Part169
شوق ابتعدت بخجل لتلف حجابها
رائد بوجوم: وشدخلك ي اخي
خالد: لا لا عيب ع الاقل احترموا المسكينه الي معاي
رائد عقد حاجبيه بستغراب لتتضح له جمان الخجله ضحك بهدوء: معليه مردوده
جمان ضحكت بخفوت
خالد نضر لها بنص عين: عاجبك كلامه؟
جمان هزت رأسها بتأكيد لكي تغيضه
.... بالصالون
ترف: وهذا كل الي صار
ريهام التي لتوها تعرفت ع ترف وهاهما يحكيان لبعضهما : اعرفها نجود ذي ماهضمها ابد طلعت خطافة رجاجيل
ترف بحزن: ايي خطفت زوجي مني حسبي الله عليها
ريهام بخبث: تقولين ورا هالزواج سالفه صح
ترف: اي اشك ان وراه شيء ي بنت لا سألناها عن اهلها جلست تضيع السالفه
ريهام: اخوها قاتل بنت عم زوجي اكيد في ان في الموضوع حاولي تعرفين بطريقتك
ترف بحيره: من وين اعرف
قاطعتهم امرأه كانت اذنيها لهم من البدايه: انا اعرف
ريهام رفعت حاجبها: وانتِ مين
المرأه بخبث: زوجة ابو نجود
ترف لفت بفرح : جد
المرأه : ايي وانا اقولك كيف تزوجها .. روت لها مافعلت بلحرف والضحكه الخبيثه ع شفتيها لتدعي المواساه: ماكنت ادري انه متزوج ي بنيتي اعذريني
ترف بغيض: كان دبستيها بأي شايب مش سلمان
ريهام بخبث شاركتهم: مو هو يشك فيها ومو معطيها جوال ع قولتك ي ترف
ترف: ايي ماشوف معها جوال بس الي قاهرني يحبهاا
ريهام بخبث اكبر: الحب يتبدل .. وراح يحبك بعد ماننفذ خطتي
ترف بتسأول: شنو الخطه ؟
ريهام اتسعت عينيها بخبث وهي تسرد عليهم ماستفعل لم تشفق ع تلك الفتاه التي عانت وفقدت عزوتها بصغر سنها ..Part170
..
..لندن ..
انتهى من توديعهم ليتجه ناحية حبيبته التي طوال تلك الأيام قلق من إصابتها بمكروه وصل لمنزلها لينزل ووجدها بستقباله احتضنها بحفاوه وعمق ليتحدث: الله لا يجعل ليالي تخلي منك انتِ ضي ليالي
بادلته الحضن ببتسامه عميقه: والله لا يحرمني منك
عزام ابتعد عنها بلطف: ماودك نستعجل بالزواج؟
مريام رجف فكها : احنا تونا طلعنا من مشكله .. ماعاد بي حيل لثانيه !
عزام بهدوء: انهد حيلك بس حيلي وباسي قوي .. نسرع بلمشاكل عشان ننعم براحة البال
مريام زمت شفتيها وهي ليست نداً لأعمامها واولاد عمومتها وهم صديقتها لم يزول عن بالها ستبدا بلبحث عنها لن تتركها
... المملكه العربيه السعوديه..
هبطت الطائره مُعلنه وصولها الى ارض الرياض الباهيه
نزل بحزن شديد يملؤه ولكن رأسه المرفوع وقوته تعزم انه لم ينكسر ذهب للندن بنية ارجاع المحبوب وعاد خالي اليدين ومخذول ابتسم بخفه لغيث وسلمان الذان يتعاركان ثم نجود وجنى المتعانقتان اما عن راشد فذهب لامريكا اتفق معهم ع عدم اخبارهم بما حصل غير انه طلق حور وسافرت مع خالها هذا ما اتفق الجميع ع سرده استيقظ من تفكيره لكلام غيث رد عليه: هاه؟
غيث بهدوء: اقول تروح معنا ولاكيف
عزيز: لا اتصلت ع منيف ياخذني
غيث بتردد: ولا سألونا عن حور
عزيز زم شفتيه بضيق: قول الي اتفقنا عليه
.. الولايات المتحده الامريكيه ..
اغلق هاتفه بضيق هذا سادس شخص يحادثه ولكن دون فائده امر فرقه كامله بلبحث عن حور لن يهدأ له بال وابنة اخته مع فتاه مجنونه اغلق عيناه بتعب يلازمه ليأخذ معطفه غير مبالي بالامطار خرج يمشي بالطرقات بضيق وافكار سوداويه تراوده تمتم بخوف شديد{يالله احفضها لي يارب لا توريني فيها مكروه} نضر للفتاه الواقعه ارضاً ويبدو انها ارتطمت به تحدث بإعتذار: اعتذر
أنت تقرأ
لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد
General Fictionرواية الكاتبة: دُره انستا الكاتبة: roaya.1q ملاحظة - ترتيب ارقام البارتات نفس الانستا -