Part:157,158

887 11 0
                                    

Part157
..
سلمان تنهد: تعرفين انه مستحيل وحتى لو رحتي ماراح اخليك تدخلين المقبره تدرين ان هالشيء مكروه
نجود: راضيه اوقف برا تكفى سلمان
سلمان: لا ي نجود لا .. عارفك ماتتحملين اجلسي بلبيت افضل لك .. طلع بعد رميه كلامه لتتنهد بضيق  همست: مو انت الي توقفني ي سلمان .. وقفت لتتجه كي تبدل ملابسها مرتديه بنطال بني وتوب احمر تكسر اللون اما شعرها لمته لفوق ارتدت عبائتها وحجابها وهي عازمه ع الخروج  خرجت للخارج لتجد خالتها  قبلت رأسها لتصبحها بلخير وتسألها عن سلمان
ام سلمان: هلا امي نجود سلمان طلع لدوامه
نجود ابتسمت بفرححه: خالتي ممكن تعطيني جوالك ابتصل عليه
ام سلمان بحسن نيه: وجوالك وينه
نجود عضت شفتها فسلمان لم يعطيها هاتف لانه لايثق بها: طافي شحنه وانا ابي سلمان ضروري
ام سلمان اعطتها الهاتف لتدخل نجود وتطلب اوبر وإبتسامه هادئه تعلو شفتيها مدت الهاتف لأم سلمان وخرجت بتوتر  فتحت الباب  لترى السياره ركبتها وتحدثت بهدوء: للمقبره
اومأ الاخر ببتسامه  خبيثه تعلوه ولا تعلم ماينتضرها
اغمضت عينيها بتفكير لما سيفعله سلمان بحال عدم رؤيتها  بلمنزل
.... لندن ...
الساعه 7 مساء
بحديقه منزلها تقف  مرتديه لقنز اسود وبلوفر يصل فوق ركبتها  اسود برسومات بلخلف نضرت لساعتها بملل فلقد مرت نصف ساعه اخبرها انه سيمرها  وهو لم يأتي تنهدت لتفكر بهدوء  من الممكن انه ينتضرها بلخارج خرجت لتستغرب عدم وجود الحرس لم تبالي وهي تراه اتي من بعيد بدبابه ابتسمت تحيه بلطف
عزام نضر لها ليبتسم ع تحيتها سرعان ماتلاشت وهو يرى السياره التي تقدمت بسرعه وسحبتها بالداخل رغم مقاومتها  اسرع بدبابه وهو يصرخ بقهر يعتليه: مرييياااااام .. اسرع ورائهم ليلحق بهم بسرعه يحاول الا يفوتهم مشى ورائهم ليرى الرجل الذي خرج ومعه سلاحه مصوب ع كفرت دبابه ليصيب هدفه ترنح دبابه  ليسقط به ارضاً مخلف جروح خلفه وقف بألم ليتحدث بوهن: م ر ي ا م .. تحامل ع نفسه ليرفع هاتفه: الو أحمد
...السعوديه ..
11 صباحا
مشت لترى من مرأة سيارتها سياره تلحق بها مشت بهدوء وهي تحاول تشتيتهم لتسرع ع غفله منهم ولكن هيّات فلقد كانن سيارتان يحدانها من كلا الجانبيين زادت السرعه ليزيدوا السرعه ايضاً رأت انه لا تقدر ع تفاديهم لترفع هاتفها بسرعه وتتصل ع خالها لا يجيب صرخت بغيض وانضارها ع الطريق: رد رد
دخلت الواتس لترسل عليه فويسها: خالي في سيارتين  يلحقوني وواضح يبوني اوقف احتمال كبير ماقدر اهرب منهم و آءءااا . سقط الهاتف وهي لا تعلم هل ارسل الفويس ام لا سحبت البريكات بقوه لان السياره كانت امامها

Part158
..
سحبت البريكات بقوه لان السياره كانت امامها صرخت بغيض رأت باب سيارتها يفتح ع غفله منها سحبوها بقسوه مع يدها  ضلت تقاوم لتتحدث بحده: مييين انتممم؟؟؟
نضر لها الرجل بسخريه لتعض كتفه بغيض فكها صارخاً : اءاا ي لك من **** شتمها بقوه  تليها صفعه  لتسقط
حور بقهر تريد الهرب ولكن لا تستطيع فهم عشرة رجال  كادت الرد: انت ال .. لترى الرجل الذي رفعها من خصرها  ووضع عليها مخدر حركة قدميها بمقاومه لتخف حركتها وتغلق عينيها نتيجة اغمائها
رفع الرجل هاتفه : الضحيه الاولى تم
...
نضرت حولها بإستغراب  فالطريق منقطع هذا ليس طريق المقبره تحدثت بتسأول: لو سمحت .. انت وين موديني؟
لم يجيبها
لتصرخ بقهر تهز كتفه : هيييه انت
سحب بريكات بقوه لترتد للامام: آه
كاد ان يسحبها ليرا بيده حجابها ارجعت نفسها للوراء وهي تحاول ان تفتح الباب بخوف ورعشه تسري بجسدها  نط للخلف ليخرج المخدر  ويخدرها وسط صراخها وخرمشتها ليديه بأضافرها رفع هاتفه  وهو ينضر ليديه ببتسامه مربت ع خده ببطء: الضحيه الثانيه تم
... بلمقبره
الجميع متواجد الجميع بإستثنائها
امام بوابة المقبره دخلا معاً
تقدم فهد ناحية عزيز بسخريه انزل نضاراته: الي بعت عمك عشناها  ماراح تنفعك
عزيز طنشه بهدوء وعيناه تبحث عنها اين هي رأى غيث امام قبر جنى ملتزم الصمت بشكل مريب تقدم ناحية راشد بستغراب يعتليه:  ماسافرت
راشد حك حاجبه: اجلت سفري لما سمعت باللي سوته حور
عزيز بهدوء:  الله يستر .. انا ببالي تساؤل كيف قدرت تسوي هالشيء
راشد ابتسم بخفوت
غيث بحده: وينها .. زوجتك!  ولا تو تعرف شرع ربي وماراح تدخل
عزيز: دورت عليهاا مالقيتها
راشد لف ناحيته بستغراب: ماجيتوا مع بعض
عزيز: لا هي سبقتني
راشد بقلق: متأكد انها بتجي
عزيز اخرج هاتفه يريه الرساله
راشد كاد التحدث ليعتليه صوت رساله رأى انها حور فويس واتصالان ماذا يحدث ابتعد عنهم قليلا لتتسع عيناه بما سمعه  وتليه صراخها مسك رأسه بقوه من سيختطفها! اتصل ع رقم: الغوا الامر
مافهمت
راشد: ماراح نفتح اي قبور
اغلق هاتفه ليتقدم  ناحية عزيز وغيث بحده: امشوا معاي
عزيز: عسى ماشر
راشد: امش انت وياه
غيث: ماراح اروح بوقفهم
راشد الي فهم عليه: ماراح يفتحون اي قبر اليوم .. حور  سحبت توقيعها وهلحين تفضلوا معاي
غيث بشك ينضر له
راشد بتأفف: اصغر عيالك اكذب عليك؟ امش اخلص
مشوا معه خارج  المقبره
.. بعد دقائق بالسياره
راشد يسوق وبجانبه عزيز وبلخلف غيث
غيث بملل: هذا احنا ركبنا وين مودينا؟
راشد وهو يررى موقع حور من هاتفه: لجهنم
غيث قلب عيناه بتأفف
ليوقف السياره وينزل راشد تليه البقيه

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن