دخل للبيت لي جامع ذكريات سنين كيشوف تصاورها لي عليهم كومة غبار ماحس بوالو ...قلبو برد من جيتهتها معارفش كيفاش وعلاش ولكن الحاجة لي الوحيدة لي فبالو انه بغى شفاء ... كان فبالو انه مغايولفاش لهاد درجة ... مكانش ضان ان وجودها فحياتو غايخلي فيه أثر كبير ...صوتها ..ضحكتها ..تصرفاتها ...كلشي فيها كان زوين ...زرعات فقلبو مشاعر عمرو حس بيها من قبل ...هادشي لي كيحس بيه دابا كبر من اي شعور حس بيه من قبل ...دقات قلبو مختالفة ...كلها خوف ...خايف انه معمرو يشوفها مزال ...وكيلوم راسو على اي لحظة خلاها بعيدة عليه ...وندم علاش مافسرش ليها شنو واقع ...مشات قبل ما يلقى الفرصة يهدر معاها ...حس براسو هملها ...
بكل حقد نزل على دوك تصاور كيطيحهم ويهرس كلشي بكره ... تصاورهم هو وليلى ...كاع الاشياء لي كتخصها ...حيدها . .بقى غي الخراب ... ..نزل على ركابيه بحال شي اسد جريح عينيه حمرين من ثعب وسهير ديال أيام.. نطق بصوت رجولي مبحوح : مغانخليكش تمشي بهاد سهولة أشفاء ...نتي مراتي ...ديالي أنا ...وغادي ترجعي ليا بغيتي ولا كرهتي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمع صوت ولدو وراه : بابا
تلفت ليه وحاول يبتاسم بزز : أجي اولدي ( فتح يديه على شكل حضن ) حاتم مشى كيجري تلاح فحضن باباه نسى انه كان مقلق منو ..ونسى انه غوت عليه ...حاتم طفل صغير ولكن عقلو كبير ...كيفهم مشاعر ناس لي دايرين بيه ايلا كانو فرحانين ولا مقلقين ومن طبعو حنين ... كيخاف على ناس لي كبيغيهم ... حاتم معنقو وكيطبطب عليه بيدياتو صغيورين : متبكيش اباباتي...ماما شفاء غاترجع..حيت كتبغينا أجود ابتاسم بحزن وشاف فيه : غادي ترجع اولدي ...فين ما كانت غانخليها ترجع ...
هز ولدو فحضنو سد البيت ومشاو لبيتهم ينعسو ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
