part 1

113K 2.8K 1.6K
                                    

تم اعادة نشر القصه ..

تائهاً بين ثنايا السنين
دافناً أساهُ في زوايا ذلك الدار
بصمات يدهُ التي على الجدار
شاهده على محاولتهُ في إسناد نفسهِ
والتي باءت تلك المحاولات بالفشل
ضائعاً الى الحد الذي لا يستطيع فيه
التعرف على ملامحهِ في المرآة
تارة يتلعثم وتارةٍ يصغي
يتلعثم ويصغـ.... ثم شدد الإنتباه
على اليد التي مسكت بهِ
وهي تجاهد على إنهاضهُ
نظر اليها وهي تمزق ثيابها إرباً إرباً
ثم تضمد جروحهُ بتلك الإرب
أدرك كم هي مُتعبه
لكنها تتصنع القوه أمامهُ لكي تسعفهُ

فما جزاءُ تلك اليد ؟
هل سيكون العوض مُرضي ؟
أم أن لأســـــــرار الاقدار رأي آخر ؟
.
_ البَريعه .

البداية ..

- الساعة الرابعة فجرا ..

البيت هدوء وكلها نايمة انا احب اسهر هيج وقت وأهلي نايمين منتجية ضهري على كرسي وحاطة سماعات وأقرأ كتاب .

جان هذا الهدوء أحب الأشياء إلى قلبي .

ضليت الليل كله اقرا بل كتاب وصفحة تجرني لصفحة باوعت لساعة ٨ الصبح وصارلي ٤ ساعات اذا نمت اكيد راح اترزل من ألاهل .

طلعت من الغرفة وفتحت الباب لكيت بابا هسة رايح لشغل وماما بصفة التفتو لاتجاهي ..

صبحت عليهم شوية وراح بابا رجعت ماما التفتتلي وحجت ..

مريم : كعدتي يالله تعالي اتريكي وغسلي مواعين ابوج وياج ..

هزيت رأسي بإيجابية ..

لُجين : يمه بابا راح يضل يجيب هذا الرجال لبيتنه أحنه صح نعتبرنه مثل ابونه بس كلشي والة حدود حتى مرات يدخل واحنة ما لابسين حجاب وابويه ما يحجي شي .

مريم : هذا كلامج لا تعيدينه بعد لا تنلطمين على حلكج رجال بكد ابوج يمج بكرباج ..

كملت غسل المواعين وتجنبت كلام امي مهما احجيلهم مراح يفهموني , نضرات الرجال أبد ما جنت احسها عفوية .

لُجين : ماما

مريم : مم

لُجين : راح انام نعست

مريم : سهرانة ؟

هزيت راسي بأيجاب باوعتلي لفترة قصيرة وحجت ..

مريم : جيبي تلفونج

لُجين : ليش ؟

مريم : جيبي بدون اسئلة يالله

لُجين : هسه غير اعرف ليش

مريم : انيي احجيي ويامن روحي جيبي ..

ما حبيت اناقشها ماما حيل عصبية وما تتفاهم .. خلوكم وياي احجيلكم عن عائلتي ..

ابوي جان يخليني البس براحتي بس مو مبالغ بي وحرام , دللني وشجعني اكمل دراسة يعني جان منفتح مو من النوع المعقد عكس اقاربنه ما جانو يخلون اهميه للمراه .

البريعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن