لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد

part:189,190

Part189
.
امجد بهمس لحنين: اح طرده امشي نطلع بما تبقى من كرامتنا
حنين بعناد تكتفت: ماراح اطلع الا لما اشوف اختي
راشد: ماتفهمين او ماتفهمين ؟
حنين شمقت بعناد
ليعتلي رنين الجرس ..
راشد بصبر مسح ع وجهه :  ياصبر الارض من بعد
فتح الباب بذهول راشد رأى نوف امامه
نوف بقهر: يسلام تلومني وتقفل الجوال
راشد بوهقه: خلاص فهمت تقدرين تروحين
نوف رمت شنطتها ليمسكها بيده  وبقهر وهو يلحقها يحاول يوقفها:  مو معنى اني عرفت  ان حور مفقوده وحنين اليوم عندك خلاص يعني انا ال.. بترت حروفها وهي ترى اخيها وحنين بلمجلس
امجد  اعتدل بجلسته بصدمه: نوف؟
نوف بخوف وهمس لراشد الي بنجبها: ليش ماقلت لي
راشد: ماعطيتيني مجال
حنين بشك: حور مفقوده الي سمعته صح؟
امجد بتمالك اعصاب:  شتسوين هنا
نوف : انا انا
امجد: انتِ انتِ ايش ايش
حنين ضربته بخفه:  وقته ذا بعد؟ حور وين
امجد لنوف : نتفاهم بعديين
راشد بتعب: نفس ماسمعتي ضايعه
حنين بحده: تستهبل ؟ كيف ضايعه هي بزر عشان تضيع
راشد بحده مماثله: الفاضك انا خالك اذا مانسيتي اذا ماتعرفين الموضوع من بدايته نقطينا بسكاتك
نوف: ريلاكس .. انا اخبركم الموضوع  من بدايته
... نيويورك
حور لااريد ان اصبح امرأه منفيه لا يذكرها الا القليل  امرأه مع الزمن يتلاشى ذكرها ولا يوجد من يتذكرها لا اريد ان افنى في هذا المكان وانا لم اعش حياتي الى الان اريد ان اصبح مانا اطمح له  ان احضى بليله دافئه مليئه  بالضحكات مع عائلتي ان احضى بليله اخرى مع شخصي تحت النجوم والقمر اريد ان ارى اطفالي  اريد ان اعيش حياه عادييه ليست مليئه بلكوارث والحزن  حياه عاديه فقط هذا ماطلبه . تنهدت بألم يعتصرها رفعت عينيها لرجال الاتين لها نضرت لهم بحيره لترى رجل يحاول حملها تجنبته بقوه وقاومت الى ان ساعده الاخر وضعوها ع السرير ليكبلوا يديها الاثنتين  تصرخ بألم: ابعددددوووووو عنييييي .. مسك الاخر يغطي فمها بقماش حتى تمتنع عن الصراخ لازالت تصرخ بألم دون ان يسمع احد صراخها نضرت لهم بأعين خائفه  رفع  الاول جهاز الصدمات الكهربائيه ليبدأ بوضعه عليها صرخخخت بأعلى  صوت لديها ولكن هذه القماشه المزعجه لم تخرج صوتها عيناها من شدة الخوف تنضر لهم بأعين متألمه خائفه مشتته هل هذه نهايتي هذا مايجول بداخلها اغمضت عينيها بألم لتدوي صرخه اخرى منها نتيجة صعقها مرتان
... لندن ..
دخلت عليها والدتها: جهزتي ماما؟
مريام اومأت لتنضر لشكلهها اليوم حفل خطوبتها والديها عندما عاادا ابلغتهم لترى السعاده بوجهيهما ولم يبالي اي منهم بالتفاصيل
والدتها: ليش ماحطيتي ميكب؟ اشبك مريام بشرتك ذبلانه

Part190
والدتها: ليش ماحطيتي ميكب؟ اشبك مريام بشرتك ذبلانه  حطي لا تفشلينا
مريام : ماراح احط ي اطلع كذا او ماطلع
والدتها: الصحافه بكل مكان
مريام:مابي اي صحافه
والدتها:الا فيه صحافه برضاك او بدونه
... الولايات المتحده الامريكيه
راشد بعصبيه: ميين بعددد .. وقف وفتح الباب ليتفاجأ بفيصل و سديم: سدييم ابو رائد؟
فيصل بحده: اشوفك مصدوم !
راشد بهدوء: لا ي الغالي تفضل حياك
فيصل دخل بحده: متجمعين وراه ؟
حنين بتوتر مسحت دموعها : ولا شيء يبه
فيصل بغضب اغمض عينيه ليجلس: وين حور
سديم بتوتر جلست بجنب نوف
امجد بتلعثم: م . و ههنا
فيصل بحده وهو يشوف راشد بيتكلم : وفر كذبك ي راشد بنتي انا عارف ويينها وماجيتك اليوم الا عشانها
راشد بلهفه: ويينها
فيصل بحده: بمستشفى الامراض العقليه بنيويورك
راشد بغضب :  الله حسيبك ي تمارا الله حسيبك
حنين بخوف: كيف عرفتوا
سديم: حور دقت علي
راشد لف لها بقوه: دقت علييك!
سديم سردت لهم ماقالت  ليستغرب خالها استغراب شديد من طلب حور وقف بعزم: والله ماتنام اليوم الا عندنا
فيصل وقف معاه: شتنتضر يلا ..وبأمر اشار للفتيات.. وانتن انثبرن هنا لين مانجي  وانت خلك عندهم تحرك مو مخلي لهن مجال للمناقشه ليخرج خلفه راشد بهدوء
سديم بدهشه: ماعطانا مجال
حنين بعبوس جلست
نوف سكرت عيونها بتعب تمدت ع الكنبه : ابنام شوي لا تزعجوني
.. لندن
بعد ان لبسها خاتم الخطوبه ممسك بيدها معرفها على رجال  الاعمال هنا
مريام ببتسامه خفيفه التفت لتختفي ابتسامتها  وهي تنضر له بحزن تقدم عزام
ماجد انتبه له: شتبي نعم؟
عزام : جاي ابارك لكم
مريام بحزن شديد تنضر اليه ويبادلها النضرات عزام تقدم ليسلم عليها
عزام بهمس حاقد: ي جعلك ماتهنين
مريام رجف فكها ماتدري اني من بعدك ماذقت الهنى بعد عنها بوجه حزين ليخرج للخارج
.. عزام ماان تعد البوابه جلس على إحدى الارصفه بأعين حمراء يقاوم البكاء : راحت .. خسرت دايما مكانك الخساره ي عزام .. بكاء كالطفل لاول مره يفقد اتزانه يبكي بصمت لقد خسر معشوقته خسرها اغمض عينها بألم يعتليه  وضع يده بجانب صدره الايسر ليسقط بجانب الرصيف بقوه مغمي عليه
أحمد نضر للجثه الهامده ليصرخ بخوف : عزاااااام
ركض له وهو يجثي على ركبتيه: عزام  ولد .. طلع جواله يدق على الاسعاف بخوف ..
.. نيويورك
وصلا
راشد: كلمت شخص اعرفه هناك واكد لي ان خروجها صعب  من هلمكان
فيصل بتهجم:  اخذها اخذها
راشد نضر لسياره القادمه لنقلهم ليركب  بمكان السائق  وفيصل بجانبه: كيف بنطلعها
فيصل ناضره : من الباب
راشد تأفف:  نبي خطه لو عاندناهم نتعفن هنا
فيصل بإنزعاج: طيب عندك خطه ؟