نبدي ..
خلاني متجفلةة بمكاني جسمي ضل يرجف ما تحملت الكلام الي كاله سندت نفسي على حايط من نطق :-
- اكو اخت ما تتحلل على اخوها ؟
من الصدمة ضليت اباوع لاخواني اريد أشاره منهم تثبتلي كلامة جذب ..
كل الي جنت اشوفه الحزن البوجهم مدنكين راسهم للارض ..
منظرهم جان كفيل يثبتلي كلام أيهاب ..تقربت من عندة باوعتله بنضرات مليانة اشمئزاز منهم ومن عائلتي ..
- لُجين : ليش هسه يالله اجيت وشنو يثبت كلامك ؟
- أيهاب : راح احجيلج من البداية لحد هاي اللحضه بس تسمعيني ..
- صفوان : ايهاب اطلع ..
التفتت لصفوان وكلت -:
- لُجين : عوفه صفوان ..
وكفت كبالة ما يفصلنه شي ..
- لُجين : احجي . .واكفة وكل تركيزي جان يمه منتظره الكلام الي راح يدمر حياتي ..
- أيهاب :
بدت القصة من جان عمرج سنة تقريباً ، اجه بابا من الدوام وجان وجهه ما يتفسر أصفر بشكل ..
باوعتلة ماما بخوف وهية تسئلة شصاير ليش هيج شكلك ..جان يتهرب من اسئلتها وما يجاوبها ابداً ..
هيه شكت ب الموضوع وضلت تحوم حتى تعرف شنو السالفة وليش هيج بابا ، حتى ما تغده هوه بطبيعته يبين على ملامحة ..عافتة حتى ما يعصب عليها ..
جابتلة الاكل كض وذب الصينيه وتبدة كله على حايط انصدمت من ردة فعله ليش يسوي هيج ..
تقرب من يمها يضرب بيها لزمها من زند ايدها ويعت بيها عت ..جنت اباوع بس انه صغير بوقتها ما اكدر ادافع عن امي كل الي اكتفيت بي اباوعله شلون يضربها واكعد بزاوية ابجي وحدي ..
بيومها من طلع بابا ..
شفت ماما اخذت تلفونها وتتصل ما اتذكر عليمن كل الي اتذكرة كلتلها " اخذي تلفونه وشوفي شنو بي "ماما أيدت الفكرة وكالت بس يرجع اخذ تلفونه من ينام واشوف ..
ضلت تلوب الوكت كله وانه افتر وراها اتذكر كلتلها ..
" ماما لا تسوين هيج وتهجمين بيتج "- اسكت ماما انتَ ما تفهم بهاي السوالف ..
هل كلام كالتة اليه ..
عفتها وكلت هيه اعرف بهاي السوالف ..
طلعت العب طوبة ويه الجهال صارت مغربية يعني بهيج وكت لازم ادخل للبيت ..حطيت الطوبة بأيد الولد ونكتت ملابسي ودخلت ..
اول ما دخلت اسمع صريخ ماما وتلطم ، ما عرفت شنو جان الموضوع غير بابا يصيح ويحجي وياها وهيه تلطم ..تقربت أكثر يم الصالة حتى افهم ..
بس الي فهمته " ولك ما غزر وياك ابنك "اسمع يكلها " لا تروحين بس فهميني "
أنت تقرأ
البريعه
General Fictionعلى الرغم بأن المتعارف عليه ودائماً ما يُطرق علينا في روايات والقصص .. هو أن القوه العُظمى تتمركز في الرجال وفي بعض الأحيان تستمد المرأه قوتها من وبجانب الرجل الذي تحبهُ لكن ماذا لو إنقلبت الادوار هنا ؟ تائهاً بين ثنايا السنين دافناً أساهُ في زوا...