيها ليسقط الهاتف من يدها غصه  بحنجرتها وعينيها جفت ليش ماقالوا لي لتبتسم بسخريه ع تساؤلها بعد تركها له لن يقال لها شيء  اخذت حقيبتها وخرجت مسرعه للمشفى
...
احمد بعتب: تبي تموت؟
عزام : الموت اهون ي خوك من الي قاعد اعيشه
أحمد بقهر: بتعيش وبنلقى متبرع ماراح اخليك تموت
عزام: الموت بيد الله سبحانه وتعالى .. والموت مامنه مهروب سواء مت بهالطريقه او طرق ثانيه
احمد ازاح وجهه بضيق من كلام صديقه
عزام بهدوء: روح جيب لي موياء
أحمد: مت بدون موياء

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن