Part:67,68

1.1K 16 0
                                    

Part67
"وما ندمتُ على ما كُنتُ أفعلهُ
‏وسوفَ أُكمِلُ أيّامي بلا ندمِ"
ابتسمت بهدوء  وهي تنضر لوالدتها التي تخبرها بدخول  شوق للقاعه  وقفت  لتذهب ناحية غرفة شوق
.. عند شوق
البنات العايله كلهم عندها ابتسمت بحب لهلبنات  وخصوصا لحور امتنان وحب وهي تتذكر شصار صباحا
...
...
نور: يلا  شوق البسي عشان توقعين
شوق ابتسمت بتوتر لتتجه نحو خزانتها تنضر لفستان زوجة اخيها الذي لم يناسبها ترقرقت عيناها لتضحك بخفوت: شوق مب وقته  نضرت  لباب الذي يفتح
حور: مشغوله؟
شوق: لا حياك
حور: طبعا انتِ زوجة اخوي وانا حابه اقدم لك هديه  فستان من تصميمي انتِ اول وحده اصمم لها ان شاء الله  يعجبك
شوق: بس
حور ببتسامه: لا بس ولا شيء ذي هديه بسيطه راح ارسل الخدم فيها ومع المجوهرات  تنهدت بخفوت شعور متعب انك  تملكين وتتزوجين بنفس اليوم
شوق  وضعت خصلات شعرها خلف اذنها وتحدثت بتوتر:  ايي  يوتر
حور ابتسمت بخفه: ابي اقولك  انتِ داخله ع حياه جديده  روتين جديد  رائد انسان طيب جدا اكسبي قلبه  ي شوق ورضاه خليك دايما معاه حتى لو كان ع خطا خليك معاه لا تصيري انتِ والدنيا ضده تمسكي فيه دايما وابدا ومو من مشكله تتركينه قوي نفسك اسنديه لا طاح ولا طحتي بيصير سندك وضلعك بيوقف قدام هالدنيا كلها عشانك  رائد حنون جدا اوكيه انا ماجلست معاه الا شهر بس هالشهر خلاني اعرفه عدل
شوق براحه بعد كلامها: شكرا حور ع كل شيء
حور مسكت يدها لاخر مره: لا تخلين رائد حتى لو كان ع غلط  لا تصيري انتِ والدنيا عليه
شوق حست بغرابه بحديثها:  ممكن اعرف قصدك!
حور: ولا شيء وبمرح يلا ي عروستنا تجهزي
.. بعدها  نزلت وتذكرت نضرات زوجة اخوها المصددومه باك ..

Part68
‏" تجيد ألف بيتٍ فصيح
‏ويلعثمها الحديث معك ".
جنى: وين سرحتي ي عروسه
غنى: اوههو تفكرر بلحبيب
شوق بخجل: معاكم
حور: يلا شوق حبيبتي زفتك بعد زفت رائد
ليالي بتوتر: حور تعالي شوي
حور: تمام دقايق
... بالخارج بقاعه الرجال
والرجال جميعهم مجتمعون حول رائد يطلبونه بترجي
خالد: طلبتك بس بندخل ونطلع
رائد برفض: لا
وليد: تكفى
..
ضل ينضر لها بتركيز منذ ليلة امس وهي هادئه تماما تنفذ مايقوله  دون ان تتفوه بكلمه نضر لها وهي تضع له العشاء تحدث بهدوء: تفضلي واكلي معاي
نجود بلهدوء ذاته: لا شكرا عليك بلعافيه همت بلوقوف ليمسك رسغها بغضب ادار وجههاا له وتحدث بصراخ: لما اقولك اجلسي اطفحييي تجلسسيين ولا ترادديني
نجود بقوه افلتت يدها لتتقدم وتأكل برتعاش وخوف منه جلس وهو يغمض عيناه بغضب  هو لايرد ان يخيفها ولكن هي السبب هي تثير غضبه بكل مره سم بالله وبدأ يأكل محاول تجاهل ارتعاشاتها الواضحه !
.. بلقاعه
دخلا خالد والشباب بنتصار بعد تعب ومعاناه مع رائد ليدخلو القاعه  بغرور وهيبه تليق بهم سمعوا صراخ فتيات ( اوههه ياااحلوكمممم)
ابتسمو بغرور
جنى  بقهر: هم شجايبهم!!
حور والغيره ذابحتها: شوفي كيف يقزن عسى عيونهن للفقع
نوف: الحمدلله والشكر مشفح
جمان: شوفن خالد بس يوزع ابتسامات
حور وقفت  بغضب وغيض  بعد سماعها لصراخ فتاه( ياشششيخ جعلنييي ثوب اسود) ولم يرتدي هذا اللون سوا عزيز
ليالي كتمت ضحكتها ع حور: وين رايحه
حور: لاخوي يعني وين ؟ وتركتها صاعده للاعلى بغضب
جنى طلعت عيونها من حركات غيث الكريه: ويع ويع ويبييع
غنى:شفيك بسم لله
جنى: شوفي غيثوه وتسسسبديي
غنى كتمت ضحكتها بصعوبه
سديم تناضر وليد بقهر: طالع ويّهه رازن روحه ويا الحريم
ليالي: من تقصدين
سديم بتوتر: م .ما اقصد حد
#لم_اجد_سوى_ان_اهيم_بك

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن