Part203
بقسم النساء
قبلها بدقائق
وصلت حور دخلت بشموخ واناقه اهتمت بأدق تفاصيلها ( صورت الفستان بالستوري)
سهى الي كانت قريبها من المدخل لفت بصدمه: حور!
لف الجميع لصرخة سهى
فاطمه صرخت بفرحه: حححور
حور ركضت وضمت امها: يمه
فاطمه ماقدرت تقاوم دموعها: عيون امك انتِ يهلا ببنتي الله لايحرمني هالطله
حور: ولا منك يمه
سلمت حور ع جدتها
الجده: مسويه تتغلين علينا ي بنت فيصل؟
حور ضحكت: اتغلى ع الكل ولا عليك
الجده بنص عين: اي اي كذبي علي بهلكلام
ضحكت حور لتسلم ع البقيه وصلت عند نجود وجنى ضمنها مع بعض وهن يبكن
حور: شدعوه هالبكي هذا انا عايشه
نجود: خفت والله اني ادعي ليلي كله تكوني عايشه الحمدلله
جنى: كنت الوم نفسي
حور ابتسمت لها: لا ي بعدي لاتلومي نفسك كل شيء قضا وقدر وصار ماضي
نجود بتردد: تعرفين ملكة مين اليوم
حور ابتسمت: ايوا
سكتوا الكل بستغراب وشافوها تتقدم من جواهر
سهى وقفت بوجها: حور اكفينا شرك
حور: ماتبين تسلمين علي؟
سهى: لا
نوف بحده: سهى!
سهى: اتركي زوجة اخوي بحال سبيلها
حور طنشت سهى وتقدمت لتسلم ع جواهر همست لها بحقد: انا ماداني من يلمس اشيائي وانتِ تماديتِ
جواهر بعدم فهم: انتِ مين
حور بحقد ابعدت عنها: سدييم
سهى صرخت فيها:حور فكينا من شرك واعتقي اخوي خلاص
فاطمه بهدوء: حور بنتي لا تتهورين
حور: شدعوه اكلتوني سديم عطيني جوالك شوي
سديم عطتها بعدم فهم
...
عزيز تنهد بثقل ولسانه ثقلت حروفه
لتأتيه رساله من هاتفه كاد التجاهل ولكن من رقم غريب دخل ليقرا الرساله توقفت حواسه عن السمع وهو ينضر لرساله بصدمه تعلو وجهه ( قلبك الي دور لقلبي بديل ضيع القبله وهو بوسط الحرم لكن بكون من المعازيم البي الدعوه واتصنع البسمه وقلبي جريح بس والله دام هالراس مرفوع لامشي وسط جروحي ومابالي انا ي شاعري عزيزة نفس من صغري ولا اني بنت عاديه )
انخطف اللون عن وجهه هذا يعني انها هنا لايفصلهما سوا بضع خطوات
الشيخ ردد كلامه مره اخرى: هل تقبل ي عزيز ماجد الخالد ان تصبح زوج جواهر محمد بالسراء والضراء
عزيز اغمض عيناه بقوه وهو ينتفض من مكانه كأنه مقروص ولسانه يردد ( لو انها ي سعود صارت ع الكيف
ماصرت انا ي سعود بين امرين)
الشايب محمد: دقيقه ي شيخ
الشيخ: تفضل
محمد الشايب: ابي اسأل عزيز
عزيز لف له بحسره ووجه واضح عليه الضيقه بس حاول يتصنع البسمه: سم
محمد: وين مسكنه ببيتك؟
عزيز بهدوء: الله عطاه الضلوع وما تضم الضلوع
ولا عاد خلّا لغيره في ضلوعي مكان.
محمد بهدوء: من خذاه
عزيز: خذوه مني قليلين الحياء ومسكوه
وأهل الردى والقسى والكلمه الضايعه
Part204
محمد: حلو؟
عزيز ناضر له بحده
محمد ضحك بخفه : روح تراك مسموح .. والله لا يخلي من يردك
عزيز: بس
محمد: لا بس ولا شيء رح .. رفع صوته.. يالرجال ي الوجيه السمحه اعذرونا مافيه عرس اليوم
عزيز بفرحه يبي يقوم ويركض لها بس لف بصدمه لصاحبه
منيف: ي ابو جواهر قداام هالرجال وهالمجلس العامر انا طالب بنتك ع سنة الله ورسوله والعرس فيه عرس ان وافقت ووافقت بنتك بس العريس الي تبدل .. همس لعزيز.... معليك ياخوك حسيت براحه بعد ماقلت هلكلام
عزيز ابتسم بتوسع وربت ع ضهره: مبروك ي عريس
خالد: اخس اخس
وليد: هالله هالله مبررروك
منيف بخجل طفيف: اصبروا محد وافق
خالد بصراحه: ي شيخ محد يردك انت انا لو بنت تمسكت فيك
منيف: وجع
وليد ضحك بقوه: الله يقطع بليسك ي شيخ روعته
ابو جواهر: ماتنرد ي منيف انت طيبك وفعايلك نفس طيب صاحبك وحنا شارينك
منيف تعدل بجديه: معليك زود راي العروس يهمني
ابو جواهر: ابشر
..
سهى دخلت بصدمه متجاهله حور اتجهت ناحية جواهر تهمس لها ببضع همسات
جواهر بهمس: بس انا ماعرفه
سهى ببتسامه: ماراح امدحه بس والله ان جدي وعزيز يمدحونه دايما واحسه طيب لطيف
جواهر: بس احس فشله باخر لحضه تغير العريس
سهى بخفه: لا فشله ولاشيء ذي خيره من الله وهذا نصيبك
جواهر: اتوكل ع الله؟
سهى ابتسمت: توكلي ع الله نقول مبروك
جواهر ابتسمت بخجل
لتخرج سهى مخبره ابيها اتيه بلعقد لكي توقعه
عند حور تنضر لها بقهر يعتلي صدرها الان ستوقع بجانب اسمه ستصبح زوجته ع سنة الله ورسوله جتها رغبة بلبكاء غمضت عيونها لتأخذ نفس عميق وهي تنضر لجواهر بكره
سديم بهمس: تبينا نروح؟
حور: لا
فاطمه بهمس لحور: ابوك برا يبيك
حور وقفت بعتدال لتسمع قبل رحيلها
سهى: العريس بيشوفك
حور بقهر العالمين راحت لابيها
فيصل لما لمح طيفها: شهلحركات حور؟
حور بتورط : يبه ماقدر اخليه لغيري
فيصل زم شفتيه: ماستفدتي بجيتك الا ضيقة الصدر
حور: بنتك يبه انكسرت كسر ماضنتي بتجبره ليالي السود
فيصل احتضنها من كفها: والله ي بوك اني مستعد اخذك وابعد عنهم كل البعد اشتري راحة بالك لو باخر الدنيا
حور بحب: الله يديمك لي عمر انت عزوتي يبه بنتك خيبة ضنها ليته ردي واقول ماهي غريبه لكنه اطيب من عرفته بدنياي
أنت تقرأ
لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد
General Fictionرواية الكاتبة: دُره انستا الكاتبة: roaya.1q ملاحظة - ترتيب ارقام البارتات نفس الانستا -
