Part:179,180

884 15 0
                                    

Part179
..
..الولايات المتحده الامريكيه ..
بالاجواء البارده الثلج يتساقط بخفه متنهايه  داخل ذالك الكافي
يكاد ان ييأس من عدم وجودها وكأن الارض انشقت وابتلعتها اين انتِ  شد ع شعره بأسى  شرب قهوته  ليلفت نضره فتاه يضن انها رأها بمكان ولكن لايعلم هز رأسه بسخريه من نفسه  ليقف  تارك الكافي باكبره توقف عن السير ليلتف بغرابه للتي ناديته بأسمه
وصلت عنده لتضع يديها ع ركبتها بتعب تلهث : اوف تمشي كأن لاحقك عزرائيل زين لحقت عليك
راشد: من وين تعرفين اسمي
تعدلت لتدخل الخصلات التي خرجت من حجابها مدت يدها ببتسامه:  انا نوف الخالد .. انت خال حور وحابه اشوف حور عمتي قلقانه عليها
راشد بتورط: بس حور ماتبي تشوف احد
نوف ضحكت بخفه ارجعت يدها: بس انا مو اي احد
راشد بعفويه رفع يده ع شعره يحركها
نوف ضحكت بصخب: عفوا .. انا اسفه انت فعلا خال حور نفس الحركه اذا كانت متورطه
راشد بهدوء: مقدر .. اوديك لم حور
نوف بتلقائيه: ماراح اتركك لما اشوف حور
راشد تنهد ليتحرك تاركها
... المملكه العربيه السعوديه
عزيز بلهفه: عرفت شيء؟
منيف بيأس:لا
عزيز انزل الكاب تلقائي ع وجه خيبه: ‏انا الوحيد
‏اللي تمادى وجَع قلبه على صبره
منيف تقدم ليحتضن كتفه قبل رأسه: ياخوي اصبر .. الصبر مفتاح الفرج
عزيز ابعد كابه ليبتسم له بهدوء: والله ان ماتنكسر مجدافي وعندي مثلك انت اخو دنيا ي منيف اخو اشد عزمي وحصوني ومايطيح من وراه منيف
منيف ضحك بهدوء: الله يخيبني ان خيبتك ياخوي
عزيز لف له واحتضنه بعمق: خوتك تنشرى بالذهب ي خوي

Part180
..
بالكافي
الصدمه ترتسم بملامحها بعد ماقاله
سديم بصدمه: تتقدم لخطبتي !
وليد بخجل طفيف: اي انا .. على مواقفنا حبيتك مدري متى وكيف  بس الي اعرفه اني حبيتك وحبيت ادخل من الباب ابيك تكونين شريكة حياتي
سديم بخجل ضحكت: كلم بابا
وليد بحماس:  طياره الآن ع الكويت
سديم بخفوت ضحكت:  مايحتاج هو جاي بكرا .. تعال انت وعايلتك ووحور تصدق الحيوانه ساحبه علي من كم يوم
وليد ناضر لها بحيره ماتعرف شيء عن حور سكت وهو مايبي يخرب فرحتهم ابتسم بضحك: اشوفك  بكرا ي خطيبتي
سديم ابتسمت بخجل : ان شاء الله  وهلحين عن اذنك بشوف الزباين .. وبلغ سلامي لحور وقول اني زعلانه منها
وليد بتورط ابتسم: يوصل يوصل .. تحرك خارجا ملوح بيده باي لتلوح له بلمثل اخرجت هاتفها من جيب بنطالها لتنضر لرسائلها هي وحور مرت اسبوعان وهي لم تفتح رسالتها( حور فينك !) تنهدت وهي تنفي شعور القلق الذي يعتليها  ابتسمت  للفتيات التي بالكافي:  بنات حسابكم اليوم  ع الكافي
تحدثت واحده من الموجودات: شلمناسبه
سديم ضحكت بفرحه: اباخذ الي تمناه قلبي
صرخن الفتيات بفرحه  يباركن لها : اووووووووه مبروك ياروحي
ابتسمت لهن لتنادي: اريانا خذي طلبات الكل
اومأت اريانا بفرحه:  تؤمري ست سديم
سديم اتاها اشعار بصوت رساله لتفتحها بلهفه ضن منها انها صديقتها ولكن تنهدت بعتاب لها كيف تنساها هكذا هل الزواج بلفعل ينسي؟
... الولايات المتحده الامريكيه ..
راشد بملل: تعديتا نصف اليل بتضلين تلاحقيني لمتى
نوف : لما توديني لحور ليش رافض ابفهم
راشد: ماتخافين مني ؟
نوف: لا .. انت خال حور  اسمع عنك مدح كثير
راشد تنهد ليتحرك متقدم ناحيتها بهدوء وخبث يعتليه: لاتثقين بكلام الناس
نوف تراجعت للخلف بخوف
راشد ابتعد وهو يتنهد بما كان سيفعله: شفتي
نوف : ابي حور تكفى وديني لها
راشد بزلة : حور مو موجوده
نوف بعدم فهم: ككيف وينهاااا
راشد استغفر ليذهب
نوف سحبته من يده بغضب : فهمنيييي ححححور ويييين
راشد: ابعدي عنيي
نوف بتهديد:ي تقول لي ي اقول لعمي
راشد بقهر هزها من كتوفها: لو اعرف قلت لك .. بنت اختي الامانه الي سلمتها اختِ بيدي من وهي صغيره ضااااعت ... حور وييين مادريي هي عايشه هي ميته مادري مادري .. لفض كلماته بغصه بداخله وقهر عظيم ع نفسه
نوف تعوذت  من قهر الرجال لتبعد يداه : فهمني من بداية  ضياع حور

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن