- أندهشت من ما يقوله: ملكي! لا يوجد شيء ملكي هناك.
- بل يوجد لقد تركت خلفك أشياء تخصك في المنزل لم تأخديها
- لا أريد شئ
- لا شيء مطلقاً ؟
-تصلب وجهه: هل أنتي متأكدة من ذلك ؟ يمكنني أن
لم تعد تتحمل الضغط الذي يمارسه عليها فصرخت في وجهه
- أخبرتك بأنني لا أريد شيئاً منك، لما لا تفهم ما أقوله لك لقد كرهتك ولو أريد أي شيء تذكرني بالماضي هل تفهم جيداً ما أقوله الأن لا أريد أي شيء منك
- ولا حتي حريتك التي تطلبينها
سألته وهي تستغرب من كلامه
- أتعني أنك ستطلقني ؟
حدق إليها واخد يتأمل ملامحها دون أن تفصح ملامحه عما يدور في عقله
- نعم قد أرضي وأطلقك إنما بشرط واحد.
- شرط. ما هو شرطك فلتسمعني إياه
قالتها وهي تربع يديها لتسمع ما هو شرطه
- أن تأتي معي إلي منزل الشاطئ
لا تعلم لماذا يصمم هكذا علي أصطحابها إلي منزل الشاطئ. ما الذي سوف يفيده في ذلك ؟وما يريد أن يصل إليه.ربما كأن يريد أن يستعيد جزء من كرامته
لكنها سترفض مرافقته مهما كان السبب لن تسمح له بابتزازها بهذا الشكل ، ف ليفعل ما يريد لا تريد الطلاق منه. سوف ترفع قضيه تطالب بطلاقها منه ويتحمل هو النتائج عندما يصبح حديث الساعه ،ولكن قد يستطيع أن يعقد لها الأمور وقتها وقد تستغرق وقت طويل أمام القضاءكأن يراقب المشاعر المتعاقبة على وجهها قال بهدوء يحسد عليه
- الخيار لكي في قبول شرطي أو رفضه
لم تستطيع حزم أمرها كأنت تشعر بأنها مشتته لا تعرف ماذا تفعل فقالت في محاولة لكسب الوقت
- هل يوجد أحد متواجد هناك ؟
- نعم مديرة المنزل فقط من توجد هناك بعد موت أبي صرفت بقية الخدم لعدم تواجدي والعيش هناك
- هل تفكر في بيع المنزل ؟
- ولم لا مثل ما قلت لكي لا يذهب أحد اليه عدا مدبرة المنزل لأنها قريبه منه كل فترة لتتفقدة. حتي عندما تزوج بإسم
- قاطعته تسأله مندهشه: هل تزوج بإسم ؟
- لما أنتي مندهشه من ذلك نعم لقد تزوج من وقت قريب جداً.وعند زواجة عرضت عليه المنزل كهدية زواجة لكنه رفض لأن أكثر أيامه في المدينة مما يجعل إقامته هناك صعبه لذلك يبقي المنزل خاليا معظم الوقت.
- فهمت، لكن لماذا تبيعه ؟ لسه بحاجه إلي المال
- وما فائدة إبقائه
أنت تقرأ
امرأة في الظل
Romanceابتعدت ندي عن من تعرفهم وقررت ان تعيش في الخفاء.بعد إن اكتشفت إن من تزوجته واحبته لم يتزوجها الا خدعه.قررت الهروب وغيرت اسمها وشكلها واختفت.. وبعد خمس سنوات التقت كمال مره اخري وهي مخطوبه لاخر.ولكن تكتشف انها ما ذالت زوجته وفجأة عاد الماضي للظهور...