الفصل التاسع

539 33 3
                                    

مايكي: حسنا... شكرا لك سيباس... اود المبيت هنا.. هل يمكنني..
سيباس: سيكون هذا جيدا. لك لان الوقت تأخر. و لها ايضا.. فبفضلك عادت مشاعرها.  و الان هي نائمة.. حقا.. لا اعلم كيف اشكرك. اذا هل اجهز لك غرفة..
مايكي: لا داعي. سانام هنا...
سيباس: ماذا تعني بهنا...
مايكي: أقصد هنا.. على السرير. معها..
سيباس: ابدا... مستحيل ان ادع شخصا ينام مع سيدتي...
مايكي: المشكلة ليس بي بل بها.. انظر كيف تمسك بي بقوة كي لا اتركها.. اذا ابتعدت ستنهظ و تدخل في نوبة اخرى. لذا... ليس هناك حل اخر..
سيباس: حسنا اذا.. اسمع ايها الصغير.. اياك و ان تفعل شيئا يضر بالانسة و الا سأقتلك.. أفهمت.. و سأمنعك من القدوم مجددا.  و سأخبر روبرت ان لا يدعك تضع قدمك مجددا على البوابة... تفهم كلامي. صحيح....
مايكي: لا داعي سيباس.. اااه بالمناسبة.. اكي تشين ستبيت عند التوأم و الخالة سوزي اليوم.. اخبرتها يوكي بذلك.. تلقت اتصالا من جورج و اضطرت للقدوم.. كانت في حالة لم اعرف وصفها...كانت مشاعرها مختلطة بين الخوف و الصدمة و الحزن  لذا تبعتها هنا.. اسف لدخولي بدون اذن...
سيباس: بالعكس... انت مرحب دائما سيد مايكي...
مايكي: حسنا.. شكرا.  و لا تناديني سيد من فضلك...
سيياس: ههه حاضر مايكي.. تصبح على خير.. اياك ان تنسى كلامي...
مايكي:بففف.حسناا.تصبح على خير  انت ايضا...
خرج سيباس بعد ان اطفأ الضوء و اغلق الباب.. نزع مايكي سترته الخاصة بالعصابة و استلقى بجانب يوكي محتظنا اياها...
مايكي: تصبحين على خير حبيبتي الجميلة.......
و ناما بجانب بعضهما محتظنان بعضهما على وسادة واحدة و غطاء واحد....
(في مكان اخر)
اكيو: انا قلقة... لا اعلم. لكن اشعر ان شيئا قد حدث.. ماذا افعل...
(طرق الباب)
ميتسو: من في هذا الوقت يا ترى...
باجي: أخبرتنا اكيو ان لا نفتح الباب لأحد..
•••: انستي. هذا انا...
اكيو: زيرو؟
فتحت الباب على الفور...
اكيو بقلق: زيرو... لما انت هنا.. يوكي.. اين يوكي.. هل هي بخير.. هل اتصلت بك..
زيرو: لا داعي للقلق.. هي بخير... حسنا لن اكذب.. حدثت اشياء.. لكن كل شيئ بخير لان مايكي معها الان...
باجي: مهلا.. مايكي معها.. ماذا يفعل..
اكيو: زيرو.. الان ستخبرني بكل شيئ... لن تخبئ عني.. من فضلك...
زيرو:(تنهد) حسنا... لقد عاد ايكو...
اكيو بصراخ: ماذا... لما عاد..... مهلا.. يوكي.. هل هي بخير. هل دخلت في نوبة هلع مجددا...
زيرو: أجل... بعدها.
اخبرها ما حدث منذ مجيئ ايكو حتى نومهما هي و مايكي.. لم يخبرها عن راسلان او العجوز.. لا يريد ان تتوتر. او تندفع... مجددا...
اكيو: على الاقل هي بخير... حمدا لله.. لكن لما اخبرتني ان ابيت هنا...
زيرو: ربما لم ترد ان تريها و هي في تلك الحالة.. ربما لم تردك ان تخافي... أمرتني ان أبقى معكي و رفاقك لحمايتك..
اكيو: ان بالفعل خائفة عليها.... لكن... مايكي هناك... لذا كل شيئ سيكون بخير... اااااه. تبااا...
لونا: أكيووو نيييي.
اكيو: اوووه.. اسفة صغيرتي...
رونا: عندما ارى يوكي ني غدا ساخبرها..
اكيو: اذا لم تخبريها.. سأشتري لكي منزلا مصنوعا من الحلوى التي تحبينها...
رونا: صفقة جيدة لكن لا زلت سأخبرها...
اكيو: اااااخ. يا الاهي.. هل كنت هكذا و انا صغيرة... مستحيل...
ضحك الجميع. بعدها بمدة من الدردشة نامو جميعهم اكيو مع التوأمين.. و سوزي معهم. باجي و زيرو و ميتسو نامو مع بعضهم.. كان باجي يريد النوم مع اكيو. لكن لم يسمح له التوأم.. لذا انتهى به المطاف مع الولدين.. زيرو و ميتسو...
(في الصباح)
(الساعة 10:23)
استيقظت يوكي و فركت عينيها بلطف
لكن شعرت بأن شيئ ثقيلا يحظنها. لذا رفعت رأسها لترى وجه مايكي النائم بجانبها.. احمرت خجلا لكن زال خجلها عند رؤية حبيبها نائما بعمق و هي تمرر أناملها بين وجنتيه و شعره. و هي تنظر له بعينين ثقيلتين مغريتين.. أمسكت خده و أقبلت على قبلة سطحية قصيرة المدة على شفتيه... و ابتسمت بطفولية بوجنتين محمرتين...
مايكي: شكرا لكي حبيبتي...
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة. اكتسى لون الدماء وجهها... لم تفكر انه مستيقظ..
يوكي بخجل: أ أنت مستيقظ...
فتح مايكي عينيه و أردف بكل حب..
مايكي: بالطبع سأكون مستيقظا لأرى وجه حبيبتي النائم...
يوكي: ا. انت.. مهلا.. منذ متى صرنا حبيبين....
مايكي: منذ أن قبلتك في المشفى...
يوكي بخجل: مهلا... هل قبلتني في المشفى... متى.. كيف.. ماذا كنت أفعل.. و أيضا.. أنا لم أوافق بعد...
مايكي: هل قبلتك في المشفى؟ أجل... متى؟ عندما مرضتي... كيف؟ طبقت شفاهي على خاصتك... ماذا كنتي تفعلين؟ نائمة بعمق.... و بالنسبة لموافقتك.... لا أحتاجها... أنتي لي بدون رأي أحد... لذا.. صباح الخير حبيبتي.. نمتي كثيرا.. هل تعلمين كم الساعة الان....
يوكي: لا أعلم.. يا الاهي.. رأسي يؤلمني.. ماذا حدث ليلة البارحة بحق الجحيم..... اكيو.. مهلا. اكيو.. هي مع ميتسو و البقية.. علي الذهاب لها...
كانت على وشك النهوظ لولا ذلك الكسول الذي سحبها من ذراعها و حظنها مجددا..
يوكي: مايكي.. أتركني.. علي الذهاب..
مايكي: دعينا نعد للنوم مجددا.. لم أنم ليلة البارحة جيدا من كثرة النظر اليك باستمرار.. لا زلت نعسا... لكن النظر لكي لم يكن بذلك السوء...
يوكي بحرج: تبااا.. توقف عن إحراجي.. مايكي.. اتركني. دعني أرحل... لدي أعمال..
مايكي: دعيها لوقت اخر..
يوكي: اكيو بمفردها...
مايكي: هي مع باجي.. لذا ستكون بخير...
يوكي: و لهذا انا قلقة.. هيا دعني..
بعد صراع للذهاب.. دق الباب..
سيباس: سيدتي.. هذا انا.. هل انتي مستيقظة..
يوكي: هذا سيباس..(ركلة على البطن) قلت اتركني أيها المنحرف الكسول..
سقط مايكي من على السرير يمسك بطنه بذراعيه.  و يوكي استقامت من على سريرها و توجهت نحو الباب.. و فتحته..
سيباس: صباح الخير سيدتي... كيف تشعرين..
يوكي: صباح الخير سيباس..انا بخير.. شكرا لك...
سيباس: انها العاشرة و النصف.. هاتفكي معي..اظن ان جورج يبكي لتأخرك... ففي العادة تذهبين قبل الموظفين...
يوكي بصدمة: مهلا.. العاشرة.. يا الاهي.. هل وضعتم منوما.
سيباس: لا سيدتي.. حتى الحقنة الخاصة بنوباتك لم تأخذيها.. كل الفضل يعود لمايكي.... فهو من جعلكي تهدئين و تنامين أيضا..
نظرت يوكي لمايكي فأمالت رأسها و ابتسمت بكل لطافة و مع ضرب اشعة الشمس التي تسللت من خلف الستائر لها.. جعلت منها لوحة فنية.
يوكي: شكرا لك.. مايكي.
فتح مايكي عينيه بصدمة و احمر خجلا و شرد من شكل حبيبته..
يوكي: اوووي.. افق... هيا.. كلاكما.. فل تتفضلا من غير مطرود.. سأستحم...
خرجا من الغرفة ينظران لبعضهما باستغراب. ثم نزلا ليتناول مايكي فطوره...
استحمت يوكي و جففت شعرها و ارتدت.

حبيبي رئيس تومانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن