Part161
..
بعد نصف ساعه
رأى اشكالهم بلمطار ليتقدم بصراخ: ويييينهااا
غيث الي كان مزعج عزيز كل شوي طقطقه لف باستغراب: من
عزام: والله لو ماتطلعونها لادمرركم
عزيز بغضب: تدمر مين ؟
راشد بهدوء : شكلك غلطان
عزام بغضب: مو يعني انكم عيال عمها بتمنعوني عن اخذها
عزيز إذاً هو الي خاطفها تقدم ممسك بياقة جاكيته بحده: وييينهاا ي كلب وين مخبييي زوجتي
عزام غضب ليرفع يده ويلكمه: تخسي
عزيز تقدم ليرد الضربه: مايخسي الا وجهك ي تبن حورر وييينها
عزام كاد ان يرد له الضربه ليتمتم بستغراب: حور!
راشد: اي حور وينها
عزام: انا قصدي مريام
غيث: هوب هوب ههههههه كل هالمضاربه اخر شيء ضايعين .. سكت من نضرت عزيز الحاده
سلمان: احنا جايين عشان حور الخالد ونجود
عزام: وانا ادور مريام آل محمد
راشد عقد حاجبيه: مريام؟ .. هي تكون صاحبة حور
عزيز: ماقد جابت طاريها
راشد: اي لانوه انقطع بينهم التواصل انت كيف عرفت مكاننا
عزام: جتني رساله بأشكالكم ومكانكم وجيت
غيث: المعنى انوه نفس الي خاطف مريام خاطف حور ونجود
سلمان: بالضبط
..
راشد رفع هاتفه ع رساله قرأه بصوت عالي: اهلا بكم بلندن هههه راح تجيكم سياره اتمنى ماتقاومون ولا الحلوات الي عندي هم الي يتأذون .
مع انهاء كلامه اتته سياره لتكبل ايديهم واعينهم وماخذينهم ناحية السياره
غيث :واو اخيرا عشت شعور الافلام
عزيز الذي كان بجانبه ضرب قدمه بغيض ليردها غيث ناحية الجهه التي بها سلمان
سلمان رفع حاجبه وعيناه مكبله: لا والله .. دفع غيث مع قدمه لتبدا معركتهم
:stooop
سلمان وقف بغيض: والله يالي تدفني ان ما وقفت
عزيز دف غيث بقوه ليطيح ع سلمان
اوقفه الرجل بغضب وهو يشتمهم اركبهم السياره تحت ضحك راشد عليهم
...Part162
..
الساعه 12 والنصف مساء
فتحت عيناها مجددا لترى نفسها بغرفه كالكوخ تماما نضرت حولها بهدوء والصداع يداهمها لايوجد غيرها بهذه الغرفه وقفت بتوهن لتمشي بهدوء ناحية الباب تطرقه بقوه: افتححححوا البابببب ... ميييين انتمممم ا
.. بلغرفه الاخرى
رماها بقوه بعد ان عضت يده ليشتمها ويخرج ضارب الباب خلفه رفعت رأسها لترى وجه لا تعرفه تحدثت بخوف: مين انتِ
مريام تكلمت وهي تشوف جنى صاده ومو معبرتها: انا مريام وانتِ؟
نجود بصوت يكاد البكاء: نجود
جنى لفت بقوه لتصرخ بلهفه: نججوووود
نجود لفت بصدمه وذهول توسعت عينيها والدمع تجمع بها هي تتوهم بالتأكيد تتوهم يستحيل ان هذه جنى هزت رأسها بقوه وهي تردد بداخلها مستحيل ميته ميته مستحيل ياربي الطف بحالي
جنى وقفت لتركض اليها لتمنعها السلاسل من هذا ارتدت للخلف بقوه لتبكي من شدة الضعف الذي تعيشه بنفس الغرفه ونفس المدينه والهواء ولا تقدر ع حضن صديقتها تحدثت بصوت يملؤه الحنين والهفه: نجود انا جنى ..
نجود همست بصوت مسموع: مستحيل جنى ماتت
جنى صرخت فيها : كيففف مت هذا انا قدااامك نججججود
نجود لفت لمريام لتردف بأمل والدمع ملأ وجنتيها : هو صدق الي عيوني تشوفه؟ هو صدق الي اذني تسمعه ؟
مريام اومأت برأسها وهي تبكي معها لم تتحمل هذا المنضر اليأس
نجود لفت وبشهقات وبعثره وقفت لم تستطع لتحرك السلاسل بقوه جرحتها: حسبتك ميته .. تكفيين ابي المك
جنى: مامت مامت
نجود وقفت ع حيلها لتسقط مره اخرى حاولت حاولت امام اعين جنى الباكيه صرخت بقهر: ليشششش ليشش ياربي ليششش
جنى بخفوت: ماراح تقدرين اهدي
نجود بحرقه: كيف اهدا ابييي احضنك ابتأكد من انك حقيقه مو وهم
جنى ببكاء: حقيقه وحياتك حقيقه
.. بلغرفه الاخرى
نضرت حولها لتتذكر مارأته الوحه نفس التي بأحلامها ماذا يعني هذا هل هذا خيال ام حقيقه شدت ع شعرها بقوه ان كان مارأته حقيقه يعني جنى هنا ولكن ليش انخطفت ركضت للباب لتطرقه بشده: افتحححححححححوا ... افتحححححححححوا
.. بلخارج
ممسكه بالدخان لتضحك بشر: ههههه خلوها تصرخ اليوم عيييد ع صراخها توها ماشافت شيء ههههههههههههههه
ضحكوا حولها ليصل صوت الضحك لحور التي تكاد تجن صرخت مجددا ولكن لم تسمع سوا الضحك
اتكأت ع الباب بيأس وهي تكاد تبكي من شدة ضعفها لتتحدث برجاء: يارب يارب الطف بحالي يارب انت اعلم بحالي ..طرقت الباب بيدها بيأس
... المملكه العربيه السعوديه ...
اغلقت هاتفها بغضب يملؤها لما يتصل عليها ماذا يريد اعتلى صوت الهاتف للمره الثانيه عشر لتأخذ الهاتف ردت بصراخ: نعمممم شتبي شتبيي؟؟
جسار ارتخى ع كرسيه بهدوء وابتسامه: ابيك
..
أنت تقرأ
لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد
General Fictionرواية الكاتبة: دُره انستا الكاتبة: roaya.1q ملاحظة - ترتيب ارقام البارتات نفس الانستا -