الفصل السابع عشر

417 21 1
                                    

الفصل السابع عشر..

يوكي بحرج: ماذا تفعل هنا...
مايكي بضحك: حسنا... لست بمفردي..
ليظهر الجميع.. كل الرفاق.. من الفتيان و الفتيات و الصغيرتان لونا و رونا..
يوكي: ماذا تفعلون هنا.. سحقا.. رايتم كل شيئ..
لتلمح الأطفال المحمرين.. و المصدومين. و ليليا التي تضع يدها على فمها محمرة و تبتسم...
ليليا: ح. حبيبك.. هذا حبيبك.. ايييه.. وسيم. جدا..
مايكي: يووووه.. ادعى سانو مانجيرو نادني مايكي.. اكون (ينظر ليوكو بنصر) حبيب يوكي التي تحبه كثيرا كثيرا..
يوكي: مايكي.. إن بكى يوكو سأغضب منك..
مايكي: لكني أقول الحقيقة... انتي حبيبتي.. و تحبيني..
يوكي: أعلم.. احبك جدا.. لكن لا تكسر خاطره..
مايكي: قوليها مجددا..
يوكي بحرج: مايكيي..
مايكي بنصر: هيا حبيبتي.. قلتي انكي تحبيني.. قوليها.. من أجلي... من فضلك..
لتكسوها حمرة و تدير رأسها و تضع يدها لتغطي بها حرجها.. لكن الحمرة فضحتها بظهورها على طول رقبتها و أذنيها..
يوكي: ح. حسنا... انا احبك.. جدا.. إرتحت الان..
لينظر بانتصار تام و يقترب منها و يمسك يدها و يقبل ظهرها و عيناه عليها... لتزداد احمرارا..
مايكي: الان أنا راض..
بينما الرفاق ينظر بحمرة خفيفة و ابتسامة.
اكيو: هه.. تمكن منها...
باجي: صحيح.. و انا قلت ستكون هي المسيطرة...
دراكن: يبدو أن الطفل كبر.. ااخ.. امل هذا...
يلتفت الجميع للاثنين اللذان ينظران لبعضهما منذ مدة دون رمش اعينهما..
ايكو: هل اعرفك..
ري: لا أعلم.... يمكنك اعتباري جديدة...
ايكو: اظن اني رايتك في مكان ما...
ري: حفيدة الجدة..
ايكو: بالطبع.. السيدة التي كانت تأتي لهنا... انتي تلك الفتاة التي كانت تأتي معها(ابتسامة واسعة)... رائع.. كبرتي.. أصبحتي جميلة جدا..
تتفاجأ ري من ردة فعله و كلامه لتحمر قليلا...
ري: ش. شكرا لك.. ح. حتى انت.. لم تتغير كثيرا الا انك اصبحت وسيما...
يتفاجأ الاخر من كلامها لكنه بسرعة ابتسم بوسامة و جمال جاعلا منها و من الاخرين يحمرون و تنزف انوفهم..
ايكو: اذا... نتعرف مجددا..(يمد يده) إيكو كينا.. نادني ايكو فقط.. شرف لي لقاء الجميلة الصغيرة..
تحمر و هي تنظر ليده الممدة لترفع يدها و تمدها هي الاخرى و تصافحه.. لكن سرعان ما شعرا برعشة او شرارة كهربائية عند تصافحهما... لتبتسم ري.. و تنظر له و تضحك..
ري: ادعى ري.. ري فقط.. شرف لي معرفة ايكو الوسيم.. مسرورة لرؤيتك مجددا...
يحمر المعني.. و يذهب عقله بعيدا.. ليسمع تصفيرة شخص...
يوكي: اوي.. اخي.. لا تذهب الى الفضاء ابقى على الارض..
ايكو: تبا.. اعتذر...(يترك يدها) اظنني شردت قليلا...
ري: لا عليك...*فأنا ايضا ذهب عقلي لل لا مكان..*
يلتف الاطفال حول شخص ضخم صاحب عضلات..
ليليا: ضخم جدا.... وسيم.. و قوي.. ااااااااع... يوكي ني.. انظري.. اتى حبيبي إلي بقدميه..
تايجو بصدمة: م. ماذا... حبيبها... من فضلكم ابعدو الصغيرة عني...
ليليا: لااااااااا.. انت من الان.. من هاته الساعة و الدقيقة و الثانية.. حبيبي.. ستكون لي شئت أم أبيت....
تايجو بهمس: سحقاااا..
يوزو: اوووي.. اسمعي يا صغيرة.. اخي لي وحدي.. و هذه( تمسك يداه المعضلة) لي...
تظهر شرارة بين ليليا و يوزو.. ينظر تايجو بصدمة لاخته.. بدل ان تنقذه تزيد الطين بلة..
تايجو: يوزو..
يوزو بغضب.: أصمت.. ابدا.. لن أدع احدا ياخذك حتى لو كانت حبة فاصولياء..
ليليا: من حبة فاصولياء يا شبيهة الفتيان..
اوووه.. لاا... الا الوتر الحساس... مع ان يوزو تتصرف احيانا كالفتيان.. الا انها تكره هذا اللقب...
يوزو: ماذا قلتي.. يا حبة الحمص الوردية...
تخرج النار من عينيها و تظهر هالة حمراء قوية من على يوزو و ترفع قبضتها.
يوزو: انتيي... ستندمين..
ليليا: يا ويلي..
و تبدا مطاردة بين توم و جيري. ليليا تهرب بسرعة و يوزو تجري أسرع.. و كأنهما في ماراثون للسرعة... ينفخ تايجو الهواء بقلة حيلة.. اهذا بسببه.. لا دخل له ان كان وسيما و قويا و معضلا.. يشعر بالفخر و الغرور.. جعل فتاتان تتصارعا عليه... ليمسكهما من خلفية ياقتهما.و يرفعهما عاليا... كل منهما في يد.. تبدوان كقطتان صغيرتان تريدان نزع كل شعرة من فرو الأخرى..لقد كانتا تظهران بشكل لطيف و مضحك.. ليسمعا قهقهة رجولية اخرجتهما من عالمهما القططي الشرس.. تنظران نحو تايجو الذي يضحك بضحكة خشنة رجولية جميلة.. لم يسمعها او يراه احد من قبل.. ليتوقف و ينظر لهما بحمرة. خفيفة على خده..
تايجو: توقفا انتما.. لنضع هدنة بينكما يا صغيران.. حسنا؟
تنظران بنجوم و حمرة و ابتسامة..
يوزو/ليليا: كيااااااااااااااا... حتى ضحكته جميلة..
في ميتم كبير و ضخم و جميل رغم تواضعه و قومه.. تسمع من الخارج ضحكات كبيرة و صغيرة.. اكفال حول تايجو يحومون حول يديه و يصعدون فوقه و كانه جبل ضخم.. فتيات يتكلمن و يدردشن بفرحة.. فتيان يمزحون و يبتسمون.. ايكو و ري.. يدردشان بهالة وردية حولهما و ابتسامة جميلة و احمرار.. اطفال يلعبون.. و صغار يضحكون.. ليلتفت مايكي ليوكي الجالسة..
مايكي: أنظري لما أعطته لي تلك الصغيرة...
لم ترد عليه ليلتفت. ايليها.. يجدهها تنظر بسرود مع ابتسامة جميلة محياها السرور و الرضا. و.... الحنان..
يوكي... هذا ما تريده.. تريد رؤية تلك الهالة الوردية و الضحكات و الابتسامات التي تحيط بهم.. هذا يشعرها بالرضا.. مع ان الطريق لا يزال طويلا بالنسبة لها.. لكن هذا كفيل بجعلها مسرورة....
تجفل المعنية عند شعور شخص ما يجلس بجانبها... ليقطع شرودها..
مايكي: تبتسمين؟ يا ترى بما تفكرين؟
يوكي: لا شيئ.. لكن (تضع رأسها على كتفه).. اشعر بالراحة... و كأن جبلا ازيح عن كتفي...
مايكي: هذا جيد...
يوكي: مايكي.. شكرا لك.. لقدومك..(تنظر له) أنا ممتنة لهذا.... حقا...
لينظر لها هو الاخر و يبتسم ليقبل خدها..
مايكي: انا  سأكون دوما سندا لكي.. في أي زمان و مكان..أتعلمين لما.. لأنكي.. انتي... لي و انا لك و كل منا لبعض.. كنت لكي محبا ثم عاشقا و الان انا مهووس بكي.. انتي لي شئتي ام ابيتي و لن يفرقنا.......
يوكي: سوى الموت...
ليضع جبينه على خاصتها و يبتسما معا....و كانها لحظة من فلم رمنسي...

حبيبي رئيس تومانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن