الفصل الثلاثين

129 17 13
                                    

الفصل الثلاثين 30

يوكي: اكيو
اكيو: •••
يوكي: اكيو..
اكيو:•••
يوكي: اكيو
اكيو: •••
لتضع رأسها على الطاولة تهسهس بتعب تلعن تحت انفاسها. بينما القطة تقرأ كتابها غير آبهة لها.
يوكي بتمتمة: مرت ستة أيام وانا احاول مراضاتها لكن دون فائدة.. أريد قتل نفسي
اردفت تتمتم بحزن لتنهض تحمل مفاتيح دراجتها تخرج من القصر بانزعاج..بينما الاخرى رفعت نظرها عن كتابها تبتسم بانتصار تقهقه بخفة.. حسنا.. تستحق هذا... بعد دقيقتين عادت تقرأ كتابها... في الخارج حيث يوكي تقود ببطئ شاردة في كيفية مراضاتها حتى وصلت لمنزل سانو. ركنتها بالحديقة ثم ققزت لتلك الشجرة..لقد اعتادت هذا كل ليلة في فرحها او حزنها او في تعبها تفقز لأعلى الشجرة تستشعر ارتطام الرياح التي تمسد بشرتها بحنية و شروق الشمس الخلاب و غروبها الفريد.و طبعا..غرفة مايكي.. ستخلدها يوما ما... أعني شجرة عائلة سانو. لربما تصير ارثا عائليا.. نظرت للنافذة حتى وجدته يقرأ كتابا.. ماذا؟ هل اليوم يوم المطالعة و لا تدري أم ماذا؟!.و منذ متى مايكي يطالع الكتب؟!! اختلست النظر حتى لمحته يخلل اصابعه بين خصلات شعره يعيده للخلف يتنهد بعمق..بدا فاتنا. هل اكتشف امرها؟! لا. وقف فقط ينزع سترته ليبقى بقميص دون اكمام ملتسق بجزئه العلوي مظهرا صدره و عضلاته البارزة.. كم وجدته فاتن.. صفعت نفسها تبعد افكارها التي تعتبرها سوداء فهذا مهين لها ان تعتبر منحرفة.. لكنه فاتن جدا.. عضلات بطنه البارزة... تريد لمسها.. اااغ اللعنة!! توقفي يوكي.. هذا سيئ.. من المفترض أن تبحثي عن كيفية ارضائه..لا التحرش به..
مايكي: سينجوووو..
هل سينجو هنا؟ ماذا تفعل هنا بهذا الوقت؟اذا لربما يومي تشان(تاكيومي) هنا ايضا.. هذا ما فكرت به.. دلفت صاحبة الشعر الأبيض لغرفته تستفسر عن سبب منادتاه لها..
مايكي: سينجو.. أيمكنك أن تحظري قميصي المفضل من المغسلة..
سينجو: و لما اذهب انا؟! اذهب انت ايها الكسول الغبي..
مايكي: هيا سينجو.. لن انسى لكي صنيعك هذا.
اردف بابتسامة تسليكية يترجاها بينما الاخرى خرجت بانزعاج و من على الشجرة تنظر لهم بملل حتى دخلت سينجو تقدم قميصه بينما الاخر نزع ما يرتديه يدير يديه و كأن كتفه يؤلمه و الاخرى محمرة بسبب فعله المفاجأ و يوكي قد احمر وجهها غضبا و غيرة و اعتلت ملامحها الحدة لتقف فجأة تقفز حتى استولت على نافذته تجلس على الحافة كسبايدرمان.. سينجو متفاجئة و مايكي ينظر بملل.. حسنا.. كان يعلم بأمرها و فعل هذا قاصدا. يمكن القول ان هذا جزء من عقاب التجاهل.. ليردف مايكي بخفة و ملل.
مايكي: سينجو.. من فضلك.. أيمكنكي الخروج.
أومئت بسرعة تفكر بالعديد من السيناريوهات في رأسها لتبتسم بخبث تقفل الباب خلفها. وقف مايكي ليغلق باب غرفته بقفله ليستدير بكعبه ينظر ليوكي قرب سريره بملامح حادة.. ليقترب منها يجلس على سريره.. رائحة الكراميل تحوم حول جسده.. هل هذا عطر جديد؟. ام شامبو خاص؟.. هي لا تعلم لكن ما تعلمه ان رائحته مغرية جدا. و نظرته الحادة بينما يفرق بين قدميه يشابك يديه بجلسة رجولية.. حسنا.. ارتخت ملامحها تنظر له بأعين شبه ناعسة..
مايكي: هذا ليس وقته.. يوكي
اردف ببرود و كأنه قرأ افاكرها ما جعل من شرودها ينكسر..
مايكي: علينا ان نتحدث.. تعلمين الموضوع.. صحيح؟
أومئت بخفة كعبد مأمور... يوكينا كينا أصغر مديرة أعمال صاحبة سلسلة من الشركات و الفنادق ذات خمس نجوم تكاد تحتل العالم و اصغر بليونيرة في العالم «لم اقل مليونيرة..بل بليونيرة😎»تتصرف كالعبد بحظور هذا الطفل المنيع..تشه.. هذه اهانة لها.... ليتنهد الأشقر بعمق يكشكش شعره.. لا يعلم حتى من أين يبدأ.. يريد محاصرتها و القاء محاظرة طويلة على تهورها و قلبه الذي كاد يخرج من صدره خوفا عليها....ها هما يتحدثان.. او بالأصح هو من يتحدث و هي تستمع له.. يخبرها اشياء كثيرة و هي تنصت له.. تنصت له لكنها غير متأكدة إن كانت تستوعب ما يحكيه. شاردة في عالم اخر تماما... تطيل النظر الى مقلتيه... من بحر عيناه تروي ظمأ فؤادها و تطفئ نار اشتياقها.. اسبوع كامل يتجاهلها و يتهرب منها..هذا عذاب!! ليقطع شرودها.
مايكي: هل تسمعينني؟
أردف مقاطعا شرودها ينظر لها بحاجب مرفوع
يوكي: بالطبع!(ااردفت ببرائة)
مايكي: إذا كرري ما كنت أحكيه(اردف بشك يضيق عيناه)
يوكي: عيناك جميلة جدا..
ردت بابتسامة حتى ظهرت غمازاتها و نظرة ناعسة و عيناها على خاصته تغرق بهما ليردف الاخر بتفاجأ و انزعاج.
مايكي: ماذا؟!!
يوكي: في بحر عيناك غرقت...فيا أسود العينين هل لي بحبل نجاة؟
تنهد بانزعاج فهي لم تستمع له أصلا. لكن خافقه يستمر بقرع طبوله خائف ان تسمعه و يذبل امامها يفقد رباطة جأشه. عليه معاقبتها!! ليردف بسخرية مصطنعة.
مايكي: من أنتي أصلا؟ لما تفعلين هذا؟!
يوكي: أنا.. من لا يعرف قلبك غيرها.. و يجهلها الجميع
اللعنة!.. هذا لا يجدي نفعا!! عليه ان يجد حلا. بينما الاخرى تبتسم باتساع لتأثيرها عليه.تشعر بالسعادة و الرضا. ليحمحم و يمثل الانزعاج مجددا و يتعمق لون عيناه للسواد القاتم يمثل البرود و الحدة يسألها غاضبا. و الأهرى زاد عشقها و خفقان قلبها حبا
مايكي: لو أني فقط أعلم كيف أقتلك ثم أعيدك للحياة مرة أخرى؟.
لتجيب بأعين ناعسة تميل برأسها ناحيته تهمس قرب فكه و نظرتها لم تنفصل عن خاصته.
يوكي: سهل... قبلني من عنقي
احتدت نظرته ليس لغضبه و انما معلنا استسلامه... بسرعة و خفة يمد ذراعيه بتملك حول خصرها يسحبها لحظنه يقبلها بنهم و كأنها أول قبلة بينما الاخرى تبتسم وسط قبلتهما الجامحة بانتصار لتأثيرها عليه تعانق رقبته و تارة تنزل يدها تتلمس صدره و رقبته.. هو يعلم كم تحبه و فعلت هذا لسبب وجيه.. لكنه في نفس الوقت لا يعلم.. لا يعلم كم تحبه.. لا يعلم مدى غيرتها عليه.. لا يعلم مدى هوسها به بينما هو يشعر بأنه شخص عادي بالنسبة لها.. هي مغرمة به بشدة و لا يبعد عن تفكيرها. هو فعلا أفضل ما رأت عينيها. أحبته.. و تحبه كأنه أمانة وضعت في عنقها.. كأن العالم كله أوصاها عليه و به... بعد مدة قطعاها بخيط من اللعاب يأخذان أنفاسهما التي انقطعت ليمسح بابهامه على شفتها يلعق لعابهما المختلط و هي تبتسم بحب.. مقرف صحيح.. لكن بالنسبة لهما... لا. بل يحسبانه رحيقا مقدسا.. وضع جبينه على خاصتها و لم تتزحزح قبضته انما زاد من ضغطه على خصرها النحيف. كيف لهاته الفتاة الصغيرة مقارنة به بجسدها النحيف المنحوت و مفاتنها المغرية ان تكون بقوة 1000رجل و مائة حصان؟!.. هل هي حقا من البشر؟!..هي ليست كباقي النساء.. لكنه حصل على ما هو افضل..و هو فخور بهذا.. لتردف بخفوت.
يوكي: أعتذر.
مايكي: نعم.. عليكي الاعتذار.. اعتذري مني لانكي أهلكتني.. و لقلبي الذي انهار. و لعقلي الذي جن. و لعيناي التي لم تتوقف عن ذرف الدموع. عليكي الاعتذار
ابتسمت بحزن و انقبض قلبها بألم و بندم على فعلتها الشنيعة.. لتبعد جبينها عن خاصته. تقبل رقبته
يوكي: أعتذر لنصفي الاخر على انهاكه و اهماله.
ثم كتفه.
يوكي: أعتذر لخافقي الذي جعلته ينهار.
كوبت وجهه تقبل رأسه.
يوكي: أعتذر لمن يفكر بي كثيرا و لا اغيب عن باله
و تنزل لعيناه تقبل كلتاهما بعمق.
يوكي: و اعتذر لمن جعلتهما تذرفان جواهر ثمينة ترهق قلبي.
ثم اقتربت تقبل شفتيه بخفة بينما تغرغت عيناها لتردف بصوت شبه مهتز لتأثرها
يوكي: أعتذر بشدة يا روحي. أقسم انني لم أقصد و كان علي اخبارك... لكن كان يجب هذا..كنت مجبرة....
أردفت بغصة تضع جبينها على خاصته تلعن نفسها على كل ما حصل معهم.ثم رفعت رأسها و احتدت نظرتها بجدية تامة
يوكي: لكني لست بنادمة مايكي.. لو طلب مني القدر ان افدي بروحي لضمان سلامتك و حياتكم و سعادتكم...ان كان موتي ينجي الجميع... فسأقبل الموت بصدر رحب..
اردفت اخر كلماتها بجدية بينما نزلت دمعة ساخنة ليمد ابهامه يمسحها و يمسد على وجنتها.
يوكي: انا لست ذلك الشخص الذي يترك شخصا يحبه فقط ليحميه من الخطر.. انما انا شخص متملك يتمسك بمن يحب و يحميه و لو كلف الثمن حياته.
تنهد بعمق يبتسم لها بلطف و امتنان و حب يقرب رأسها من كتفه يعانقها.
مايكي: شكرا لك.. لكن سأكون ممتنا لو تخففي من كاهلك و تخبريني.. حسنا لا تخبريني.. اخبري اكيو على الاقل.. لا تضغطي على نفسك كثيرا. مثل حبك لي انا كذلك احبك حرة تحبين نفسك تستمتعين و تعيشين. تفعلين اشياء لنفسك فقط. أن تنقذي نفسك..ان تعيشي لنفسك. ان تحبي نفسك أكثر من أي شخص اخر...حسنا؟
أومأت بخفة تمسح دمعة اخرى بينما الاخر يمسح على شعرها و يده الاخرى يمسد على كتفها بينما تتوسط حظنه..
مايكي: بخير الان حبيبتي؟
ابتسمت برضا تغرق بذلك الفراغ بين كتفه و عنقه تبتسم باتساع و تضخم قلبها بالدفئ و السعادة.
يوكي: انا بخير الان.. صرت بخير بعد عودتك التي اعادت روحي و سماع نغمة صوتك التي ايقظتني من سباتي و بعد رؤية ابتسامتك التي انعشت قلبي.. يمكن القول انني عدت للحياة من جديد..
ابتسم بوسع يضيق على حظنها يتسطح على السرير بينما يقهقه و هي بحظنه.
مايكي: لم انم جيدا هذا الاسبوع ببعدك الذي أرهقني و خدر قلبي.. اعتدت سطوك على غرفتي في كل ليلة و النوم بحظني. اعتدت دفئك. و تربيتك على رأسي و قبلاتك على جبيني.
ابتسمت بدفئ ليقبل جبينها بعمق يمسد بابهامه على كتفها.
يوكي: لا اعليك الان.. انا هنا. بقربك.. و لن أبتعد عنك ابدا..
مايكي: عديني بهذا.
يوكي: أعدك *اكره الوعود الكاذبة... لم يتبق الكثير.. عندما ينتهي الأمر.. لا أعلم حتى ان كنت سأبقى حية أم لا.. لكن ما اعلمه.. هو ان اضمن سلامتهم و ابعاد الخطر و عيشهم بالنعيم.. و أما بعد.. فأنا راضية عن أي مصير كتب لي*
اردفت بين نفسها شاردة في صدره لتجفل عند تذكرها شيئا مهما جعلها ترتفع بجذعها تنظر للفراغ بنظرة غاضبة ما جعل من الاخر يغلفه القلق.
مايكي: ماذا حدث؟! لما وقفتي فجأة؟!
يوكي: مايكي.
اردفة بنبرة غامضة لا ينكر ارتعاشه من عينيها الحادة عند التفاف رقبتها كالبومة تنظر له.
يوكي: أيها اللعين!
اردفت بحدة لتقفز تعتليه تضرب صدره العاري بينما الاخر متفاجأ لا يعلم هل يصرخ من صدمته أم من ضربها ام كونها تعتليه...قبل ثواني كانت تتصرف كنانسي عجرم. لما تحولت لجونسينا!!
يوكي: من انت لتري مفاتنك لفتاة غيري؟!! ايها الاحمق الغبي الطفولي الوغد!!
مايكي: توقفي. هذا مؤلم و اللعنة توقفي!! لما تتكلمين و كأني فتاة ترتدي ملابس فاضحة امام رجل غريب!
لتضربه بقوة بكفها على صدره جاعلة من اصابعها تشكل علامة حمراء مطبوعة على جلده و الاخر صرخ بألم.
يوكي: اولا قلت لا تلعن! ثانيا تنزع قميصك امام فتاة تريها عضلاتك المغرية؟! هل انت بكامل قواك العقلية؟! لقد ختمتها و صارت ملكي انا فقط. ما أريده أحصل عليه لذا كلك ملكي.. منحرف غبي
تدارك ما تعنيه ليتنهد بعمق يردف بملل
مايكي: لكن تلك الفتاة هي سينجو.. لقد تربينا معا و هي مثل اختي. لذا لا بأس.
رفعت حاجبها تهسهس بسخط لترفع جذعها تقف مبتعدة عنه تنظر له بتحد و سخرية. بينما الاخر جلس على حافة السرير يمسح مكان الالم.
يوكي: هكذا اذا؟!. حسنا.. انت الادرى.. كازو ايضا مثل اخي.و اصلا يعيش معي لذا يمكنه رؤيتي دون قميص فقط بحمالة صدري.
اردفت تبصق كلمتها تدير كعبها للذي اتسعت عيناه بحدة ليمسك رسغها يسحبها بقوة تجلس بحظنه تتوسط قدماه بينما يعانقها من الخلف بملكية يضع رأسه على كتفها يردف بحدة و انفاس ساخنة جاعلا من كيانها يرتعش
مايكي: اياكِ.. اياكِ يوكي..أحذرك. لربما متملك انا.. لكن غيرتي تفوق عذاب الآخرة.. أنا أغار على كل شيئ أحبه و أنت كل شيئ أحبه.. أفهمتي؟
يوكي: حلال عليك و حرام علي؟! ابتعد اتركني اذهب ايها الغبي الاحمق.
اردفت تتحرك تحاول التملص منه تحاول ابعاد ذراعيه. و اللعنة. لما هو قوي جدا؟! لكنها جفلت بألم لشعورها بأسنانه على رقبتها.
مايكي: توقفي عن التحرك.. ستكون مشكلة
يوكي: اللعنة عليك ايها الاحمق الغبي زير النساء اللعين. هذا مؤلم هل انت بشري ام مستذئب؟ مصاص دماء؟. ابعد لعنة يدك عن ظهري تكاد تخترقها!
غرق برقبتها يتنفس بعمق يعضها مجددا بينما الاخرى تريد قتله.
مايكي: اولا. قلنا لا للعن.. ثانيا. قلت توقفي عن التحرك.. ثالثا... يوكي.. تلك ليست يدي.
يوكي: ما اللعن~
تصنمت مكانها بعد ادراكها عن ما يتحدث لتضرب جبينها تردف بانزعاج و ملل.
يوكي: مايكي.. حقا؟!
مايكي: مشكلة سببتها بنفسك...عليكي حلها بنفسك.
اردف بابتسامة مستفزة منتصرة بينما الاخرى تنهدت بعمق تحمحم بحرج.
في الصالة.
تاكيومي: هناك صراخ بالأعلى.. هل مايكي و ايزانا يتقاتلان مجددا؟
ايما: لا. ايزا ني في الخارج مايكي في غرفته بمفرده..
الجد: لا بد انه قد جن جنونه.
اومأ الثلاثة مع بعضهم موافقين ليصرخ سانزو فجأة بغضب..
سانزو: و اللعنة.فقط توقفي عن تمتمتك و احمرارك. لقد نزف انفك لثلاث مرات. تبدين كالمنحرفة.
تلقى ضربة من الجد للعنه ليستديرو لسينجو التي تضحك بخبث.
سينجو: انا لست منحرفة ايها الغبي. و ايضا مايكي ليس بمفرده.. يوكي معه.
ايما: يوكي؟! لكن لم تأتي او تطرق الباب!
سينجو: دخلت من النافذة (ابتسامة واسعة)
تاكيومي: هناك اختراع يدعى الباب.. يطرق عليه ثم يقومون بدفعه و الدخول ثم غلقه خلفهم
ليصفق سينجو و سانزو بملل و واكا الذي لا علم لي كيف دخل
واكا: واو واو.. الشيخ تاكيومي.
سانزو: ابدعتنا بذكائك الغبي.
تاكيومي: اصمتا ايها الع~
لم يكمل الا و الجد ضربه بعصاه.
الجد: لا تلعن!!
بعد ساعة ساد الصمت لينظرو لبعضهم.
سانزو: هل قتلها؟!
تاكيومي: كم تجيد المزاح. تلك لا تُقتل.. بل تَقتل.
ايما: وجهة نظر.
لينظرو مجددا لسينجو التي تبتسم.
ايما بملل: سينجو.
سينجو: دخلت يوكي على مايكي من نافذته و هو عاري الصدر لذا حتما هما يتضاج~
لم تكمل بسبب سانزو و تاكيومي اللذان اقفلا فمها بغضب و حرج. بينما الجد و ايما المحمرة و واكا كل واحد منهم يضرب جبينه يتنهد بملل و سخط و حرج. فجأة صوت فتح الباب و غلقه بقوة لينظر الجميع لبعضهم مجددا قبل ان يقفو اسفل الدرج ينتظرون القادم و الجد في مكانه يتنهد بقلة حيلة و واكا يقهقه بخفة. حتى ظهرت يوكي بنظرة حادة و شعرها مخرب نصفه متشابك. و علامات حمراء ظاهرة للعيان تتوسطها اثر عضتين على رقبتها. تصنم الواقفون مكانهم بينما انوفهم نزفت لتتخطاهم تجلس على الكنبة بجانب واكا الذي يبتسم لها بينما الاخرى العبوس على ملامحها.
يوكي: لعين منحرف...زير نساء غبي.
تمتمت تحت انفاسها لتنفجر اصوات الضحك في الصالة. وتقف بعبوس غاضب تلعنهم حتى حطت عصى الجد على رأسها بقوة.
يوكي: تبا ايها العجوز اللع~(ضربة اخرى)
الجد: لا تنادني بالعجوز! ازلت صغيرا و ايضا تستحقين هذا(ضربة) ههذا لكذبك(ضربة) و هذا لاحزانك أحفادي(ضربة) و هذا لارهاقك مايكي(ضربة)
يوكي: ااااخ مؤلم.
صرخت تمسك برأسها مكان الضربات المتتالية.
يوكي: توقف عن ضربي و الا سأصير غبية كيومي تشان برأس فارغ.
تصنم المعني عند ادراكه ليشجع الجد يحثه على ضربها اكثر و الاخرى تهرب منه و اصوات الضحك في كل مكان.
بينما ايما تسرح شعر يوكي الفحمي الطويل بعد تضميد جرحها و وضع لاسقة على رقبتها بطلب منها كونها محرجة من هذا خاصة امام الجد.
ايما: تمام! اانتهينا! يبدو جميلا!!
اردفت بسعادة تنظر لتحفتها حيث ظفرت شعرها كسنبلة طويلة جميلة مع وضع بروش على جانبي رأسها تقهقه بسعادة ما جعل الفحمة تبتسم باتساع.
يوكي: شكرا ايما. تستحقين جولة طويلة في مركز التسوق.
اردفت لتتسع ابتسامة ايما تعانق الاخرى ليجلس الجميع مكانه و يوكي تأكل مصاصة بطعم التفاح اخذتها من واكا. تلعقها بتلذذ و ابتسامة راضية. كطفل صغير مع تسريحة شعرها الجميلة. بدت كطفلة لطيفة.. لكن من سيصدق.. قلبها طفل و عقلها رجل و جسدها أنثى. هي حقا شيئ ما. بعد دقائق نزل مايكي يرتدي قميصه عديم الأكمام مع سروال أسود و نظرة منتصرة يعيد شعره للخلف. متجها للمطبخ لشرب الماء و يوكي تتبعه بعينيها الحادة.
مايكي: تكاد عيناك تأكلني. هل انا وسيم لهذه الدرجة عزيزتي؟
اردف بابتسامة بريئة بينما الاخرى تنظر له بسخط و اشمئزاز تلعنه بداخلها.. تشكر جسدها القوي و المدرب و الا كانت... حسنا تعلمون😏
مايكي: لما تضعين لاصقة على رقبتك؟
يوكي: بسبب بعوضة قبيحة مزعجة
اردفت ببرائة و سخرية و الاخر علق الماء بحلقه اما الباقي انفجرو ضحكا.
مر المساء و عادت للقصر.. و لم تجد اكيو بالمنزل . و تم اخبارها انها ذهبت بموعد مع باجي.. اتجهت للاريكة تتسطح تنظر للسقف بشرود حتى نامت دون ان تدري.. عند الغروب عادت اكيو للمنزل و كازو و وجدا يوكي تنام على الأريكة و التعب باد عليها.
كازو: لم تسامحيها بعد.
اكيو: لا... لا يزال الوقت باكرا..دعها تذق قليلا مما عشته بذلك الاسبوع.
اردفت بملل تنظر لتلك النائمة.بينما الاخر تنفس الصعداء و صعد كل منهما لغرفته و الناىمة فتحت عيناها تنظر بشرودلتضع ذراعها تغطي عيناها تتنهد بعمق.
يوكي: قلت لم أقصد...
اردفت بخفة و هدوء لتبعد يدها تنظر بهدوء عميق.
يوكي: لكني لست نادمة... لو كان اخر حل لدي هو موتي.. فسأقبل هذا...






















فقط من أجلكم














يتبع
اسفة لانو الفصل قصير 2555كلمة فقط
بس في شي مهم جدا و هو انو الرواية تكاد نهايتها بقي سبع او تسع فصول

المهم انشاء الله تكونو استمتعتو بروايتي.
خلو بصمتكم⭐و تعليق من فضلكم
جانا🤭😘

حبيبي رئيس تومانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن