الفصل الثالث

932 44 9
                                    

أكمل الجميع ما كان يفعله.. خرجو من المطعم. و قررو الاستمتاع.. حل المساء و هاهي رسالة يوكينا تدخل بريد الرسائل الخاصة بأكينو.. تخرج اكيو الهاتف لترى.  
Youkina«انا بالمنزل.. كانت لدي أشغال بشركة والدي.. لا تقلقي علي.. استمتعي بوقتك.. و لا تنسي.. أخبري باجي ان يوصلك للمنزل.. و اذا ما حدث.شيئ لك. اخبريه اني سأحرقه هو بدل السيارات..»

ابتسمت اكيو ابتسامة عريضة. لاحظها باجي.. و بغير قصد رأى اسم يوكي على بريد رسائلها.. علم انها قد ارسلت رسالة...
باجي: إذا...؟
اكيو: ماذا..؟
باجي: ماذا قالت لكي.. هذه رسالة من يوكينا.. صحيح؟ ماذا قالت...؟
اكيو: صحيح.. تفضل يمكنك قرائتها..
باجي: حقا.؟ حسناا...(يمسك الهاتف).. من الجيد أنها عادت للمنزل. لكن. شركة..؟ ماذا.. هل هي تعمل بشركة...؟
اكيو: أجل.. صحيح.. ورثتها من والدها..  ففي وصيته كتب ان ترث يوكي شركته عندما تبلغ 10.. فهي أحسن اختيار... و هي مناسبة مذ كانت في 7..
مايكي: راائع...
باجي: مهلا.... ماذا تقصد بانها ستحرقني بدلا من السيارات...؟
اكيو: في الحقيقة..... اام.. نحن نعلم بشأن السيارات التي تحرقها عندما تجوع... لذا هي ستحرقك في مكان السيارات........ اذا ما حدث لي شيئ..... ستحرقك.. 🙂🙂..
باجي: حسنا.... مع انه لن يحدث شيئ لك... لأني معك...
اكيو: لهذا هي قلقة علي...
باجي: 😶😶😶😶..
ضحك كل من ايما و دراكن و مايكي و فويو..
مايكي في نفسه:*اذا هي في المنزل... يوكاتا..(حمدا لله).. لا أعلم ما هذا الاحساس... عندما نهظت كانت غريبة.. و كأن شيئا اصابها.. لذا كنت قلقا.. لكن الان أشعر بالراحة... هل يعقل. اني......
لا.. مستحيل.. انا اهلوس فقط *..
ذهب الجميع الى مركز التسوق.. و ايما و اكيو في المقدمة. لان اكيو من محبي الملابس و الاشياء الخاصة بالفتيات.. عكس يوكي... و الفتيان الاربعة خلفهم يحملون طنا من الحقائب و الاكياس...

كادت الشمس ان تغرب. لذا قرر الجميع ركوب الدراجات (دراكن في دراجته... مايكي و ايما معا.. فويو وحده.. و باجي و اكيو معا)..
بدأو بالقيادة و باجي كان يقود بسرعة كبيرة..
دراكن: اووي. باجي.. خفف السرعة قليلا.. لا تنسى ان اكيو معك...
اكيو بحماس و سعادة: بالعكس..(تقف و ترفع يديها لأعلى) هذا ممتع.. أسرع باجي. أسرع..
باجي: لكي هذا... يا رفاق .. اظن اننا سنسبقكم..
تقدم باجي و اكيو عليهم باقصى سرعة...
مايكي: لن اسمح.. ايما.. تمسكي جيدا..
ايما: حسنا...
تشبثت ايما جيدا بمايكي. بيحث عقدت ذراعيها حول خصره.. و هي مستمتعة بالرياح التي تجعل شعرها الاشقر يطير. زاد من سرعته و كذلك فويو و دراكن الذي هو مستمتع برؤية حبيبته تبتسم باشراق و مستمتعة...
وصلو لمنزل يوكي و اكيو. و هم في هذه الدقيقة متفاجئين و مستغربين. لأن البوابة التي هم واقفين مقابلة لها هل هي لمنزل عادي تقطنه فتاتان ام قصر.. ما هذا يا هذا..

 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حبيبي رئيس تومانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن