Part:255,256

854 12 0
                                    

Part255
،.
بلغرفه  جالسه امام الباب تبكي وهي تطق الباب بيأس لاخر مره لاول مره تحس بلغدر تحس بشعور الخيانه الفقد تحس مالها احد صدق لها يومين محبوسه اخذتها ذاكرتها الى ذالك اليوم
..
امام بيت والدها
محمد بغموض: متحمسه؟
نجود ع نياتها: كثيير
محمد بسخريه: لعله دوم
دخلت حست بالضيق وبشعور عدم الراحه ! شافت ابوها بستقبالها  وزوجة ابوها مبتسمه بشكل غريب يثير الريبه تقدمت بتسلم ع ابوها
بنبرة شوق : يُبه
بس  الكف الي جاها الحار ع خدها طيحها على الارض عيونها متوسعه بشكل مرعب تحاول تستوعب شالي قاعد يصير !  انسحبت قبل استيعابها ليدور راسها بكف ثاني من محمد ! شقاعد يصير  انسحبت يدها لتستدير بكف آخر من زوجة ابوها  دموعها من الصدمه عجزت لا تنزل وجها باهت وعيونها متوسعه برعب وعدم ادراك
ابوها بشتم وبصق عليها: ي الع** ي عديمة الش** .. نزل نفسه و مسكها من شعرها وجره بقوه  بفحيح تكلم: تحسبين لا تزوجتي الكلب الثاني  يعني نجيني  من خيانتك انا ابربيك واغسل عاري
محمد: يُبه اتركها نحبسها بغرفتها
مبارك: ثلاث ايام احبسوها نفس الكلبه بدون اكل بس ماء حذفوه عليها
سحبها محمد وصعدها فوق رماها بقسوه بلغرفه ناضرت له بعيون دامعه عجز عن تفسير نضراتها المخذوله
..
لها يومين تتألم وتبكي  وعيونها ع شعرها الطويل والكثيف مقصوص قدامها  زوجة ابوها جت قبل يوم وقصة شعرها  لتحت اذنها بشوي بكت تالمت ماقدرت تبعدها جايبه خدامتها ترجتها بس كلامها كان مليان حقد "والله  لا اربيك ي بنت المصريه " والله تحس انها مخذوله بشكل ماتدري كيف تفسر شعورها غير بالخذلان والغدره  اندمت قد شعر راسها انها تركت امانها وملجأها بعد الله ثم سلمان  رغم قسوته الا انها ماعاملها  بهالذل  ولا هانها ولا مره حبسها وولا مره تصرف كذا معها  ليش ماتعلمت الدرس من لما حاولو ذبحها ! واضح جدا انهم كارهينها حد الموت اهلها بنسبه لها ماتو
..
منيف: بس طفشتني وانت بس تتأفف الله يشغلك
عزيز بغبنه: ياخ تطفش مافيه فعاليات
منيف بسخريه: هه شتبي اقوم اهز لك؟
عزيز: يجي منك ورينا مواهبك يلا
منيف بقهر: لو ماكنت تعبان بس اه بس
عزيز بإستفزار: شبتسويي؟
منيف بهياط: بس راحمك لانك تعبان
عزيز : ايه ايه قوم جب الشاهي احسن من هالهياط
منيف تافف وراح بتحلطم: مشغلني خدامه هو ووجهه

Part256
..
عزيز نضر لنافذه بشرود وهو يحاول ان يتذكر اين سقط قاطع تفكيره طرق الباب عدت طرقات تحرك متجه  فتح الباب بوجه متفاجئ: سلمان!
سلمان سلم عليه: اعذرني جاي بوقت مو ..
عزيز رغم صدمته شرع الباب : لا شدعوه حياك
دخل سلمان  ينضر للمكان بتفحص
منيف  جاء: مين الي اوه سلمان يهلا حياك
..بعد ان استضافوه  والسؤال عن الحال
منيف بادر بالسؤال: عسى ماشر؟
سلمان : مافيه شر  بس
عزيز : بس شنو؟
سلمان بتردد: انا زوجتي راحت لهلها
منيف: عندك ثانيه مايحتاج تشيل هم
سلمان تنهد: لو رايحه بإرادتها بس حسيت انها مضغوطه خصوصا بحالتها ذي
عزيز بسخريه: ليكون حامل وتتوحم؟
سلمان ابتسم : ياليت .. زوجتي مسحوره
منيف لف لعزيز بصدمه ليستلقي ع الكنب:  ي ساتر
عزيز انصدم: ا.يهن؟
سلمان استغرب :نجود
عزيز اخذته ذاكرته لذاك اليوم
...
كان اخذ ملف يسلمه لسلمان الي اعتذر عن الدوام ماشي بملل واغتضاب كون عمه مارسل الا هو عناد  فيه صعد الدرج ليرن الجرس عدت مرات: افف وراه محد يفتح؟
لفته الورد الي بجنب عتبة الباب اللون ملفت هل هذا لافندر  اقترب اكثر كي يركز ولكن تعثر ليسقط نصفه ع الورد والنصف الاخر امامه وقف وهو يمسح بدلته بغيض وشتم لسلمان
...
عزيز: البنت هي زوجتك
سلمان: وش
منيف بفرح  نقز ليضرب كتف عزيز : ههههه من كان يتوقع الحمدلله يارب الحمدلله
سلمان: احد يفهمني؟
منيف : انا افهمك .. شرح له كل شيء انصدم سلمان بقوه  معقوله
سلمان بتسأول: كيف طحت ع السحر
عزيز: بلبدايه ...
خبره كل شيء وبكذا عرفوا مكان السحر وسبحان الخالق كيف الصدف خلت سلمان يجي
سلمان تذكر هذا ورد نجود سبق ونشبت له لاجل تزرع ورد وماتركته الا لما وافق كل يوم هي الي تسقي الي حاط السحر ترف معقوله!
منيف: راح اكلم الشيخ وانت جب زوجتك نلتقي عند  بيتك
سلمان: وليه مانروح له
منيف: قالي انه لالقينا البنت ومكان السحر اجي اخذه ونروح للمكان نشوفك هناك يلا عزازي
عزيز بنرفزة: كم مره اقولك لا تناديني بهلاسم
سلمان بضحك: اشوفك منيف وانت ي .. عزازي
عزيز حذف المفاتيح عليه ليهرب سلمان ضاحكا ومنيف مو اقل فرحه انلم شملهم هو سبق وقال ماينلم شملهم الا بلمصايب

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن