Part:59,60

1.1K 13 0
                                    

Part59
‏"أخشَى عليكِ مِن العيُونِ وقولِها
فالناسُ تحسدُ كُل حُسنٍ نادرٍ"
لترى خالتها تقف ممسكه بلعقد قررت ان تنتقم من سلمان : خاله انا ابودي العقد
ام سلمان بتفاجؤ: متاكده
نجود: اي طلبتك انا
ام سلمان وكأنها فاهمه حركت نجود:  ابشري خوذيه اعطتها لتتجه نجود للكوشه ممسكه بلعقد وامامها تمشي ترف وسلمان يدا بيد متجهين لها وهي بستقبالهم ثباتها الذي ادهش الجميع  ابتسمت بتساع رأت نضرت سلمان المتفاجئه
عند سلمان اتسعت عيناه متفاجئ  تقف بتزان وتستقبله  نضر للجمالها ثم لماترتديه نعم شهلبس الجو بارد وهي لابسه هالمفصخ هين هين ي نجودوه  استودعها ربه  خايف عليها فهي جميله  وجدا ولا ينكر هذا  وصلا لتجلس ترف ويجلس بجانبها وهو لا يزال ينضر لنجود التي اعطته العقد
نجود تقدمت وحطت العقد ع الطاوله ثم اقتربت من سلمان تسلم عليه خد بخد برقه : مبروك .. فاجئتني انها ملكه مش خطبه خساره كلماتي الي مرتبتهم  ابتعدت عنه  ورائحتها التصقت به  لازال مفتونا بها اقتربت من ترف : مبروك
ترف بقهر: انقلعي عن وجهي
نجود ضحكت برقه ورجعت قربت من سلمان: ماهقيت ذوقك مخيس له الدرجه ع الاقل تزوج وحده احلى مني
ترف الي سمعت كلامها صرخت بقهر: سلماااان
سلمان: خلي عندك كرامه وتقلعي
نجود ضحكت بهدوء وراحت جهة خالتها وهي ترجف من البرد
ام سلمان تبتسم بخبث ذي ثالث عجوز عطيتها رقمك يوليدي ههههه ودي اشوف وجهه وهم يخطبون منه نجود

Part60
بلمزرعه
ابتعدت حور عن عزيز بخجل وغضب من نفسها: انا اسفه بروح انام
عزيز: تصبحين ع خير
حور: وانت  من اهله
راحت ركض
رفع رأسه للقمر وهو يتنهد ببتسامه: هانت كلها يومين وتصيرين زوجتي
.. جلس  يراقبها وهي ترفض تلبس بشته يعرف انها بردانه بس تكابر شاف امه تجي بيأس
ام سلمان وهي تعطيه بشته: والله ي وليدي حاولت بس معنده
سلمان عض شفته بقهر ليقف ساحب البشت من والدته مطنش  ترف الي تناديه بقهر
عند نجود  توترت بشده وهي تراه يقترب لجهتها راته واقف امامها لتتحدث ببتسامه: عيب تخلي عروستك وتجي لعندي
سلمان ابتسم بتهكم: من المبزره الي فيك اضطريت اخليها
نجود: مش بردانه  مالها علاقه بلمبزره
سلمان مسك كتوفها ولبسها بشته بلغصب ليراها تهم بنتزاعه ثبتها وهو يهمس: والله ثم والله لو تنزلينه لانشوفين شيء مايسرك
ابتلعت ريقها من تهديده الصريح ليتحرك تاركها زامه لشفتيها تكاد تبكي لييست تبكي لاجله او كونها  تحبه هي امرأه لا ترضى ان زوجها يتزوج عليها  حتى وان لم تكن بينهما علاقه من قبل حتى لو كانت زوجه بالاسم لا ترضى كبريائها لايسمح لو اعطاها  قليل من الفرصه لا جعلته  مغرماً بها ناحية سلمان يتأمل كل تفصيل نجود  من بشته الذي بدأ واسع عليها وخديها المحمرتا نتيجة البرد وعيناه الواسعتان انزل نضراته لشتفيها الممتلئتين هي ايه بلجمال وكون نجوود لا تعرف ان سلمان يحب شعر الفصحى كثيرا ويحفظه ليأتي بباله بيت نطقه دون شعوره بصوته العالي: ‌‎"
"" ‏الطَّرفُ يَقطِفُ مَن خَدَّيكَ تُفَّاحَا"
ترف بستحياء : حبيبي قصر صوتك
سلمان  حك انفه باحراج كون صوته عالي لينضر لنجود التي تبتسم بسخريه لتشيح وجهها من امامه  لايعلم مابه اليوم انضاره محيطه بنجود وكأن لا يوجد حوله غيرها مالسبب ي .. تُرى !
... بالطرف الاخر والحرب لازالت مستمره
سحبت الكرسي بقوه ليصدر صوت صريره لتجلس امامه بحقد
نضر لها الاخر بسخريه ونصرة انتصار تعتليه نضرت للمائده التي تتوسطها المكرونه عضت شفتيها بقهر وهي تراه يضع منها  نضرت لطرف الاخر بملل لتاخذ السلطه اكلت منها القليل وهي تبتسم بتلاعب حتى الرجال والنساء ليسوا موجودين فقط الشباب والبنات والجده الي تتوسط الطاوله  الهدوء يعم المكان لا يسمع سوا صوت ادوات المائده لتقطع الهدوء
ليالي: جمون شفيك ماتاكلين؟
جمان من بين اسنانها: انسدت نفسي من وجيه بعص الناس
خالد رفع رأسه ليتحدث بسخريه: جعله دوم
لتتدخل الآخرى وبرأسها حرش نور: بعدويني وعدوينها ان شاء الله
غيث رفع رأسه : احترمو الجالسين
جنى رمت الملعقه ع الطاوله بقسوه تنضر لغيث تكرهه وبشده: مانحترم الا الي يستاهل الإحترام

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن