الفصل السابع و العشرين 27
27 من شهر جويلية عام 2005..
حفلة بمناسبة نجاح شركة كاسيوس بمشروعها الجديد.. حفلة كباقي الحفلات المملة التي تقوم بها يوكي.. تدخل بهيبتها و ملابسها الرسمية عبارة عن سروال و سترة كلاسيكية و حراسها خلفها.. تلقي كلمين من الشكر و تخرج.. ثم تذهب تاركة الباقين كعادتها.. لكن.. هل ستختلف هاته العادات و التقاليد لتصير هناك جديدة؟.. هه.. سنرى هذا اليوم..
جورج: سيدتي.. هاهي ملابسك المعتادة. لم يبقى الكثير من الوقت..
نظرت يوكي قليلا في ملابسها لتتبادر في ذهنها فجأة ذكرى تسوقها مع الفتيات.. ابتسمت ابتسامة دافئة لتلك الذكرى التي لن تنساها حتى مماتها.. فتلك نقطة من نقاط تحولها.. ستعتز بذلك حتى دخولها للقبر..
يوكي: هاي جورج.. لتحضر مصففة الشعر.. و غير هاذا الطقم.. سأرتدي شيئا اخر..
دهش جورج من تصريحها هذا.. حسنا هذا غريب و مفاجأ نوعا ما.. لكنه لم يعلق.
جورج: تحت أمرك سيدتي..
يوكي: شكرا لك..
•••: سيدتي.. ستتأخرين.. لقد حان الموعد
يوكي: ههه.. لما السرعة. دائما ما تدخل الشخصية الرئيسة أخيرا.
حسنا.. سيكون اليوم شاقا الا انه يستحق.. لكن المسكينة ليست الوحيدة التي تُفاجئ الاخرين.. فهي كذلك ستتفاجأ بدورها..
•
•
•
...: هل تأخرنا..
...: لا تقلقي عزيزتي.. فهي لم تحضر بعد.
...: يا ترى كيف ستبدو؟
...: كالعادة ربما..
...: حسنا.. لنرى.. كل شيئ جاهز.. أعلم أن الحفلة ستكون مملة لكن تحملو من فضلكم..
...: مملة؟.. من قال و نحن هنا..
...: ههه. ستكون أروع حفلة بوجودنا.. صحيح سمايلي..
سمايلي: نعم باجي.. ستكون أصخب حفلة..
أكيو: هههه. أتطلع لهذا.. أقر أنها ستصاب بسكتة قلبية
إيما: من فضلكم يا رفاق.. لا تفعلو شيئا.. أعني بكلامي لا تخربوها.. لا تتقاتلو و لا تفتعلو المتاعب..
مايكي ببرائة: و هل نحن نسبب المتاعب.
سينجو: صحيح.. نحن أكثر الاناس لطفا و رزانة في العالم..
هينا: ها.. ها. هاها. تقصدون انكم عبارة عن إعصار مشاكل متنقل.. نعم
تاكي: هل نحن كذلك..
كازو: هيا. سيكون كل شيئ بخير..
أكيو: و لكن.. كأنها تأخرت.. عادة تدخل أولا.
يوزو: أحدث شيئ..
دراكن: لا تستبقو الأحداث.
أنت تقرأ
حبيبي رئيس تومان
Fantasyيوكينا الفتاة صاحبة 16 و صديقتها أكينو التي تعتبرها أختها التي لم تلدها أمها.. صديقتان من الطفولة يتمنيان امنية داخل متحف الاثار. فينتقلان الى عالم أحلامهما و شخصياتهما المفضلة... لكن.. ماذا سيحدث ليوكينا من مغامرات و مشاق.. و ما هو ماضيها في عالمها...