Part:113,114

1K 13 0
                                    

Part113
..
بلجامعه
لتوها خرجت من محاضرتها بقي لها محاضره بعد ساعه ونصف التعب يملأ وجهها ولا يوجد احد معها عدلت السكارف  لتضع النضاره ع عينيها وتجلس منتضره المحاضره الاخرى  شعرت برنين هاتفها لترى مكامله من  عزيز  استغربت استيقاظه في هذا الوقت  ردت عليه بصوت متعب: هلا
عزيز : يهلا والله شلون اول يوم ؟
حور: تعب الله وكيلك اركض بين الادوار والكلاسات واحس بتعب
عزيز بعتاب: انتِ ماتركبين المصعد نفس الناس وتريحين ع نفسك
حور اتكأت خلفها وبهدوء: انت عارف انوه اخاف من الاماكن الضيقه مستحيل اركبه اصعد الدرجه ارحم
عزيز:كم باقي لك
حور: محاضره بعد ساعه ونص
عزيز استغرب: وليه ماتجين تنامي شوي وترجعين
حور: تعب مافيني حيل انا اليوم رحت مع السواق  للانوه ماما ماتبيني اسوق فمالي خلق اتحرك
عزيز:  زين ياروحه تعاالي لي انا برا
حور بعدم فهم: برا وين؟
عزيز اتكأ ع المرتبه: برا الجامعه تعالي وريحي عندي احسن من الشمس
حور : مو تعب عليك؟
عزيز: شدعوه ياروحي بلسم ع قلبي يلا انتضرك
حور: تمام باي
اغلق من عندها  ليشغل التبريد وهو ينتضرها لمح طيفها لتركب بجانبه
عزيز بترحيب:  يهلا  والله
حور: هلا فيك
.... بلمدرسه
نجود بقلق وعبائتها عليها: خايفه
جنى بهدوء : خلينا نجرب
نجود وهي التي لم تخبر جنى ان ابيها مهددها بلقتل: تمام
جنى استأذنت لتخرج وهي تتصل ع السائق تتأكد من تواجده شدت ع يد صديقتها لتخرجا مع السائق
جنى ركبت وهي تعطيه العنوان : انتِ بخير
نجود بتوتر: اييه
.. بمركز الشرطه
ع مكتبه  يفكر بالذي حصل قبل سنه ونصف
.. وقتها كان لتوه عائد من عمله ليطري عليه ان يذهب ويستأذن لمحبوبته جنى كونها هي التي مداومه اليوم اتجه نحو المدرسه ليميل ع محل ورد وهو يعلم كم تعشق الورد اشترى لها باقه واشترى مشروب لها  ليتجه نحو المدرسه كلم الحارس لينتضر دقائق ويخبره بأنها ليست هنا وقتها انفعل جدا عليه  ليأتيه خبر ان فتاه رأتها تخرج للخارج  لم يصدق لتخبره انها سمعت نص خططهم حول انها ستتجه الى الحديقه مول ادار مسرع وهو ينفي هذا الشيء  دخل المول ليراها معطيته ضهرها وتتحدث مع مجموعه بنات ليتجه ناحيتها
غيث: يسلام
جنى ادارت وجهها وبتوتر : غ.غيث
غيث: لا خياله .. المفروض انك بلمدرسه هلحين
جنى بتوتر وقفت:  تعااال نتكلم هناك شوي
لتتحدث احدى الفتيات: يوهه جاء ولد عمها المعقد
غيث رفع حاجبه: نعم
جنى وبداخلها تشتمها مسكت يده:  معليك منها امش
غيث استقعد:دقيقه من وين تعرفيني عشان تجيبين هالصفه

Part114
..
غيث : دقيقه من وين تعرفيني عشان تجيبين هالصفه
الفتاه بضحك مستفز: مايحتاج مو خطيبتك هي الي قايله انك معقد ونفسيه ومش كول وتتمنى انك مو ولد عمها كان رفضتك من زمان
جنى بحده: صفا بسك
صفا باستفزاز:  شفيك خفتِ خليه يعرف انك مو طايقته ولا طايقه رومانسيته القديمه  هههههههه ياخ عيب عليك  غاث البنت
جنى وهي ترى ملامحه المصدومه: غيث خلنا نروح يلا
غيث نفض يدها عنه بقسوه : صح هلكلام
لم تجيبه ليهزها بعنف وصراخ: اسألك  انااااااا
تجمع حوله عدد قليل من الناس ولكن كون زيه عسكري لم يتكلموا  صرخ بها بغضب: تكلممميييي
جنى: صح
غيث دفها بعنف وتقزز وهو يخرج بسرعه وخيبه اتجه نحو السياره ليتكأ بخذلان منها رفع نضره حول المشروب والورد ليرميه خارج السياره بقسوه ادار سيارته ناحية بيت عمه  ليفركش خطوبتهما
.. استيقظ من تفكيره ع صوت الشرطي ليرى ان عمه يطلبه اتجهه ناحيته ليرى سلمان سلم عليها وجلس ناحيتهم
.
. بلجامعه
رفع نضره ناحيتها وهي نائمه والارهاق واضح ع ملامحها  نضر يتأملها ليرسل لعمه يخبره انه لن يأتي الان اخذ  ليرفع ع التبريد وضل يتأملها وبداخله شعور يعجز عن تفسيره يشعر ان شيء سيأتي ويأخذها منه ولكن لا يعلم ماهو دعا ربه ان يحفظها له ولا يفرقهما ليأخذ يدها ويقبلها ببطء والدمع تجمع بعينيه فكرت فقدانها ليست بهينه فهي تثقل كاهله وتتعبه ليهتف برجاء( يارب احفظها لي يارب خذ من عمري وعطها) هل لهذه الدرجه حبه لحور استوطن اعماقه  بل تمكنت منه هذه الفتاه من ناحية الجمال هي جميله حد النخاع تهلك الشخص من جمالها ومن ناحية الحب فيراهن انها تعشقه سند رأسه ع يدها وهو يتمتم بأدعيه كثيره وليس مندهش بأنه يبدي حور ع نفسه بالدعاء
... وصلتا الى البيت لتقف بتوتر
جنى: تبيني انزل معاك
نجود: لا لاا
نزلت لتنضر الى الحاره بحنين  حنت الى كل بقعه بهذه الارض تتمنى انها الى الان بهذا المكان تمتمت بالتحسب ع من كان السبب تجمعت الدموع بعينيها لترن الجرس والتوتر يلعب بها
.. بالداخل
ابو راشد : حرمه وتبيني ماقالت لك مين
العامله: نو سير
ام راشد : من خايني معه ي ابو راشد اعترف
ابو راشد: عيني خير يامره يبه راشد امش معي
اومأ ليتجها للخارج مستنكرين من هذه الحرمه
وصلا ليرى طيف اشتاق له طيف يعرفه طيف من بقايا زوجته ومحبوبته المرحومه ليسمع صوت صراخ ابنه
راشد بصراخ: نجججود!!!
#لم_اجد_سوى_ان_اهيم_بك

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن