الفصل السادس و العشرين

254 17 8
                                    

أعتذر عن التأخير بس اليوم انهيت الفروض الجحيمية.. أدعولي أنجح..

ملاحظة لأعمار الأبطال..

مايكي:  18
يوكي:  17
باجي:  18
أكيو:  16
دراكن..ميتسو..كازو..سانزو: 18
إيما.. هينا.. سينجو.. يوزو:  17
تاكي: 17

مر على بطلتينا في هذا العالم عامين و نصف..

تحذير‼️🚫:  الفصل جريئ شوي.. "لست مذنبة أو مسؤولة عنك لقرائتك لهذا الفصل تذكر أنها مسؤوليتك أنت وحدك..
شكرا🌹لتفهمكم...





•••




••









••

الفصل 26..

تدخل اكيو لغرفة يوكي... دون طرق الباب طبعا.. بينما فحمتنا تجهز نفسها للعودة للشركة.. صحيح.. لقد انتهت عطلتها.. كان من المفترض ان تطول عطلتها شهرين فقط.. لكتها تحمست و أخذت نصف عام... هههه ستة أشهر طويلة عريضة.. لدرجة ان جورج المسكين عرض نفسه لقائمة المطلوبين ليتم قتله.. هههه.. لكن ماذا نفعل.. لقد أعجبت بهذا.. ستأخذها مرة اخرى.. اليوم ستعود للعمل.. و بعد أسبوع ستكون هناك حفلة بشركتها.. ذهبت لجنازة عائلتها... أعني من تزعمها عائلة.. لا.. بل ليس لديها.. عدى أكيو و ماري و سيباس و روبرت و عاىلة سانو و شيبا و اكاشي و تاكاشي و الرفاق.. هؤلاء هم عائلتها..
تقف فحمتنا عند المرآة تضع اللمسات الأخيرة..

لا اعلم لما لكن بفضل الفتيات تحسن ذوقها بالملابس كثيرا.. هي الآن في 17.. تبدو جميلة الجميلات.. و لو سألتن مايكي.. ستسمعون ما يطرب أذانكم.. ربما قد يكتب قصيدة لجمالها.. و قلبه هو قلمه..
اكيو:  ستذهبين..
يوكي:  للأسف.. علي هذا.. حسنا.. سأعمل بجد لآخذ راحة طويلة عريضة مجددا..
أكيو:  هذه المرة... سيقتل جورج نفسه لا محالة...
يوكي:  يكبر الموضوع فقط.. هيا أراكي مساءا...
أكيو:  إنتبهي لنفسكي عزيزتي..
يوكي:  حاضرة.. سأذهب..
لتقبل جبينها تخرج من القصر ترتاد دراجتها مقبلة لكاسيوس.. بينما يرحب الموضفون برئيستهم و جورج الذي يكاد يقبل قدميها و زيرو الذي يمشي بجانبها بكل برود.. تصل لمكتبها الذي بالكاد إشتاقت إليه.. اااغ.. ربما قد تبيت يومين او ثلاث من شدة كثرة العمل.... و ها هي تقابلها حزمة من الأوراق.. هل قلت حزمة؟  ههه أعني جبااال من الأوراق... تغمض عينيها بينما تأخذ نفسا طويلا و هيا للعمل!! بعد نصف يوم تقريبا ترى يوكي بنظاراتها تعمل بينما انهت ربع ما كان أمامها... يوكي تضع نظارات؟  أكيد.. فمن لا يضعها بينما يعمل على كل هذا.. و لأصدقكم القول.. تبدو جميلة جدا...لا أعلم لما..لكن نظارات القرائة هذه لم تزدها سوى جمالا و جاذبية و إثارة...
جورج:  المعذرة سيدتي..
يوكي:  تفضل..
جورج:  سيدتي هذه لك..
يوكي:  ما هو؟ .. رسالة؟  دعوة؟؟
جورج:  السيد فورجر.. قيل انه أرسل لك دعوة من مقر إقامته بأميريكا يتكلم حول مشروع ما و هناك أيضا...
صمت لترفع نظرها من قلمها تناظره.. أقصد عيناه... لم تمر دقيقة إلا و ترتفع شفتاها بابتسامة خبيثة و سخرية..
يوكي:  دعوة هاه؟.. لما لا... فورجر... هههههه...
انهت كلامها بضحكة خبيثة لا يعلم لما لكن ارتعش جورج منها... اااغ على تلك الضحكة...
يوكي:  الأسبوع القادم.. حسنا.. رد عليه و أخبره سنحضر.. ستكون بعد الحفلة.. عليك تجهيز كل شيئ..
جورج:  من الطائرة الى الحراس و الأعضاء و الأسلحة.. حسنا كل شيى جاهز مسبقا.. ننتظر أمرك فقط..
يوكي:  احسنت.. جيد جدا.. تستحق الثناء..
جورج:هذا لطف منك سيدتي... إعذريني الآن..( انحناء)  ...
ما ان غادر جورجنا لتقف يوكي من كرسيها تضع يديها بجيوبها تقف عند نافذتها الزجاجية الكبيرة ترى تقريبا كل طوكيو منها.. شوارعها.. منازلها.. أناسها.. سياراتها محيطها.. كل شيئ.. و كأنها تيليسكوب يرى ما لا يُرى.. لتقهقه بخفة ترفع نظرها للسماء.. لتردف بخبث..
يوكي:  المرحلة الثانية...(ابتسامة مجنونة)  تمت... هههه
لتعود مجددا تكمل عملها...
في قصر كينا...
بينما كازو على الأريكة الكبيرة ينظر لسقف الغرفة الكبيرة تدخل أكيو بعد أن طرقت بابه..
أكيو:  كازو ني.. انت هنا.. بحثت عنك في كل مكان...
كازو:  اووه.. نعم..ماذا هناك اكيو... أكل شيئ بخير..
أكيو:  لا تقلق كازو ني.. كل شيئ بخير.. فقط أشعر بالملل.. غادرت يوكي للعمل.. لذا انا وحدي..
كازو:  لما لا تذهبين في موعد مع باجي أو للتسوق مع الفتيات.
أكيو: باجي قال ان هناك إجتماع و لم أرد إزعاجه.. و الفتيات ذهبن للتسوق لكن لا رغبة لي في هذا.. لذا..
كازو:  نفس الشعور قطتي.. نفس الشعور..
لتتنهد بخنق تتسطح بجانبه تنظر للسقف..
أكيو:  إلام تنظر؟
كازو:  إلى السقف..
أكيو:  جميل.. اوليس؟
كازو:  صحيح... زخرفته جميلة..
مرت بضع دقائق لينفجرا بالضحك من هذا الذي يفعلانه.. من شدة الملل انتهى بهما التغزل بسقف الغرفة..
أكيو:  بدأت أشعر بالنعاس... سانام قليلا.. إذا بحث عني أحد ايقضني من فضلك.
كازو:  حسنا.. اعتمدي علي..
مرت دقائق نامت بها أكيو لتمر اخرى و يغط كازو بالنوم أيضا.....
مرت ثلاث ساعات... و القصر مقلوب على عقب.. الجميع بالداخل يعبث.. صعد مايكي لغرفة يوكي بنيته مفاجأتها بقدومه.. طرق عدة مرات لكن... لا رد... استغرب من الأمر ليدخل فوجد المكان فارغا..  و لاحظ شيئ.. أكيو؟.  ليس لها صوت.. دائما ما يكون صوتها أول ما يسمع عند دخولهم.. ذهب لغرفتها و نفس الشيئ.. وقف قليلا.. ينظر للا  مكان ليتذكر كازو... هرول لغرفته يسأل عنها  ليدخل دون طرق الباب...
مايكي: كازو هل رأيت أ~
دقيقة صمت مرت بينه و بين نفسه و ما يراه... ينام كازو بعمق يضع يدا تحت رأسه بينما الأخرى يضعها على خصر أكيو التي بدورها تحتضن قميصه... و دقيقة أخرى تتشكل نظرة القط على ملامح مايكي نظرة خبيثة خلفها مشكلة... ليهرول للدرج بينما يصرخ...
مايكي:  أوووووي... كيسكي. وجدت حبيبتك أسرع أسرع.. المنظر خلاب و جميل..
باجي:  حقا... ماذا تعني بالمنظر؟  اوي مايكي.. إن فعلت أو قمت بشيئ سيئ سأقضي عليك...
مايكي:  أسرع فقط...
صعد باجي متجها لغرفة أكيو ليوقفه مايكي..
مايكي:  إلى أين؟  من هنا.. هي في غرفة كازو
باجي: كازو؟ لما..
ليعود متجها لغرفة كازو مستغربا من تواجد قطته هناك.. ليرى ذلك المنظر..اللعنة... هذه المرة تلك الشياطين انتقلت تتربع عرش قلبه.. شعر بالدماء تتصاعد لرأسه..
باجي💢: كازوووو... أيها اللعيييين... موتك على يدي..
صرخة دوت الغرفة هزت القصر بأكمله... صرخة غاضبة جعلت من الميت يعود للحياة.. و هذا ما حدث  لكازو خاصتنا . حيث من شدة صراخ باجي جفل من نومه و اتسعت عيناه بشدة.. و سقط من الأريكة على الأرض.. رفع جزءه العلوي يمسد على رأسه بألم..
كازو:  أيها الأحمق ألم ترى أنن~
لم يكمل اذ بباجي يرفع من ياقته يرطم رأسه برأس الآخر..
باجي:  من تضن نفسك أيها اللعين الغبي لتنام مع قطتي..
كازو:  أنام مع من؟
نظر للخلف ليرى أكيو تجلس على الأريكة تنظر باتساع من الصدمة و الإنزعاج للذي يحدث... ليتذكر أكيو التي نامت ثم غلبه النعاس و نام بجانبها.. لكنهما ناما فقط.. ليتذكر مجددا كيف ضرب رأسه برأس الآخر ليغضب الأخير و يشد شعر باجي للخلف بقوة.. ليأن باجي بألم ممزوج بالغضب ليشد شعر كازو بقوة.. ها هما القط الأسود و الموزة يشدان ياقة بعضهما و بنفس الوقت شعر بعضهما بقوة بينما مرة يركل كازو و تارة باجي.. بينما الرفاق الذين يقفون عند الباب بأعين متسعة بعد سماعهم لصوت صراخ باجي و منهم من يكاد ينفجر من الضحك عليهما.. أطفال.. حقا أطفال...
في غرفة كازو حيث أكيو تجلس على الأريكة بنظرة غاضبة يتخللها شعور النعاس.. و قط يجلس بجانب الموزة أمام أكيو بينما على رأس كل منهما علامة ضربة قوية. و لا ننسى مايكي الذي يجلس بجانبهم و على رأسه ضربة أيضا بينما رأسه للأسفل فهو صاحب المشكلة..او لنقل ى الفهم الذي حصل...لتردف قطتنا البيضاء بحدة بينما ترفع حاجبها بينما الراكعون قد إرتعش عمودهم الفقري.. هذا درس لا يحب نسيانه.. "إياك و أن تغضب قطة خاصة إن كانت نائمة"
باجي:  آسف..
كازو:  أعتذر.
مايكي بضحك:  ههه.. حمقى..
لتضيق أكيو بحرها بحدة بينما الاثنان نظرا له بغضب.. ليجفل راطما رأسه بالأرض يتأسف ألف مرة..
أكيو:  حسنا.. جيد.. و أرجو أن لا تعيدوها.. كيسكي.. لم أقصد النوم بجانب كازو لكن غلبني النعاس.. و كذلك الآن هو أخي ليس صديقا أو شخصا غريبا...
باجي بغضب طفيف:  أعلم.. لكن..
لتنهض تعانق رقبة حبيبها تمسد على مؤخرة رقبته.. تثاقلت عيناه بينما يتنهد بعمق يقرب رأسه يضع جبهته على خاصتها.. دائما تعرف كيف تهدأه.. لتردف بصوت شبه هامس بينما يدها الاخرى موضوعة على خده تمسح بابهامها على وجنته... و قد خرج رفاقنا من الغرفة ساحبين مايكي تاركين قططنا وحدهما عدا فويو و كازو يقفان بجانب السرير.. الموزة و القطتان و القطة الصفراء.. أفضل رباعي... أفضل فريق.. أفضل أصدقاء..
أكيو:  عزيزي... ممتنة لتملكك و غيرتك علي.. لكن إعلم أنني من المستحيل أن أفعل أو أقوم بشيئ قد يضرك.. أصدقني القول.. هل ضننتني أخونك مثلا؟..
إتسعت عيناه لسؤالها المفاجأ هذا و تفكيرها ليبرر لها بينما قد رفع نفسه يكوب وجهها..
باجي:  أقسم بحياتي و روحي التي تسكن جسدي بأنني لم أفكر بهذا.. ثقتي بكي عمياء لأبعد الحدود.. أعلم أنكي لن تفعليها..
لتبتسم أكيو تعيد جبينها لخاصته..
أكيو:  لهذا أحبك حبيبي.. لن تدوم علاقة دون ثقة طرفيها.. غيرتك علي أعشقها.. تشعرني بمدى أهميتي لديك..و لو تعلم مدى ثقتي بك..ربما فاقت السماء و الكواكب و المجرات..لهذا لا أخاف عليك عندما تخرج مع رفاقك وسط الأحياء و الفتيات..أعلم أنني الوحيدة التي تتربع قلبك و عرشه... و أيضا لنقل أنني فعلتها.. تنشق الأرض و تبلعني و لا أخونك مع تلك الموزة..
قهقه فويو و باجي بينما كازو يحلل مزحتها..إنتهى التحليل مدركا أنها تقصده ليقف غاضبا بشكل مضحك بينما الثلاثة يضحكون على ردة فعله.. يميل نظر باجي لأكيو و ابتسامتها الواسعة ليتنهد بعمق يضع رأسه على كتفها.. مال يستنشق عنقها.. فتح عيناه ينظر قليلا ليقربها أكثر جاعلا منها تلتسق به يستنشق أكثر.. ليردف بصوت عميق جعل من عمودها الفقري يرتعش و احمرار خفيف يكسو وجنتيها.. بينما أنفاسه الساخنة تلذع رقبتها ما جعل من تنفسها يصبح ثقيلا... ليدرك الموزة و فويو الأمر و يخرجا من الغرفة مغلقين خلفهما الباب..
باجي:  هل وضعتي عطرا جديدا؟
أكيو:  ن نعم.. اشتريته مؤخرا مع يوكي.. يدعى " ايسي مياكي روز أند روز.. الوردة اللذيذة"..
باجي:  هممم.. جميل.. ضعي منه.. أحببته..
ارتعش جسد أكيو و احمرت من قبلته الرطبة المفاجأة على رقبتها.. شعرت بطبول قلبها تقرع بشدة بينما تمسك شعره بقبضتها..محاولة قدر الامكان أن لا يسمع أو يلاحظ دقات قلبها المتسارعة.. ليرفع باجي رأسه بنظرته الناعسة و احمراره الخفيف.. ارتفعت شفته بابتسامة انتصار من تحفته الفنية على رقبتها و ملامحها المبعثرة..
أكيو باحمرار:  ك. كيسكي..
باجي:  أعلم الآن لما أسموه الوردة اللذيذة.. إسم مناسب..
ليقرب باجي نفسه مجددا يمسك وجنتها بيد و الأخرى تمسك خصرها يرفعها قليلا عن الأرض يمسد أرنبة أنفه على خاصتها.. يقهقه بعمق على شكلها بينما الأخرى تذوب أكثر خاصة لضحكته الرجولية العميقة و نابه الذي ظهر...كم تعشق أنياب القط خاصته.. ابتسمت تعقد ذراعيها على رقبته تقبله ببطئ و هدوء مستمتعة بكل لحظة.. بينما الآخر ينظر إليها لفعلها الجريئ هذا إيبتسم ضد شفتيها يرفعها بينما الأخرى عقدت قدميها حول خصره يمشي بخطوات متسواية للباب يقفله بمفتاحه الخاص فدائما أصدقائه معه و رفاقه و ليس له الوقت لقضائه مع قطته.. و مادام رفاقه بالقصر فمن الجيد أنهما بمفردهما بالغرفة.. هذه فرصة جيدة لن يضيعها.. يعود أدراجه للسرير يضعها بلطف ليصعد بدوره يعتليها بينما لم يتم فصل قبلتهما التي قد تحولت لقبلة جامحة..فصلها لثواني لاحتياجهما للهواء بينما الاخر عاد للوحته على رقبتها تارة يقبلها و تارة يضع علامة ملكيته.. بينما الاخرى تتيح له المجال تميل برأسها ليأخذ راحته يتفنن و قبضتها تشد شعره.. تشعر بالفراشات تتراقص بمعدتها... يرفع نفسه يناظرها و احمرارها و عيناها الناعسة.. و تنفسها المضطرب. ليردف بخفة..
باجي:  اسف لكن~
أكيو:  لا تتردد... أعلم.... أرجوك~
قهقه بعمق يرفع جزئه العلوي ينزع سترته..
باجي:  إذا أسحب إعتذاري قطتي.. إستعدي من أجلي...



في ردهة القصر حيث الرفاق يجلسون يتناولون الحلوى التي صنعتها ماري بينما مايكي يتناول بصمت لأول مرة فحياته. فطوال اليوم لم يرى حبيبته أو يتكلم معها هاتفها مغلق. يبدو أنها مشغولة جدا.. يرجو أن يراها و لا تغيب عن المنزل..
بعد أربعة أيام تحديدا في المساء أقفلت أكيو الخط تناظر الموجودين ينتظرون تعليقها..
أكيو: أعتذر.. لن تأتي اليوم أيضا..
معظمهم أنزل رأسه بائسا خاصة مايكي.. لم يرو يوكي أو تحدثو معها منذ أربعة أيام.. و اليوم اتصلت هي بأكيو تخبرها بغيابها مجددا.. ما هو هذا العمل الذي يؤخرها....
هل نرى؟؟
حيث يوكي تجلس على كرسي و في يدها بعض الدماء.. تنظف مسدسها.. بعد دقائق تقوم من مضجعها بنظرة ميتة لا حياة بها لا تظهر أي ذرة من الخوف أو الرحمة "من يخطأ يدفع الثمن"هذا شعارها.  لتردف بكل نرجسية آمرة من معها بصوت جليدي
يوكي: نظفو المكان و أحرقو الجثث إن سمعت بترك أي أثر خلفنا أنتم في عداد الموتى..
ارتعش أتباعها لينحنون تسعين درجة يصرخون بآن واحد" تحت أمرك سيدتي" أحقا تلك نظرة و كلام مراهقة في السابعة عشر من عمرها.. غغادرت المكان تنظف نفسها تغير ملابسها تعود للشركة تضع نظاراتها و تعود لأوراقها.. بعد مدة تدخل روزي لتقدم كوب قهوة ليوكي..
روزي:  تم تنظيف المكان سيدتي.. تم مسح المكان جيدا ليس هناك أي أثر سواء من فعلنا أو أي عدو باقٍ..
يوكي: جيد.. شكرا لك..
لتخرج بعد مدة بينما الاخرى لم ترفع رأسها من عملها.. بعد ثلاث ساعات أخرى تترك قلمها تنزع نظاراتها تفك ربطة شعرها بينما تتكأ للخلف على كرسيها تمسد ما بين جبينها.. منذ أربعة أيام لم تنم.. هل عاد أرقها؟ أم غياب مايكي عنها هو السبب؟.. أحيانا تتخيل... ماذا لو لم تكن بهذا العالم؟.. ماذا لو لم تنتقل؟.. ماذا كان سيحدث؟.. ماذا كان سيحدث لو بقيت في عالمها اللعين الظالم المتغطرس؟.. حيث كل شيئ و كل شخص أسوء من الآخر.. في ذلك العالم المظلم حيث على كل شخص أن يعلم نفسه و يدافع عن نفسه و يقوم بكل شيئ بنفسه و يحمي نفسه بشتى الطرق.. حيث الحب...الصداقة...الرفقة... بالاسم فقط.. ظلام... فساد... قتل... تحرش... خذلان... خيانة... و كل ما هو سيئ.. تنهدت يوكي بعمق تمسك رأسها من تلك الأفكار التي تراودها ما سبب لها صداعا. تصارع نفسها كي لا تقلب مكتبها رأسا على عقب من تلك الأفكار المظلمة التي عادت تراودها.. لتنهض من مكانها تحمل معطفها ترتديه.. إنه منتصف الليل.. تركت دراجتها ستمشي في الهواء الطلق تحت ضوء القمر و سواد الليل و غطاء النجوم المتلألأة.. تمشي بدون هدف محدد تفكر فقط.. بعد شبه ساعة تنظر لنفسها و المكان الذي تقف فيه لم تدرك حتى كيف وصلت لهنا.. قهقهت بخفة على موقفها هذا.. هل كانت تفكر فيه..تذكرت صغرها عندما تحزن أو تكتأب تمشي دون هدف حتى تجد نفسها أمام مرآب شين..قدماها تقودها له دون وعي.. ذكرى جميلة صحيح. حسنا.. لما لا.. ربما الكل نائم الآن.. لتدخل بخفة دون صوت داخل حديقة منزل عائلة سانو تصعد الشجرة بقفزة واحدة تناظر نافذته المفتوحة.. تتكأ على جذع الشجرة الطويل العريض تبحث بعينيها عن اي حركة بداخل غرفة مايكي.. هل هو هناك.. لا احد... لكن نور الغرفة مضاء.. أين هو.. سمعت صوت الباب يفتح لتلمحه يدخل الغرفة يمسح شعره بينما هو عاري الصدر يرتدي سروالا فقط. عيون باردة سوداء. بشرة بيضاء..خيوط ذهبية..عضلات مفتولة..هيبة في الحضور و برود مخيف..اضافة لدهاء فاق الحدود..صاحب الوجه الطفولي المخادع و الطلة الجذابة.مع أصدقائه وأعز الناس لقلبه طفل في الخامسة يغضب لعدم وجود علم على طعامه.. و أعدائه قاتل متعطش للدماء لا يرحم.. مهلا!! مهلا!! هل قلت!؟.. عاري الصدر!!!.. مايكي لا يرتدي قميصا أكان يستحم.. كتفاه عريضتان بالنسبة له و... عضلات بطنه.!!! أنظرو لتلك العضلات المنحوتة بشكل مثير.. هذا لا يصدق.. شعرت بقلبها يقرع بسرعة.. هي.. هي.. تريد لمسها!!! اللعنة على تفكيرها القذر.. ه هيا يوكي.. استيقضي.. أعادت نظرها له تراه يمشط شعره الحريري الذهبي... و عيناه الشبيهة بسواد الليل الناعسة.. يعدل نفسه و يطفئ الأنوار منبطحا داخل فراشه يمسك غطائه المفضل مستعدا للنوم.. اتكأت يوكي على الشجرة تغمض عينيها باحمرار تمسك جهة قلبها لتفتح عينيها تناظر السماء تتنهد بعمق... هل نام؟  هل يشعر بالبرد؟هل لا يزال شعره مبلل ماذا لو مرض؟ هل هو متعب؟ " هل اشتاق لها؟ "... أسألة مرت بعقلها تفكر به هو لا غيره.. لتعيد نظرها للغرفة تراه مجددا... لكن... اتسعت عينيها لما تراه.. مايكي يقف عند النافذة بينما نظرة صدمة و اتساع عينيه و... إشتياق...
مايكي بصدمة: ي يوكي!!
تفاجأت يوكي من تواجده ظنا منها أنه قد نام لكن تفاجأت أكثر عندما رأته يحاول صعود النافذة قافزا عندها لتتخذ خطوتها بسرعة تقف من الجذع تقفز بقوة رغم بعد المسافة صدمت عينا مايكي لمصرعيهما يمد ذراعيه على وسعهما يلتقطها عاد خطوتين للوراء ليسقط على السرير بينما الأخرى تعتليه و كل منهما يلهث من شدة الصدمة و ما حدث.. حاول رفعها لكنها تشبثت به تغرس رأسها برقبته.. لم تره لأربعة أيام كاملة.. لولا عملها لكانت بحظنه.. بقربه.. فبعد تلك الستة اشهر.. زاد هوسها بهذا الأشقر المدعو مايكي.. مايكي المنيع.. زاد هوسها بهذا الطفل المشاكس المشاغب الطفولي... اتسعت ابتسامتها عندما شعرت ببشرته الدافئة ضدها.. ليتنهد مايكي يضمها بقوة يشتم رحيقها العذب الذي دائما ما يجعله يجن.. كل يوم يزداد تملكه و غيرته اتجاهها... ليبتسم الاخر بينما يشعر بها بحظنه.. عدم رؤيتها ليومين أرهقته.. فماذا لو طال الزمن.. قد يموت لا محالة.. ليردف بصوت عميق تصنمت و احمرت منه.. هل لأنه كان سينام أم ان صوته مثير..
مايكي:  يوكي... حبيبتي يوكي... هههه... أخيرا..
يوكي:  إشتقت لك.
مايكي:   لو ترين مدى إشتياق قلبي لك..
لتقهقه بخفة بينما مايكي يعدل جلسته حيث تجلس يوكي بحظنه تعقد قدميها حول خصره تعانق رقبته و الاخر يمسك خصرها بكل ملكية.. نظرت لعيناه قليلا لتنزل بصرها ببطأ لصدره العاري ثم بطنه المعضلة ما زادها احمرارا..وضعت رأسها على كتفه تلعن نفسها على ما تروادها من أفكار.. بينما الآخر و كأنه قرأ أفكارها ليقهقه بعمق رجولي ما جعل من الأخرة تتصنم و رعشة سرت داخل معدتها و أسفل عمودها الفقري..
مايكي:هههه...  يمكنكي لمسها..
يوكي بخجل:  ل. لا لم أقصد~
أمسك بأناملها يضعها على صدره بينما الأخرى صمتت لدقيقة تمرر أناملها من أعلى صدره ببطئ الى الأسفل حيث بطنه المعضل بينما الآخر أغمض عيناه يبلع ريقه و قد تثاقل تنفسه يشعر برعشة بجسده.. ليضع رأسه على كتفها بينما الأخرى قهقهت من ردة فعله..
يوكي:  ماذا.. هل أرهقتك لمسة مني..
مايكي:  أنتي بالكامل ترهقينني..
لتقهقه مع ابتسامتها الواسعة التي أظهرت غمازاتها.. بينما الاخر قد رفع رأسه يناظرها.. غمازة فقط جعلت من قلبه في حالة ارتباك.. ليرفع راحة يده يمسك رأسها يقبلها بشغف تارة العلوية ومرة السفلية.. بينما الأخرى تبادله بكل صدر رحب.  تمردت ذراعه الممسكة بخصرها تحت قميصها بينما الاخرى شعرت برعشة تسري بسبب أنامله الباردة.. ببطأ قلب الوضعية طرحها على سريره يعتليها و انامله قد عقدت بين أصابعها. صراع الألسنة قد بدأت.. و طبق مقولة "أشتهي تقبيلك حتى يجف ريقي لأستعير شيئا من ريقك".. انتهت حربهم بخيط من اللعاب ابتسم بخفة و نظرة مظلمة ناعسة..
مايكي: انتي جميلة و تزدادين جمالا بابتسامتك.. و غمازاتك.. تجنني..
يوكي: أنت أحمق.. تعيش حياتك جاهلا انك زعزعت خاصتي بعد ان وقعت عيني عليك.
قهقه بخفة على كلامها بينما ابهامه يمسد على وجنتها..
مايكي: انتي كالجنة جميلتي.. الكل يتمناك لكن لا ينالك الا من يستحقك... و هو انا..
يوكي: صحيح.. فأنا لست حلم مستحيل.. بل أنا المستحيل الذي لا تستطيع الحلم به..
ليبتسم مايكي يجاريها..
مايكي:  لكنكي لستي حلم اراه كل ليلة.. انتي حلم لا يدعني انام..
صمتت قليلا تنظر له لتقهقه بخفة..
يوكي:  ههه.. غلبتني..
لتجذبه تقبله بعمق ثم أردفت بكل حب..
يوكي:  مايكي... أحبك بكل ما أوتيت من نفس.. أحبك لأنك الشخص الوحيد الذي أستطيع إخباره بكل ما يحدث معي و لأنك تجعلني أرى الحياة بشكل أفضل..و وجودك بحياتي.. الوحيد الكافي الذي يجعلني سعيدة و أبتهج أنت لا تعلم مدى حبي لك.. لا تستطيع رؤية كيف أحبك أكثر من نفسي.. أنت روحي و دنياي..
الحب... هو الشيئ الذي يجعل الحياة تستحق العيش.. و مدى سعادة مايكي لحب يوكي له تفوق الدنيا..لقد ملأته مشاعر الحب بعاطفة لن تزول أبدا إخباره أنها تحبه جدا أذاب قلبه.. حيث أظهر ذلك مقدار ما يعنيه بالنسبة لها.. أحبها بقدر ما أحبته.. و ربما أكثر.. لذا فإن كلماتها جعلته يشعر بالكمال..
مايكي:  أحبك أيضا حبيبتي.. لا يمكن للكلمات أن تصف مقدار ذلك.. وجودكي يجعلني سعيدا.. و غيابك يجعلني مخدرا.. لذا من فضلكي لا تتركيني أبدا..
يوكي:  أبدا.. سأبقى ملتصقة بك كالغراء..
ابتسم بعذوبة ليقهقه بينما يغرق برقبتها يستنشق رحيقها و الاخرى تقهقه لشعورها بالدغدغة.. ليتذكر شيئا..
مايكي:  عزيزتي... أتتذكرين؟.. في معركة فالهالا.. عندما عاد باجي للعصابة بسبب أكيو.. أذكر أننا أقمنا تحديا من يطرح أكثر يفز..
لتردف يوكي ترد على كلامه محاولة التحكم بنفسها لكلمة "عزيزتي" التي أخذت عقلها و قلبها
يوكي:  صحيح.. أذكر هذا..
مايكي:  و أذكر أيضا كيف فقدت سيطرتك لذا طرحت أكثر منك لأصل إليك..
يوكي:  إذا يا سيدي الفائز.. ما قرارك حول فوزك.. أطلب و تمنى..
مايكي:  هو ليس طلبا كبيرا..
يوكي:  يا حبيبي الحبوب المحبوب... يا شمسي المشرقة.. انت وسيمي و إنتمائي.. لو تطلب مني عيناي.. قلبي.. دراجتي و قصوري.. جورج و زيرو و إيكو و ثروتي لسلمتك إياهم دون تردد..
نظر مايكي لها بشدة و ليجيب..
مايكي:  جمالك و سحرك يغمرانني الأمر الذي تركني بحيرة من أمري للحظة من الكلمات..لكنني اتخذت قراري.. طلبي هو... أن تكون هذه الليلة ليلتنا.. ليلتنا العاطفية التي لن ننساها حتى نشيخ.. أطلب منك أن أرى جمالك و سحرك عن قرب قدر الإمكان.. فانا حقا لا أستطيع الإكتفاء منك.. أرجوك حبيبتي الجميلة... أريدك..
لتنظر له يوكي بأعين ناعسة تمسد على وجنتيه بكل لطف و نظرة عاشقة..
يوكي:  و من أنا لأرفض لك طلبا كهذا و أنا بدوري أريدك عزيزي..
مايكي:  هههه.. إذا لا ضغينة بيننا حبيبتي..


الخامسة صباحا حيث يمسد مايكي شعر يوكي بينما يعانقها التي بدورها تحضنه كأنه سيهرب في أي وقت لا يسترهما سوى لحاف غطائه الكبير..
يوكي:  مايكي..
مايكي:  عيناه..
مايكي:  أحتاج لإخبارك شيئا..
مايكي:  أي شيئ..
يوكي:  في الحقيقة... سأغيب عن القصر لفترة..
وسع مايكي عيناه لكلامها لينظر لها بصدمة..
مايكي:  م. مهلا.. لما؟  متى؟  الى أين؟  لماذا؟
يوكي:  بعد ثلاثة أيام.. هناك حفلة لنجاحي بمشروعي الجديد.. هي مملة و لا أريد الذهاب إليها لكن طبيعة عملي تتطلب هذا.. و بعدها بيوم علي السفر لأميريكا لشهر و نصف بسبب أحد العملاء اللعناء الذين علي التعامل معهم و علي المرور بأحد شركاتي هناك لذا... أعتذر لعدم إخبارك مبكرا..
مايكي:  ل. لا عليك.. لكنني تفاجأت من هذا.. يوكي غيابك عني يرهقني بشدة.. لا أستطيع بدونك..
يوكي:  اعلم عزيزي.. لكنني مجبرة.. يجب أن أذهب.. عملي الشخصي لا أستطيع أن أضمنه لأحد غيري فأنا لا أثق بأحد غير نفسي..
مايكي:  أعلم عزيزتي.. اسف كانت ردة فعلي مبالغ بها..
يوكي:  لا عليك عزيزي..
مايكي: ستغيبين عني وقتا طويلا..
يوكي:  صحيح.. رغم كونه شهر لكنه سيكون كالدهر بالنسبة لي..
ليشدد مايكي عناقه بقوة و يردف بحزن..
مايكي:  رغم أنه لم يحن موعد ذهابك إلا أنني بدأت أشتاق لك بشدة.. هذه الأربعة أيام كانت كالسم بالنسبة لي.. شعرت و أنني أموت ببطأ لعدم وجودك.. حتى صمتي قد أرهبهم.. شعرو بالقلق لصمتي المتواصل بسبب غيابك..
شعرت يوكي بالذنب لتغرق نفسها بداهل حضنه تستغل كل ثانية و دقيقة تمر برفقته.. لتردف بكل حب
يوكي: عزيزي.. قد أكون بعيدة عنك لا أراك متى أردت و لا أستطيع معانقتك أو الإقتراب منك لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب.. سأتكلم معك كل يوم عندما أتفرغ من أعمالي..
مايكي: اااغ.. على قلبي الذي ترقينه بكلماتك المعسولة..
ضحكت على كلامه ليقبلا بعضهما قبل أن يناما بعمق.. عندما شعرت يوكي بنوم مايكي استقامت ببطأ ترتدي ملابسها لتقفز من النافذة مجددا.. السادسة صباحا.. بدأت أشعة الشمس بإطلاق نورها الخلاب.. رفعت يوكي ذراعيها للسماء كالقطة تستنشق رائحة النهار تشعر بالانتعاش و السعادة المفرطة.. و كأنها شحنت بطاريتها و لن تزول لأيام.. شحنت طاقتها تنظر لنافذة غرفة مايكي للمرة الأخيرة قبل مغادرتها بينما ابتسامة واسعة على ثغرها...... " سأعود.. ثم سنكون معا... عندما ينتهي كل شيئ... سيكون كل شيء بخير... أعدك... أحبك.. هيهي😁"كانت هذه كلماتها قبل أن تنصرف من مضجعها مقبلة لشركتها تجهز اللمسات الاخيرة لحفلها التي تظنه مملا... ركزو على كلمة " تظن" لأنه سيحدث شيئ راااائع.... تطلعو...


يتبع

كيفكن حبايبي و حبيباتي... اشتقت لكم.. كثييييييييرا... أعتذر لجعلكم تنتظرون و أتمنى بقدر حبي لكم أنت تعلقو بين الفصول.. اليوم كتبت فصل جريئ شوي لانو القصة ذات تصنيف حب و رمنسية و مافيا و أكشن.. لهيك.. انشاء الله يعجبكم.. و خبروني مين الكوبل يلي عجبكم أكثر بالفصل 😉😏😌..
أحبكم..
لا تبخلو علي ب⭐عشان الفصل الجاي من فضلكم🥺
أتركو بصمتكم لأعلم بوجودكم يا أعز الناس لقلبي🌹🥰♥😍😘

حبيبي رئيس تومانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن