Part:175,176

799 10 0
                                    

Part175
..
.. توقفت عند باب الغرفه تنصت لهم بشر
سلمان صرخ بغضب: خلاص ترى طفشتيني !
نجود بإصرار: انت رافض لانك خايف اطلع بريئه وخايف تحس بالذنب !
سلمان: انتِ ايشفيك؟ علامك ؟ انهبلتي بدل لا تحمدين ربك اني ضافك وصابر عليك وماطلقتك جايه تطالبيني بشيء مالك حق فيه
نجود ابعدت خصلات شعرها لتدمع عينيها بهدوء: تمن علي سلمان؟  ماطلبت حقوقي حُب فيك طلبته عشان اثبت برائتي ومن حقي!
سلمان بهدوء: حشى والحشى عن الف  عيب ما أمن عليك ولا عمري راح اسويها .. نجود انا الي ابي اوصله لك  انه مابي قربك !
نجود ابتلعت ريقها وهي لم تشعر بالاهانه كثر اليوم يرفض قربها لما يفسر الكلام  ع كيفه  تحدثت  بألم : عمر الظلم مايدوم .. وكل ظالم بياخذ جزاته .. بس والله وتالله وبالله  لما تضهر برائتي مستحيل اجلس ع ذمتك يوم !
سلمان  أغمض عيناه  بهدوء قلبه مصدقها وعقله  يكذبها هل حقاً سيأتي اليوم الذي تحقق به حلفها هل سيأتي اليوم الذي يخسر به من  احتلت قلبه! تأفف بما يدور بباله ليتحدث بهمس غير مسموع: ي رجال اي حُب واي خرابيط مابه حُب
نجود انتضرته يتحدث هل فراقها هين لهذه الدرجه؟ تحركت للخارج متجاهلته اغلقت الباب لترى ترف نضرت لها بستغراب
ترف: خير
نجود: الشر بوجهك والخير حواليك .. لتتحرك متجاهلتها
ترف تمتمت بقهر: لسانها يلوط اذانها .. هين
..
فاطمه  جلست ع مائدة العشاء بتعب : ادق ع راشد اقول ابكلم بنتي يقول رافضه !
الجده بستغراب: هو وليه ؟
فهد (ابو جنى) ابتسم:  والله ودي بشوفة بنتك واتعذر لها عمَ بدر مني
الجد بندم: كلنا بنتعذر منها طردناها من بيتنا وهذا هو اليوم الي جاء واثبت انها ع حق  بس ماهي  بينا
فيصل بشوق: والله انا مشتاق لها ولشوفة وجها السمح
رائد بمزح: كله شوق لحور نغار
شوق همست له: لاا تنكر انك مو نفسهم
رائد بنفس الهمس: الله يعلم ان شوقي لها تعدا الحدود صدق ماعشت معها العمر كله بس جلسه وحده معها تغنيني
ام جنى: حتى انا ودي اتعذر منها  الله يوفقها يارب جعلها دوم سالمه  هالبنت وجه سمح  وبسمه دايمه ولاشدت مصيبتك تصير بنت عن الف رجال
جنى نضرت لطبقها بحزن وبداخلها( مشتاقين لك ي حور .. قرت عيونا بشوفتك .. مايدرون انك ضحيتي بنفسك عشان تنقذينا من الموت لولا الله ثم لولاك كان احنا هلحين بقبورنا ) اليوم المائده الجميع بها ماعدا عزيز ولم تندهش ابدا
..

Part176
.. London ..
تجول  الغرفه ذاهباً وايابا يديها تفركهما ببعضهما بتوتر فلتوها عادت من النادي الرياضي مرتديه توب اسود ولقنز اسود  اما شعرها فلممته فوق ع شكل كعكه ببعض الخصلات المتمرده ع وجهها شديدة التوتر  وكيف لا تتوتر وهي لتوها اخبارها أبيها ان ابناء اعمامها جميعهم عند عزام حتما ي قاتل ي مقتُول كيف وابناء عمومتها مستفزين والاخر ليس براعي صبر  لا لاتقدر  ان تحرق اعصابها هكذا اخذت هاتفها لترسل لعزام تسأله اين هو وكما التوقع لا رد تجاهلت الامر وهي تتصل ع رفيقه تعلم ان عزام بفعلتها هذه سيحرقها ولكن  لا يهم
.. بورشه ..
قبل نصف ساعة.
عزام  وقف  بعد انتهائه بلباس الورشه الخاص وبعض الزيت  ع جبينه تحدث ببتسامه وهو ينفض يديه : وبكذا  خلصنا
ابتسم صديقه إليه : حلو يعني صامل تعرضه؟
عزام: اي اتفقت مع المعرض الله يكتب الخيره فيه
قاطع حديثهم دخول اربع رجال ملامحهم عربيه بحته
عزام رفع حاجبه بستغراب الورشه له لوحده فمن هؤلاء:  تبون شخص معين؟
تحدث الرجل بطريقه مستفزه : وانت شدخلك
تحدث الاخر  بتصحيح لأخيه: معليش اخوي اعذرنا احنا ندور ع عزام .. عزام العبدالله
عزام بغتضاب: معاك عزام شخصياً
ضحك  الرجل بدوره: متاكد عزام؟
احمد بتأكيد وهو يرى صديقه  متحكم باعصابه بصعوبه: اي  هو بشحمه ولحمه
ضحك الاربع معاً اثار استغراب الاخرين
الرجل محدثاً اخوته بسخريه: هلحين رافضتنا احنا وموافقه ع ذا؟
اخيه مشاركه الحديث باستفزاز: الي تحدت العالم صاحبة الفاشن والاناقه اخذت شخص يشتغل بورشه؟
عزام رفع حاجبه من كلامهم وهو موفاهم شيء:  اذا ماعندكم شيء وروني عرض اكتافكم يلا
أحمد ابتعد عنهم قليلا ليرى رساله من مجهول استغرب ليبتسم ع جنب من محتواها:
الو احمد انا مريام وين عزام بسرعه
ارسل لها الوكيشن ليغلق هاتفه متجه اليهم بعد ان رأى النقاش يحتد
عزام والذي بدوره عرف انهم ابناء عمومتها تحدث بإنفعال: مالكم دخل ! .. هالشيء يخصها هي مو يعني انكم عيال عمها وهي ماعندها اخوان صرتو بتتحكمون فيها؟
ماجد ضحك بدوره: هه اجل نشوفك تلعب ع بنت عمنا وتبي تاخذ فلوسها لا ي شيخ احلم ع قدك
عزام بغتضاب: والله ان ماتحركت انت وياه وطلعتم مايصير خاطركم طيب !
ماجد: شبتسوي  مثلاً ؟
أحمد بهدوء: أقصروا الشر
يزيد بإستهزاء : بنشوف شيسوي هه
عزام رفع اكمامه بغضب: يهلا والله
مريام بأخر الممر: عزاااام
عزام لف لها بستغراب سرعان ماعقد حاجبيه بغضب  من وجودها
مريام تقدمت متجاهله نضراته وقفت امامه موليته ضهرها: ماجد اقصر الشر
ماجد بحده: يهلا ببنت العم
..

لم اجد سوا ان اهيم بك لا ادري ما الشرع وما الايجاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن