Part:183,184

856 13 0
                                    

Part183
. عند الرجال ..
خالد جلس بجانب اخيه : عز .. ياخوي  وينه منيف عنك
وليد  جلس هو الاخر:  غريبه اعرفه لزقت عنزروت
عزيز ضحك بخفوت: عنده مناوبه استح ع وجهك انت بعد الا اخوي
وليد حك دقنه وبتسأول: اغلى هو ولا خالد
خالد بستخفاف: زارف اسئلتك من البزارين؟
وليد: مو شغلك .. عزيز جاوب
عزيز: كلن وغلاه
الرجل بضحك مقاطع حديثهم : سمعنا شعرك ي ولد الخالد سمعت انك شاعر وانا طمعان بسمعه
عزيز ابتسم:  يمكن مايعجبك
  الرجل ابتسم بدوره: بيجوز لي كيف مايجوز لي وهو من  الخالد
عزيز: ماعليك زود احم  يقول
‏وانا شلون أواجه أيامي بدونه يا سعود
وانا ياسعود كبف بنسى واحدً كان خلي
وانا ياسعود صديت مغبون م صديت عايف
ي كيف أعذره ياسعود وهو قاصد الزّله
ياليتني ياسعود ماشّرعت له بيبان قلبي
" ياليتني ياسعود عييييّت"
تعالت الاصوات بلمجلس: الله علييك صح السانك ينصصر دينك ي شيخ  قاطع حديثهم صوت الشايب  الذي  اثار تساؤلهم بكلامه : طالبك ي  كبير الخالد  قل تم
الجد خالد بدون تردد: تم
الشايب رفع عصاته مشير لعزيز:  ولد ولدك الي اخذ طيب فعايلك وسواياك  رجال وتشهد له جميع  المجالس هالرجال الي قدامك  وهالشيء مافيه عيب  ان شفت رجال تشريه وانا معطي حفيدك بنتي عطيه ماوراها جزيه  وترى بنتي تقبل بالضره
عزيز بهت وجهه  وتلاشت ابتسامته  بصدمه  لارادي مرر كفه حول ازرار ثوبه وهو يشعر بانه لايستطيع التنفس
.. مكان اخر إنسانه  لم نراها بالاونه الاخيره  ضاعت في تلك المدينه ويأست بين طيات الذكريات والبرد القارس  الشهر الذي مر وكأنه  اعواماً مر عليها
في نيويورك
بغرفه بيضاء بجانب الجدار تخط عليه  بفحم اسود بهدوء والهالات ذات اللون البني الشديد اسفل عينيها  وشعرها البني الذي قد  طال  بدوره بملابسها البيضاء تدندن  وصدى صوتها يرد عليها: تيرا ترا المكان الذي لطالما هربت من ذكرياته عادت بعد غيابها تنفست بهدوء لترى المقبلين عليها بدون مقاومه مدت ذراعها ليغرزوا الابره بقوه متجاهلين كون التي امامهم إنسانه!  اغمضت عينيها بألم ليرموا يدها ويغلقوا باب الغرفه نزلت دموعها ع حالها عادت اليه تمارا انتقمت منها بقوه كيعادت الى مستشفى الامراض العقليه قسم  الحالات الميؤس منها ! طرقت رأسها بقوه ع الجدار  لم تنسى كيف سقطت وبكت كل ليله كيف قاومت ولم يهتموا لها كيف تمتمت بأن عقلها ليس به شيء ولم يصدقوها كيف وكيف حكت وحكت وحكت لينتهي بها المطاف بهذه الغرفه البارده كيف حال عزيز؟ كيف حال الجميع بعد ذهابها هل نسو امرها؟  هل هي فقدت عقلها حقاً بالطبع فقدت عقلها فمن يحادث نفسه  هكذا الا المجنون!

Part184
..
الشايب بتمعن لتقلب وجه عزيز: اشوف ولدك  ماهو جايز له كلامي
الجد وعيناه لوجه عزيز سيفعل مايراه الصح حان وقت  ان يتخذ القرار بدل عنه: لا حنا لا اعطيناك الكلمه مانردها والله يتمم لهم  ع خير
.. الكل انصدم من رد جدهم وكيف يقول  كذا
خالد لف لخوه بخوف همس: عزيز ولد
وليد هو الاخر نضر لحاله: عز تكلم انطق شفييك
عزيز بهذيان والضيق مالئ وجهه لا يستطيع التنفس همس ببيتين كان يرددهم دائما:
لو انها ي سعود صارت ع الكيف
ماصرت  انا ي سعود بين امرين
الشايب بفرح يعتلي وجهه: اجل نقول الله يتمم لهم ع خير واذا ماعندك مانع الملكه  والزواج بعد اسبوعين
الجد بهدوء: مهنا مانع
الشايب: ع بركة الله
عزيز فز من المجلس كانه مقروص ليخرج بسرعه وهو يحاول يزن مشياته
ابو عزيز بخوف ع ولده: الحقه ي خالد الحقه
فيصل اخوه ناسي المجلس الي ممتلي بالرجال: هدي من نفسك ههههه تلاقيه  ناسي شيء وطرا عليه
الجد ضحك بترقيع
..
وضعت اطباق العشاء بهدوء هو يترأس الطاوله وكلا جانبيه تجلس واحد منهن
سلمان بهمس: يعطيك العافيه
نجود بإرهاق: الله يعافيك
مسك يدها عندما رأها ستذهب:  ع وين تعشي
نجود نضرت ليده بهدوء: مو مشتهيه
سلمان بخفوت: كيف مو مشتهيه
نجود ابتسمت بخفه: والله مو مشتهيه عليك بلعافيه ابروح احفظ
ترف بسخريه: مايهون عليك  تخليها تنام بدون عشاء
لف سلمان بحده: مالك دخل
نجود ابعدت يده بلطف صعدت وهي شايله هم اختبارها ماحفضت ولا لها خلق تحفظ تنهدت بهم لتفتح الكتاب وهي  تجبر نفسها ع المحاوله  ابعدت الكتاب لتغمض عينيها بهدوء نامت بدون ماتحس
.. سلمان انهى عشائه ليصعد لفوق متجاهل ترف دخل عليها وهو يشوفها تقدم يتأمل ملامحها بهدوء  نضر بتمعن لوجهه الذي يتعرق وهمسها الخافت انها تحلم تقدم بهدوء وهو يحاول سماع  ماتقوله:(لا لا شسويت لك انا) هذا الذي يسمعه  قرر ان يوقضها: نجود  يبه نجود
نجود فزت  وهي ماسكه يده بخوف يعتليها
سلمان : اهدي حلم
نجود بخفوت همست: حلم
سلمان: اي ابوي حلم
نجود لفت له وهي توها تستوعب انه بغرفتها بستغراب: شتسوي هنا
سلمان بتردد: انا .. جيت اتطمن عليك
نجود ابتسمت بهدوء : شكرا
سلمان ابتسم بستغراب: وليش تشكريني ؟
نجود ببتسامه هادئه: بس حبيت اشكرك
سلمان ضحك بخفوت: ودك بشيء؟
نجود بتردد : بشوف اابوي
سلمان اختفت ضحكته بحده: لا
نجود: تكفى سسلمان
سلمان بحده: كنتِ بتروحين من يديني لولا ستر الله انا مو مستعد اضحي فيك .. بخوف ردد .. يمكن هالمره اخوك مايخطي هدفه
نجود تنهدت بحزن: مابي اروح من هالدنيا وهو مو مصدقني ..ولا انت
سلمان شتت انضاره ليقف ويخرج دون التفوه بكلمه

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن